Skip to main content

الوسم: رئيسي

“الدبيبة” يناقش مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الوضع الاقتصادي والمالي العام للدولة

ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” مع محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى”، خلال اجتماعهما اليوم الأربعاء بمقر المصرف المركزي بطرابلس، الوضع الاقتصادي والمالي العام للدولة، وتداعيات الإنفاق العام على الوضع الاقتصادي والمالي، وآثاره على قوة الدينار الليبي.

وأعرب “الدبيبة” خلال الاجتماع عن امتنانه لمحافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” على الإفصاح لأول مرة عن قيمة الإنفاق الحقيقي، وأكد أن الشفافية في هذا الملف تمثل خطوة مهمة نحو الإصلاح المالي، مشيرا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية بدأت فعليا في تطبيق آلية جديدة لاستجلاب المحروقات بعيدا عن نظام المبادلة السابق.

من جهته أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” على ضرورة الشروع في تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية لرفع وتحسين مستوى المعيشة وفق خطة عمل سريعة، مشيرًا إلى أن الإيرادات النفطية الموردة للمصرف المركزي شهدت تحسنًا ملحوظًا خلال هذا الأسبوع.

وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على ضرورة تنسيق الجهود بين الحكومة والمصرف المركزي بشأن صرف مرتبات شهر أبريل مطلع الأسبوع القادم، وعلى ضرورة اتخاذ جملة من الإصلاحات في السياسات الاقتصادية بهدف تعزيز الإيرادات السيادية وتحسين سبل جبايتها، واتخاذ التدابير لدعم قيمة الدينار الليبي بما يحافظ على استقرار سعر الصرف ويحقق الاستدامة المالية للدولة.

“ناجي عيسى” يناقش مع عدد من أعضاء مجلس النواب الوضع الاقتصادي والمالي العام للدولة

ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” خلال اجتماعه اليوم الاربعاء، مع رئيس وأعضاء اللجنة المالية بمجلس النواب وبعض أعضاء المجلس، الوضع الاقتصادي والمالي العام للدولة عبر استعراض مؤشرات الاقتصاد الكلي.

وشهد الاجتماع حضور نائب المحافظ “مرعي البرعصي” ومدراء الإدارات المختصة بالمصرف المركزي، وتم خلاله تبادل وجهات النظر والأراء بخصوص التحديات والإصلاحات اللازمة للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية في البلاد.

“العكاري”: حان الوقت لأن ترجع الأموال المخزنة بالبيوت إلى مكانها الطبيعي وهو المصرف مع عوائد ممتازة

قال الخبير الاقتصادي “مصباح العكاري” إنه أخيراً أصبحنا نتلمس طريق المصارف الحقيقي، حيث أن الودائع تحت الطلب فاقت 100 مليار دينار والعملة خارج المصارف ناهزت 70 مليار دينار، ولم تجد مسارا استثماريا إلا المضاربة بجزء منها في سوق الدولار، واليوم يدخل المنتج المفقود إلى مصارفنا وهو “المضاربة المطلقة” بعوائد تصل إلى‎،%‎5 ولم يتم اعتماد هذا المنتج إلا بعد إجازته من الهيئة الشرعية للمصرف المركزي، ما يعني أنه منتج خالٍ من شبهة الربا.

وأوضح “العكاري” بأن الاكتتاب في مثل هذه الشهادات سيكون له أثر كبير جدا على سعر العملة، حيث أنه جزء من العملة التي كانت تضارب على الدولار سوف تتجه إلى الاكتتاب في هذا المنتج، الأمر الذي يقلل من المضاربة على العملة، فكثير من الحسابات لدى المصارف التجارية بها أرصدة مالية كبيرة لا تدر عائدا، واليوم أصبح بالإمكان أن تجد ذلك المنتج الذي توظف فيه أموالها.

وتابع “العكاري” قائلا: حان الوقت لأن ترجع الأموال المخزنة بالبيوت إلى مكانها الطبيعي وهو المصرف مع عوائد ممتازة، أفضل بكثير من البقاء في البيوت والتعرض لمخاطر التآكل في قيمتها، “دينار اليوم ليس هو دينار الغد، القيمة الزمنية للنقود”، ولإنجاح هذا المنتج لابد من إعداد ورش عمل وتثقيف المجتمع والتعريف بهذا المنتج لكي تعم الفائدة على الجميع.

