ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط أن ما يسمى بكتيبة خالد بن الوليد قامت بإجبار عاملي حقل الفيل النفطي على إغلاق الإنتاج من جديد بعد أيام قليلة فقط من عودته بعد فتح الصمامات المغلقة في الحمادة.
وجددت المؤسسة تأكيدها على أن هذا العمل إجرامي خطير بحق الشعب الليبي ومصالحه، ويظهر من جديد فشل حرس المنشآت النفطية بتنفيذ مهامه القانونية المتمثلة بحماية منشآت القطاع والعاملين فيها، مذكرة بأنها ستقوم بملاحقة المجرمين قانونيا واتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضدهم.