أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها اليوم الأربعاء، بأن معدلات إنتاج ليبيا من النفط الخام في تزايد وإيرادات ليبيا النفطية لم تتوقف ولا توجد أية مخاوف بشأنها، خصوصا حال حصول المؤسسة على الميزانيات اللازمة للمحافظة على معدلات الإنتاج الحالية وزيادتها.
وأوضحت المؤسسة بأن إنتاج ليبيا من النفط الخام تخطى حاجز 1.4 مليون برميل يومياً، وأنها منتظمة في إحالة الإيرادات النفطية إلى مصرف ليبيا المركزي أولاً بأول، مشيرة إلى أن ٱخر الحوالات كانت حوالة في 31 ديسمبر الماضي بقيمة 400 مليون دولار وحوالة أخرى في 12 يناير الجاري بقيمة 500 مليون دولار.
أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها الثلاثاء، أن التراجع في الإيرادات النفطية عام 2024 مقارنة بالعام الذي سبقه، لم يكن نتاجاً لسوء إدارة أو تقدير من المسؤولين فيها وفي الشركات والحقول والمرافق التابعة لها، بل هي نتاج لظروف ومستجدات خارجة عن إرادة الجميع بكل المقاييس.
وأوضحت المؤسسة في بيانها بأن الإيرادات النفطية المحصلة خلال العام 2024 قد انخفضت عن تلك المحصلة خلال العام 2023 بمقدار 6.447 مليار دولار، لعدة أسباب أهمها أن هناك مبالغ أضيفت لإيرادات العام 2023 وهي تخص السنوات التي قبله ومنها مبلغ 2.4 مليار دولار يخص العام 2022 وتم تحويله إلى الخزانة العامة خلال العام 2023 ويمثل إيرادات نفطية بقيمة 718 مليون دولار بالإضافة لمبلغ 1.682 مليار دولار قيمة ضرائب وأتاوات على شركة توتال عن الفترة من مارس 2018 وحتى نوفمبر 2019.
وأضافت المؤسسة بأن متوسط إنتاج النفط خلال 2024 انخفض عن إنتاج العام 2023 بحوالي 36 مليون برميل، بسبب الإغلاقات التي أدت لوقف إنتاج النفط لأسباب مختلفة، كما أن متوسط أسعار خام برنت لسنة 2024 انخفضت مقارنة بما كان عليه سنة 2023،إذ بلغ متوسط هذا الانخفاض 1.86 دولار للبرميل، إضافة إلى زيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج بقيمة 500 مليون دولار تقريباً، نتيجة لزيادة الطلب والتوقفات المتكررة لمصفاة الزاوية الأمر الذي تطلب تغطية العجز في التكرير المحلي من مصادر بديلة في الخارج.
وذكرت المؤسسة أن من بين أسباب انخفاض الإيرادات كذلك تذبذب إنتاج الغاز الذي اضطر المؤسسة لتغطية هذا العجز بإحلال الديزل محله للمحافظة على تشغيل المرافق الحيوية، مما زاد الأعباء المالية على مخصصات المحروقات، بالأخص إذا أخذنا بعين الاعتبار عمليات شراء وتوريد المادة الخام لتشغيل مصنع الايثيلين بمجمع رأس لانوف للعام 2024، وزيادة المصروفات المصاحبة لتغطية لتوريد المحروقات لتغطية السوق المحلي بقيمة 100 مليون دولار عن العام 2023، شاملة تغطية مديونية عن سنوات سابقة بقيمة40 مليون دولار.
وأشارت إلى أن الأسباب شملت أيضا توريد شحنات من الغاز الطبيعي بقيمة قُدرت بـ 199 مليون دولار، وزيادة مخصصات تسوية الغاز لصالح شركة أيني في عام 2024 بقيمة 447 مليون دولار تقريباً، مقارنة بعام 2023، نتيجة انخفاض إنتاج الغاز من ناحية، وزيادة معدل استهلاك السوق المحلي للغاز من ناحية أخرى، الأمر الذي يحد من الكميات المتبقية للتصدير.