“حسني بي” يعلق على مقترح قانون الميزانية الموحدة المقدم من حكومة “حماد”

قال رجل الأعمال “حسني بي” تعليقا على تقديم حكومة “حماد” مقترح ميزانية موحدة لليبيا مقدارها 174.1 مليار دينار، إن معدل عام الميزانيات الليبية منذ عام 2021 تعدى 740 مليار دينار، أي بمعدل عام سنوي تعدى 185 مليار دينار شاملة 240 مليار دينار قيمة محروقات “استهلكت وتبادلت ومقايضة داخلية وخارجية”، بمعدل عام لأسعار النفط تجاوز 82 دولار للبرميل خلال الأربعة سنوات الماضية.

وأضاف “حسني بي” في تصريح لـ “تبادل” بأن معدل سعر برميل خام برنت خلال العام 2025 سيكون في حدود 62 دولارا في أحسن الأحوال، وتقدر حصة ليبيا من النفط والغاز بحوالي 28 مليار دولار، شاملة تكلفة الغاز وقيمة المحروقات، وللأسف فإن قيمة المحروقات تمثل أكثر من ثلث كامل إنتاج ليبيا من الطاقة، ويقدر ما نستهلكه بسعر 62 دولارا للبرميل ما يقارب 10 مليار دولار.

وتابع “حسني بي” قائلا إنه وبناء على هذه المعطيات، وإذا ما شملت الميزانية المقترحة “174.1 مليار دينار” كامل تكلفة المحروقات والغاز المستهلك محليا والمستورد، أو أن الحكومتين غطيتا الإنفاق بجميع الأبواب بقيمة إجمالية 110 مليار دينار شاملة التنمية؛ فإن الميزانية تعتبر متوازنة.

واختتم “بي” حديثه بالقول إن ما ذكر مبني على معطيات شاملة إنفاق ليبيا بالكامل، ويشمل كامل فاتورة المحروقات، ولكن الشيطان عادة يكمن في التفاصيل، وسوف نرى التفاصيل بعد اعتماد مشروع الميزانية من البرلمان.

“الفضيل”: إلغاء الضريبة لن يغير من واقع سعر الصرف ومن الصعب أنْ يكون هناك إصلاح اقتصادي دون إغلاق ملفات الفساد

قال الخبير الاقتصادي “عبدالحميد الفضيل” إن إلغاء الضريبة أو بقائها، اقتصادياً لن يغير من واقع سعر الصرف في السوق الموازي واستقراره شيئًا في الأمد المتوسط، ومن الصعب أنْ يكون هناك إصلاح اقتصادي يقود إلى استقرار نقدي ومالي دون إغلاق أهم ملفات الفساد.

وأوضح “الفضيل” بأنه على رأس تلك الملفات توحيد الإنفاق العام بين الحكومتين أو على الأقل توحيد باب التنمية شريطة أن لا يتجاوز حجم الإنفاق العام قيمة الإيرادات، وإيقاف تصدير النفط الخام خارج المؤسسة الوطنية للنفط “عبر شركة أركنو”، ورجوع عائدات النفط الخام إلى المصرف المركزي، وإيقاف مقايضة النفط الخام بالمحروقات، وما ترتب عنها من فساد بمليارات الدولارات.، استنزف احتياطيات النقد الأجنبي.

وأضاف “الفضيل” بأن المعضلة تكمن في أن جميع الأطراف المسؤولة في الدولة شرقاً وغرباً، والمستفيدة من هذه الملفات، ترى فيها خطوطا حمراء لا يمكن المساس بها، لكن بالمقابل فإن أي اجراءات غير إغلاق ملفات الفساد تلك تظل مجرد هرطقات لن تغير من واقع الاستقرار النقدي والمالي، سوى مزيداً من ترسيخ الفساد وزيادة معدلات الفقر.

“حماد” يوضح أسباب تقديمه لمشروع قانون ميزانية بقيمة تجاوزت 174 مليار دينار

أوضح رئيس الحكومة الليبية التابعة لمجلس النواب “أسامة حماد” أسباب تقديمه لمشروع قانون ميزانية للعام الحالي 2025 بقيمة تجاوزت 174.1 مليار دينار، مؤكدا بأن الميزانية المقترحة تضمنت الإجراءات والبرامج اللازمة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المرجوة لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطن في كل التراب الليبي.

