قال الخبير الاقتصادي “محسن الدريجة” إن تجميد أموال النفط في حساب المؤسسة الوطنية للنفط أفضل من إغلاق النفط وأفضل من تجميدها في حساب خارج ليبيا، مضيفا بأنه في ظل أسعار النفط الحالية فإن إغلاق النفط لن يقبل دولياً وكذلك استمرار تحويل أموال النفط لحساب الحكومة.
وأكد “الدريجة” بأن بيع النفط والاحتفاظ بأمواله في حساب المؤسسة الوطنية للنفط كان هو الخيار الأقل ضررًا من إقفال النفط، مشيرا إلى أن الضغوطات على المؤسسة والإغراءات بميزانية ضخمة هي ما جعلتها تسلم ما كان في حساباتها، وبات البديل الآخر هو إغلاق النفط الذي دخل حيز التنفيذ.
وشدد الرئيس السابق للمؤسسة الليبية للاستثمار على ضرورة التفكير بعد إعادة تجميد الأموال وتدفق النفط؛ في آلية لاستخدام الأموال بشفافية ولأغراض تخدم الشعب.