قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” خلال الاجتماع العاشر للعام الجاري 2023، بمقر مصفاة الجنوب اليوم الثلاثاء، بإن سبب الانقسام السياسي في البلاد هو أداة السلطة التشريعية المتنعمة بأموال الليبيين والتي تورطت في جميع المخالقات لاسيما القانونية والدستورية وأضرت بكيان الدولة من خلال جلسات لا يتجاوز حاضريها أصابع اليد الواحدة وهي تقر القوانين وتصيغها وتبطلها في نفس الوقت في مشهد أصبح مصدر للتنذر والضحك.
وأوضح “الدبيبة” بأن تغير كل شئ في البلاد إلى الأحسن ووضعت عربات قطار التتمية على السكة الصحيحة وأصبح النقاش على تعظيم الخدمات للشعب وتعزيزها والرفع من كفائتها وذلك بفضل جهود هذه الحكومة ورجالها وأجهزتها ومؤسساتها، مؤكداً ترحيب حكومته بمبادرة البعثة الأممية بدعوة الأطراف الليبية الخمسة للاجتماع والحوار وأن نجاح هذه المبادرة يكمن في أربع شروط وأهمها استعداد الجميع لتوسيع الثقة لتأمين العملية الانتخابية وأن تكون القوانين الانتخابية عادلة ونزيهة وقابلة للتنفيذ ولا تحتوي على أي أحكام انتقائية وسموم مدسوسة كما أن نجاح الحوار مرهون بعدم السماح للمسارات الموازية بالتشويش على الهدف الرئيسي وهو الذهاب للانتخابات.
وأضاف “الدبيبة” بأن حرص رئاسة السلطة التشريعية التي تخطف كل القرارات على القوانين المعيبة هي التي منعت وتمنع إجراء الانتخابات كما أن الإنفاق الموازي الذي بلغ 15 مليار دينار لا يخضع لأي رقابة ولا محاسبة من أي جهة وأطالب الجهات الرقابية والأمنية بالإفصاح عن هذا الإنفاق.