افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” يوم الثلاثاء محطة الركاب الجديدة في مطار معيتيقة الدولي، بمساحة إجمالية تقدر بأكثر من 23 ألف متر مربع، بعد إضافة نحو 13 ألف متر مربع إلى الصالة القديمة. حيث يبلغ متوسط عدد المسافرين من وإلى المطار حوالي 3 ملايين مسافر سنويًا.
وشدد “الدبيبة”على ضرورة تحسين أوضاع جميع المطارات في ليبيا، ومؤكدًا أن الحكومة مستمرة في عملية البناء والتنمية في مختلف القطاعات.
قال محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” اليوم الثلاثاء في تصريح لقناة “الوسط” إن هناك مجموعة تشتغل مع رئيس حكومة الوحدة “عبدالحميد الدبيبة” ليس لديها صفة وقوتها أكبر منه زهذا سبب خلافي مع الحكومة.
وأضاف “الكبير” أن إبراهيم الدبيبة قام بتهديدي انا وموظفي المصرف، وخاطبت رئيس الحكومة بإعطاءه صفة حتى نتعامل معه، لافتا إلى أن إبراهيم يعتبر نافذ مع القوات المسلحة على الأرض، وتم تهديد الموظفين وأهاليهم ومنعهم من السفر، وهذا التصرف خارج عن القانون
وأشار إلى أن في الوقت الحالي نحن على تواصل مستمر مع “عقيلة صالح” و”خالد المشري” و”أسامة حماد” ونعطي في إحاطة لرئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الأعلى للدولة، وليس لدي أي تواصل مع حكومة “الدبيبة”، مضيفا إلى أنه إذا اتفق المجلسين النواب والدولة بتغيير المحافظ أهلا وسهلا وسأتنازل عن منصب المحافظ، وانا مستعد للعودة إلى ليبيا قريبا فقط مسألة أيام وسأعود كمحافظ .
وأكد “الصديق الكبير” أنه ليس المصرف المركزي من يمنح إعتمادات وليس “الصديق الكبير” من يعطي التراخيص للشركات، إحنا عندنا منظومة “تمشي تقدم في المصرف التجاري هذا حدك” وإذا كانت أوارقك مكتملة والمطلوب منك مستكمل يتم تحوليه للمركزي ونغطوه إحني، ولم نتدخل في الاعتمادات
وتابع قائلا : ليس لدينا أي علاقة بسوق الموازي “واللي عنده سند أو دليل يتجه للنائب العام”، ومنع علينا توريد النقد الأجنبي بسبب سرقة مصرف المركزي بسرت، “ودرنا أكثر من محاولة وكلها بائت بالفشل بإعتبار أن ليبيا ذات مخاطر عالية ونخافوا إنّ الدولار أو اليورو يطيح في أيدي غير أمنة لهذا السبب منع علينا تفعيل شركات الصرافة”، ونحن نحاول نتابع السوق ومنعه يتوسع في الفرق بين السعر الرسمي وسعر السوق.
وبين محافظ المركزي أن اقفال النفط وتوسع الإنفاق والوضع الحالي لايطمن الليبيين، يجب أن يتم تعدد الدخل للدولة و رؤية اقتصادية طويلة وقصيرة، لافتا إلى انه من وجهة نظره يرى استبعاد الدعم السلعي واستبداله بالنقدي لصالح الآسر الليبية.
قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الثلاثاء بإن تستخدم مصر وتركيا صداقتهما الجديدة لمحاولة حل الصراع على السلطة في ليبيا، والذي يهدد بالتحول إلى حرب أهلية.
وأضافت الوكالة بأن تضغط البلدين على الحكومتين المتنافستين في ليبيا، للتوصل إلى إتفاق لإنهاء الحصار النفطي الخانق، وفقًا لمسؤولين ودبلوماسيين يتابعون القضية.
أكد مدير صندوق إعادة إعمار ليبيا “بلقاسم حفتر” في تصريحات إعلامية بأنه تم تخصيص قيمة 10 مليار دينار من مجلس النواب لإعادة إعمار ليبيا، موضحاً بأن هذا المبلغ لا يكفي لإعمار بلاد لوجود إهمال طول السنوات الماضية، والدولة تشتكي من سوء مباني صحية وتعليمية.
