رحبّت المؤسسة الوطنية للنفط بالبيان الصادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن إعلان حالة القوة القاهرة بميناء الحريقة النفطي، مؤكدة على حيادها واستقلالها التام كطرف ليبي مستقل عن كل النزاعات أو الخلافات أو الخصومات.
وأكدت المؤسسة في بيان لها اليوم الجمعة على الالتزام بدورها الفني غير السياسي بحيث تظل الموارد النفطية الليبية تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة وفق قرارات مجلس الأمن، مشددة على ضرورة إبعاد هذا القطاع الحيوي عن الخلافات السياسية مع التأكيد على أهمية تسييل موازنات القطاع بما يتوافق مع القانون والجدول الزمني الرسمي بدلاً من أي ترتيب آخر غير قانوني.
وأشار البيان إلى ضرورة تزويد المؤسسة الوطنية للنفط بالموارد الكافية من أجل الاستمرار في عملها كركيزة حيوية للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، كما أكدت مجددا على قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر مؤخرا بالإجماع حول إدانة التصدير غير المشروع للنفط بما يقوض من جهود المؤسسة ووحدة البلاد.
كما أعلنت المؤسسة بأنها اتخذت خطوات بالتعاون مع وزارة الطاقة الأمريكية لعدة أشهر لتعزيز الشفافية في جميع أنشطتها مما يمهد لمراجعة نظام الحوكمة داخل المؤسسة وشركاتها ، بهدف إبراز مجالات القوة للمؤسسة الوطنية للنفط ، وتحديد مجالات تحسين الكفاءة والفاعلية ، واقتراح إجراءات لدعم أداء المؤسسة وشركاتها، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية لقطاع النفط ، ويخلق الطمأنينة للشعب الليبي وكذلك للحكومة وسلطات صنع القرار في البلاد.
ودعتْ المؤسسة الوطنية للنفط في ختام بيانها البعثة الأممية لتقييم الجهود التي تبذلها المؤسسة لتحسين الشفافية والمساءلة، مشيرة إلى أنها على استعداد لأي تعاون يهدف إلى تعزيز هذه الأهداف وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
“الوطنية للنفط”: نُرحب ببيان البعثة الأممية وندعوها لتقييم جهود المؤسسة لتحسين الشفافية والمساءلة
