أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس اليوم السبت، أن سفراء الاتحاد الأوروبي يدعمون المؤسسة ويؤكدون على ضرورة حياديتها وابعادها عن التجاذبات السياسية التي تشهدها البلاد، و ذلك خلال استقبال رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله سفراء دول الاتحاد الاوروبي: إيطاليا والدنمارك والسويد والنمسا وبلجيكا وإسبانيا والنرويج وفنلندا وبولندا وهولندا والمجر.
وعبر سفراء الاتحاد الأوروبي عن تقديرهم للجهد الكبير الذي تقوم به المؤسسة الوطنية للنفط طيلة الأعوام الماضية من خلال حفاظها على معدلات الانتاج دعماً للاقتصاد الوطني برغم الظروف الصعبة التي تواجهها الدولة الليبية، وفق بيان صادر عن المؤسسة.
وأكد صنع للسفراء بأن المؤسسة الوطنية للنفط هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إدارة صناعة النفط في الدولة الليبية من جميع الجوانب، استكشافاً وانتاجاً و تكريرا و تصنيعا وتصديراً وتسويقاً، وذلك وفقاً لقانون النفط والتشريعات الليبية النافذة. مضيفا بأنهم يملكون علاقات نفطية كبيرة مع الشركات الأوربية النفطية الرائدة، فباستقرار قطاع النفط وليبيا ستستقر جميع دول المنطقة ومن بينها دول الاتحاد الأوروبي حيث تربطها بليبيا علاقات اقتصادية قوية تمتد الى الــ 500 عام، وفق قوله.
كما أشار البيان إلى تأكيد سعادة سفراء دول الاتحاد الأوروبي على دعمهم الكامل واللامحدود للمؤسسة الوطنية للنفط للنهوض بالقطاع وعودة العملية الانتاجية إلى سابق عهدها بما ينعكس على جميع مناحي الحياة بجميع مناطق ليبيا دون استثناء.