وأوضح “بلقاسم” بأنه الصندوق قام بصيانة جامعة بنغازي التي كانت مدمرة منذ سنوات، وكذلك صيانة المستشفيات في مدينة بنغازي وفي كل مدن الليبية للاهتمام بقطاع الصحة ومحطات الكهرباء التي تمت صيانتها صيانة كاملة، ومؤتمر مدينة سبها له أبعاد كبير من ضمنها ماهو حاصل في الجنوب من إهمال متعمد منذ سنوات من الحكومات المتعاقبة.
وأضاف” بلقاسم” بأنهم قاموا لأول مرة في ليبيا بمصالحة بين الأهلي مدينة التبؤ ومرزق التي كان فيها الأهالي متقاتلين منذ 5 سنوات، وكان هناك تهجير كامل للمدينة، كما تمت صيانة كل المنازل المدمرة.
كما أكد “بلقاسم” على الشفافية بشكل كامل من قبل إدارتي الرقابة والمحاسبة، وأن كل العقود متبعة بشكل قانوني وكل شي معلن.
واختتم “بلقاسم” حديثه بإنه لايوجد أي صفقات مع روسيا ولا مع الصين.
كشف محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” في بيانه رقم “19”، بأن البيان الصادر عن إدارة المصرف التي تولت مهامها من قبل المجلس الرئاسي منتحلة الصفة حد تعبيره، هو عبارة عن بيان تظليل للرأي العام.
ونوه “الكبير” بأن توجد عدة مغالطات في البيان الذي صدر من قبل الإدارة ومنها إخفاء الالتزامات القائمة من جدول استخدامات النقد الأجنبي والتي قدرها البيان نفسه في الفقرة “11” منه بأنها تقدر بمبلغ 6.12 مليار دولار، بالرغم من كونها التزامات قائمة يجب على المركزي سدادها عند تاريخ استحقاقها، مما يؤكد قصد التضليل وإخفاء الحقائق في البيان.
وأكد محافظ المركزي “الكبير” بأن إطفاء الدين العام “لايتم بجرة قلم” وهو من اختصاص السلطتين التنفيذية والتشريعية وفق إجراءات محددة، وماورد في البيان ماهو إلا تضليل للرأي العام ومؤشر خطير خطير قد يكون الهدف منه إخفاء بعض المبالغ.
وقال “الكبير” بإنه لا يعقل نشر بيانات عن أرباح شهرية للمصرف المركزي، قبل مراجعة تلك الأرباح واعتمادها من قبل ديوان المحاسبة، فضلا عن التصرف في تلك الأرباح.
وأشار محافظ المصرف المركزي “الكبير” إلى أخر بيان صدر عنه بتاريخ 31-7 لهذا العام 2024، في غاية الدقة لكافة معلومات الواردة فيه، موضحاً بأنه بالإمكان تأكيد صحتها من قبل ديوان المحاسبة.
وحذر “الكبير” من المغالطات التي صدرت في بيان الإدارة المكلفة من قبل المجلس الرئاسي قد تمس سمعة المصرف والتي فيها تعمد تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق والأرقام، محملا الإدارة وكل من وقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذا التضليل والتشويه.
قال المتحدث الرسمي باسم شركة البريقة لتسويق النفط”أحمد المسلاتي” بإن هناك إرتفاع منسوب المياه أمام مستودع سبها النفطي الأمر الذى جعل عملية تنفيذ الطلبيات من وقود البنزين 95 والديزل وغاز الطهي لصالح المحطات التابعة لشركات التوزيع غير ممكن
وأكد “المسلاتي” على استئناف واستمرار عمليات التزويد المباشر للمحطات بالتنسيق مع شركات التوزيع والجهات الأمنية واستهداف المحطات التى يوجد بها بدائل الطاقة نظراً لانقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح “المسلاتي” بأن التزويد مستمر إلى حين عودة الكهرباء تدريجياً لكامل المنطقة من خلال التحويلات المباشرة من مستودع الزاوية النفطي ومصراتة النفطي باعتماد عمليات التوزيع المباشر على المحطات حسب الكميات المعتادة و المجدولة ووصول الصهاريج المحملة بوقود ـ البنزين 95 بكميات تبلغ 1.1 مليون لتر بنزين وكمية 250 ألف لتر ديزل.
