عبر السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، خلال لقاء جمعه اليوم مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن دعم بلاده الكامل للحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد الاقتصادية، ووضع اللمسات الأخيرة على خارطة طريق للانتخابات.
وقالت السفارة في بيان، إن نورلاند أعرب عن “تقديره لمساهمات تونس في نجاح منتدى الحوار السياسي الليبي القادم، ورحب باستئناف المحادثات العسكرية التي تيسرها الأمم المتحدة في جنيف في 19 أكتوبر، والتي تبنى على الاجتماعات الناجحة التي استضافتها مصر في الغردقة.
وأشار السفير الأميركي إلى أن المحادثات العسكرية “تمثل خطوة مهمة نحو حل نزع السلاح في وسط ليبيا والخروج النهائي للعناصر العسكرية الأجنبية من البلاد”، معربا عن ثقته في “أن الولايات المتحدة مصطفّة إلى جانب الشركاء الدوليين الرئيسيين لدعم هذه الحوارات الليبية-الليبية”، وقال إن بلاده تشيد بالأطراف الليبية المستعدة لوضع المصلحة الوطنية في مقدمة أجنداتها الشخصية من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي.
من جهتها، قالت البعثة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، إن وليامز أطلعت نورلاند على الاستعدادات الجارية لاستئناف أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وتحضيرات ملتقى الحوار السياسي الليبي هذا الشهر.
ووفق البعثة، فقد “حث الجانبان الليبيين، وخاصة أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية، على الاستفادة من هذه الفرصة للاستجابة إلى تطلعات الشعب الليبي في إجراء انتخابات وطنية لاستعادة السيادة الليبية من خلال حكم يمثلهم، وقبل كل شيء الحفاظ على الوحدة والسلام والكرامة لكل الليبيين”.