وفي ختام بيانها جددت المؤسسة الوطنية للنفط التأكيد على التزامها بمبدأ الشفافية والمكاشفة وأنها لا ولن تعمد إلى إخفاء البيانات والمعلومات ذات العلاقة بثروات وأرزاق الشعب الليبي مهما كانت الظروف.
أعلنت شركة سـرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز اليوم الثلاثاء عن تحقيقها إنجازاً مهماً في حقل الحطيبـة بتجاوز إنتاجه حاجز الـ 100 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، بعد ربط البئر (S-28) على الإنتاج، ما أضاف حوالي 5 ملايين قدم مكعب من الغاز الطبيعي إلى الإنتاج اليومي للحقل.
وأضافت أن هذا الإنجاز هو الأول من نوعه منذ أكثر من عشرة أعوام، وستسهم هذه الزيادة في تلبية جزءٍ من الطلب على الغاز لتشغيل المجمع الصناعي ومصانع الشركة الليبية للأسمدة.
كشف مصرف ليبيا المركزي اليوم الاثنين ضمن بيانه الخاص بالإيراد والانفاق بأن إجمالي العجز في النقد الأجنبي خلال العام 2024 بلغ 5.2 مليار دولار، حيث وصل إجمالي استخدامات النقد الأجنبي 27 مليار دولار فيما بلغت الإيرادات النفطية والإتاوات الموردة 18.6 مليار دولار، إضافة إلى مبلغ 3.2 مليار دولار عوائد استثمارات مصرف ليبيا المركزي.
وأوضح “المركزي” بأن استخدامات النقد الأجنبي خلال العام 2024 البالغة 27 مليار دولار شملت 12.9 مليار دولار للاعتمادات المستندية، و9.2 مليارا للأغراض الشخصية، و352 مليونا للحوالات، و151 مليونا لبطاقات التجار، إضافة إلى مبلغ 1.6 مليار دولار للمؤسسة الوطنية للنفط، و896 مليونا للشركة العامة للكهرباء.
أشار مصرف ليبيا المركزي في بيانه لسنة 2024 أن إجمالي الانفاق المسجل لهذه السنة منذ يناير الماضي وحتى ديسمبر من ذات السنة بلغ 123.2 مليار دينار.
حيث سجل الباب الأول “المرتبات” 67.6 مليار دينار، اما الباب الثاني “النفقات التسييرية” فبلغت 7.7 مليار دينار، فيما سجل الباب الثالث “التنمية” إجمالي يصل إلى 22 مليار دينار، منها 2 مليار دينار خصصت لمنح الطلبة والكتب المدرسية، و10 مليار دينار لمشروعات التنمية، و10 مليار دينار خصصت لمشروعات النفط والكهرباء.
كما سجل الإنفاق السنوي على باب “الدعم” 16 مليار دينار، وسجلت الميزانية الاستثنائية للمؤسسة الوطنية للنفط مبلغ وقدره 6.7 مليار دينار، كذلك الميزانية الاستثنائية لشركة الكهرباء التي بلغت 3.1 مليار دينار.
أعلنت شركة زلاّف لاستكشاف وإنتاج وتكرير النفط والغاز اليوم الاثنين عن تدشين عملياتها الإنتاجية بحقل الشادار النفطي NC-126 بمعدل إنتاج وصل في أول يوم إلى 1500 برميل من الخام، وأكثر من 7.5 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب يوميا من البئر A1/A.
وأعتبرت الشركة أن هذا التدشين إنجازاً يضاف إلى سلسلة إنجازات زلاّف، التي تهدف إلى تعزيز خطة زيادة الإنتاج التي أطلقتها المؤسسة الوطنية للنفط لرفع معدلات الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني.
اختتمت اليوم الجمعة الاجتماعات التحضيرية لمشاورات المادة الرابعة بين مصرف ليبيا المركزي وصندوق النقد الدولي التي سَتُعقد خلال شهر أبريل القادم.
