نفت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها اليوم الجمعة، الاتهامات الموجهة لشركة البريقة لتسويق النفط التابعة لها بالضلوع في عمليات تهريب الوقود والتي أشارت إليها تقارير نشرتها وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية.
وأوضحت المؤسسة في بيانها بأنها قدمت في العاشر من مايو عام 2022 بلاغا للنائب العام عن ناقلات تنفذ عمليات شحن بحرية خارج إطار عمل المؤسسة وشركة البريقة المسؤولة عن توريد المحروقات، ومن بين هذه الناقلات الناقلة “كوين ماجدة” التي شملتها بلاغات المؤسسة والتي كان آخرها شهر أكتوبر 2022.
وأدانت المؤسسة الوطنية للنفط ما نشرته وكالة “بلومبيرغ” عن أن السلطات الألبانية تشتبه في أن الشركة التي تمتلك الناقلة قد زورت أوراق للشحنة المشار إليها تحمل شعار شركة البريقة، مؤكدة بأن هذه الأوراق مزورة واستنكرت عمليات التأجيج التي يقوم بها بعض “المسؤولين الليبيين السابقين”، وفق نص البيان.
وبحسب البيان فقد أكدت المؤسسة بأنها تقدم كافة المساعدة والدعم وتعمل مع لجنة العقوبات المشكلة من مجلس الأمن وتتعاون بشكل الكامل مع مكتب النائب العام في تقديم كافة المعلومات، مشيرة إلى أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية لردع هذه الاتهامات التي تهدف إلى “إثارة الرأي العام وتشويه سمعة المؤسسة وشركاتها في سوق النفط العالمي”.