وأضاف “حماد” بأن هذه الميزانية جاءت بناء على بيانات وزارة التخطيط والمالية بالحكومة الليبية المستقاة من الجهات خلال مرحلة التحضير والمناقشة لمشروع الميزانية العامة، وبيانات الميزانيات العامة عن السنوات السابقة، وبيانات أعضاء الحكومة بلجنة الحوار الاقتصادي بتونس، إضافة إلى بيانات مصرف ليبيا المركزي بشأن الإنفاق العام للجهات الممولة من الميزانية العامة.

“عقيلة صالح” يستلم من “حماد” مشروع قانون ميزانية بقيمة تجاوزت 174 مليار دينار

استلم رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” من رئيس الحكومة الليبية “أسامة حماد” مشروع قانون الميزانية العامة الموحدة للسنة المالية 2025، وذلك خلال لقائهما اليوم الاثنين بمكتب رئيس البرلمان بمدينة القبة.

الميزانية المقترحة من الحكومة الليبية تجاوزت قيمتها الإجمالية 174 مليار و123 مليون دينار، ومن المتوقع أن تعرض غدا على أعضاء مجلس النواب لمناقشتها، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.

“ناجي عيسى” يترأس جلسة مشاورات المادة الرابعة مع صندوق النقد الدولي

ترأس محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” جلسة مشاورات المادة الرابعة التي تجري هذه الأيام بين المصرف المركزي وصندوق النقد الدولي، وذلك بمشاركة فرق فنية متخصصة تمثل عدداً من الجهات السيادية، من بينها وزارات المالية والاقتصاد والتخطيط والعمل والعدل والتعليم والصحة بالإضافة إلى ديوان المحاسبة والمؤسسة الوطنية للنفط وهيئة الرقابة الإدارية والشركة العامة للكهرباء ومصلحة الاحصاء والتعداد.

وتم خلال الجلسة استعراض أداء الاقتصاد الوطني والسياسات المالية والنقدية والتجارية المتبعة خلال عام 2024، والإجراءات التي اتخذها مصرف ليبيا المركزي خلال الربع الأول من عام 2025، وتأتي هذه المشاورات في إطار تقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية في ليبيا، بهدف دعم جهود الإصلاح الاقتصادي، الذي من شأنه الإسهام في تحقيق الاستقرار المالي وتعزيز النمو المستدام.

ديوان المحاسبة يناقش الخطة التشغيلية والتقرير السنوي ويؤكد على استقلالية العمل الرقابي

عقد رئيس ديوان المحاسبة الليبي “خالد شكشك” اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا ضم مديري الإدارات والمكاتب، وذلك لمناقشة عدد من الملفات التنظيمية والفنية المرتبطة بسير العمل خلال المرحلة المقبلة.

حيث استعرض الاجتماع الخطة التشغيلية للديوان للأعوام 2025–2026، بما يضمن مواءمتها مع الأولويات الرقابية وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، إلى جانب مناقشة الإعداد الفني للتقرير السنوي لسنة 2024، ونتائجه الأولية وما تعكسه من مؤشرات حول مستوى الالتزام المؤسسي والتحديات القائمة.

وأكد “شكش” خلال الاجتماع على أهمية ترسيخ استقلالية الديوان في أداء مهامه، التزامًا بالقانون، بما يعزز من الشفافية والحياد في العمل الرقابي ويسهم في حماية المال العام وتحقيق المساءلة.

كما شدد الحاضرون على ضرورة توحيد الجهود وتكثيف التنسيق بين الإدارات لضمان تنفيذ السياسات والخطط المعتمدة بفاعلية.

انخفاض سعر خام برنت في الأسواق العالمية إلى 60 دولارا للبرميل

واصلت أسعار النفط انخفاضها في الأسواق العالمية وسط مخاوف تتعلق بالطلب في ظل الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين وتوقعات بزيادة الإمدادات.

وانخفض سعر خام برنت في الأسواق العالمية اليوم الأربعاء، إلى 60 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ فبراير 2021، في حين تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى حدود 56 دولارا للبرميل.

وتوقعت مجموعة “غولدمان ساكس” الأميركية أن يتراجع سعر برميل خام برنت إلى ما دون 40 دولارا للبرميل، في ظل سيناريو اشتعال الحرب التجارية وزيادة الإمدادات.