وأضاف “المسلاتي” بأنه تم إرسال فجر اليوم كميات من اسطوانات غاز الطهي المنزلي تقدر بعدد 3 آلاف اسطوانة من خلال مستودع الهاني النفطي.
نشرت إدارة مصرف ليبيا المركزي المكلفة من قبل المجلس الرئاسي، البيان الشهري للإيرادات والإنفاق العام خلال الفترة من شهر يناير الماضي وحتى شهر أغسطس من هذه السنة ، حيث بلغت الإيرادات أكثر من 66 مليار دينار، فيما بلغ الإنفاق العام 59 مليار دينار خلال الثامنة أشهر الماضية، أي بفائض 7.1 مليار دينار .
وكشف المصرف في بيانه بأن حجم الإنفاق لمجلس وزارء حكومة الوحدة الوطنية، والذي بلغ أكثر من 1 مليار و 540 خلال الـ8 الأشهر الماضية، وبلغ حجم الإنفاق لمجلس الرئاسي بلغ أكثر من 321 مليون، كما بلغ حجم الإنفاق لمجلس النواب أكثر من 707 مليون دينار.
تأسفت بعثة الأمم المتحدة في بيانها بشأن المشاورات حول المصرف المركزي، لكون الطرفين من ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لم يتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي، وترحب البعثة المبادئ والمعايير والآجال التي ينبغي أن تنظم الفترة الانتقالية المؤدية إلى تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين للمصرف المركزي.
ودعت”البعثة” الأطراف إلى إعطاء الأولوية لمصلحة ليبيا العليا وإخراج المصرف المركزي من من دائرة الصراعات السياسية، مجددة التأكيد على أن القرارات الأحادية التي اتخذتها جميع الأطراف في مختلف أنحاء البلاد من شأنها تقويض الثقة بين الأطراف السياسية والأمنية وتكرس الانقسامات المؤسسية.
وأضافت “البعثة بأنه يظل الحوار الهادف والشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق التوافق بين الليبيين، وكسر الحلقة المفرغة للمراحل الانتقالية، والوصول بليبيا إلى سلام واستقرار مستدامين.
“الكبير”: البنوك العالمية التي نتعامل معها وهي أكثر من 30 مؤسسة علقت كل المعاملات ولايوجد إمكانية للوصول لأرصدتنا وودائعنا في الخارج
قال محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” اليوم الخميس لوكالة “رويترز” إن المصرف المركزي لايزال معزولا عن النظام المالي والدولي منذ أسابيع مما أدت إلى خفض إنتاج النفط
وأضاف “الكبير” أن البنوك الأجنبية لاتتعامل مع مجلس إدارة المركزي الذي تم تعيينه من قبل المجلس الرئاسي، والذي تمكن مع ذلك من السيطرة على أنظمة المعاملات الداخلية في ليبيا، بما في ذلك دفع الرواتب
وأشار إلى أن كل البنوك العالمية التي نتعامل معها، وهي أكثر من 30 مؤسسة دولية كبرى، علقت كل المعاملات ولكننا على اتصال أيضا مع مؤسسات أخرى بما في ذلك صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأميركية، مضيفا إلى أنه تم تعليق كافة الأعمال على المستوى الدولي، وبالتالي لا يوجد إمكانية للوصول إلى الأرصدة أو الودائع خارج ليبيا
وأكد محافظ المركزي قائلا: أنا على اتصال مع اللجنة المشكلة من مجلس النواب والدولة بشأن أزمة المركزي، وبحسب الاتصالات مع البرلمان والمجلس الأعلى للدولة فإن كلاهما يصر على تطبيق القوانين النافذة والاتفاق السياسي وهذا يعني ضمنا العودة الحتمية للوالي.