وحضر اليوم الختامي من الاجتماعات التحضيرية محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” ونائبه وعدد من أعضاء مجلس إدارة المصرف المركزي، وبعثة خبراء صندوق النقد الدولي، إضافة إلى مشاركة الفرق الفنية لمصرف ليبيا المركزي ووزارت الاقتصاد والمالية والتخطيط والمؤسسة الوطنية للنفط وديوان المحاسبة ومصلحة الإحصاء والتعداد وممثلين عن القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وتم خلال الاجتماعات استعراض الوضع الاقتصادي والمالي العام للدولة الليبية، واستخلاص ما دار من مباحثات بين المؤسسات الليبية لغرض تنسيق الجهود، وصولاً إلى تناغم حقيقي بين السياسات الاقتصادية “النقدية والمالية والتجارية”، وفي ختام الاجتماعات ثَمّنت بعثة صندوق النقد الدولي جهود مصرف ليبيا المركزي في تطوير القطاع المصرفي وإجراء إصلاحات ملموسة في مجال الحوكمة وتحسين جودة الخدمات وتطوير أساليب الدفع الالكتروني.
كشفت المؤسسة الوطنية للنفط عن مؤشرات إنتاج حقول النفط الليبية التي سجلت اليوم رقماً إضافياً في سلسلة الزيادات التصاعدية للإنتاج، بلغت 1,380,470 برميلاً، لمعدلات إنتاج النفط، في حين وصل إنتاج الغاز إلى 198,190 برميلاً مكافئاً.
وأوضحت المؤسسة بأن شركة الواحة وحدها سجلت اليوم إنتاج 350,549 برميلًا من النفط الخام، وهو معدل لم تحققه الشركة منذ أكثر من 11 عامًا.
تساءل الخبير الاقتصادي “عبدالحميد الفضيل” عن باقي الإيرادات النفطية لشهر نوفمبر من هذا العام والتي لم تورد في تقرير المؤسسة الوطنية للنفط للعام الجاري، مشيرا إلى أن بيان المؤسسة الأخير بين أن إيرادات النفط المُوردة لشهر نوفمبر حتى تاريخ اليوم قد بلغت 300 مليون دولار فقط!
وأوضح “الفضيل” بأن متوسط حجم الإيرادات النفطية الشهرية بلغ في الأشهر العشرة الماضية ما قيمته 1.7 مليار دولار شهريًا، أي أن قيمة الإيرادات المُوردة الى مصرف ليبيا المركزي شكلت ما نسبته 17.6% تقريبًا من الإيرادات النفطية الشهرية الفعلية، وتمثل ما نسبته 30.9% تقريبًا من إجمالي قيمة المرتبات الشهرية المقدرة بـ 5.4 مليار دينار تقريبًا، كما شكلت ما نسبته 21% تقريبًا من إجمالي حجم الإنفاق العام الشهري البالغ 8.2 مليار دينار في المتوسط.
وأشار “الفضيل” إلى أنه وفقا لهذه البيانات فإنه من المتوقع أن يمنح المصرف المركزي سلف مالية جديدة “دين عام” لوزارة المالية، لتغطية باقي نفقات هذه العام والمتمثل في شهري نوفمبر وديسمبر.
بحث رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” خلال اجتماعه اليوم الاثنين، مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “فرحات بن قدارة”، ملاحظات الديوان وتوصياته حول النتائج التي تكشفت لفرق الديوان المكلفة بفحص ومراجعة حسابات المؤسسة وتقييم أدائها.
واستعرض “شكشك” مع “بن قدارة” مؤشرات ونتائج الميزانية الاستثنائية المخصصة للمؤسسة التي تستهدف زيادة إنتاج النفط والغاز، من خلال إبرامها عددا من العقود في هذا الشأن، وتوقعات المؤسسة بشأن زيادة الإنتاج خلال العام الحالي 2024، كما ناقشا عددا من المشروعات من بينها مشروع خطوط نقل النفط الخام بحقول شركة الواحة، ومراجعة محاضر التسوية المتعلقة بالغاز بين الشريك الأجنبي والمؤسسة الوطنية للنفط.
وأكد “بن قدارة” التزام المؤسسة الوطنية للنفط وإداراتها بمعالجة ملاحظات ديوان المحاسبة، والأخذ بتوصياته ووضعها موضع التنفيذ، من جانبه شدد “شكشك” على حرص الديوان البالغ في متابعة مشروعات المؤسسة، لاسيما التي تهدف إلى زيادة الإنتاج، حتى تتحقق الغاية منها ومن تخصيص ميزانية استثنائية لها.