اعتبر الإعلامي أحمد السنوسي في تصريح لأحد القنوات التلفزيونية التونسية أن التدخل الأمريكي في الأزمة الليبية في هذا الوقت بالذات رغم علمها مسبقا بتواجد فاغنر روسي في ليبيا يعود إلى اسقاط طائرة مسيرة أمريكية فوق مدينة ترهونة في شهر رمضان من قبل الدفاعات الروسية.
وقال السنوسي أن الولايات المتحدة لم يظهر لها صوت عندما صادرت مالطا منذ حوالي8 أشهر الأموال التي كانت متوجهة من روسيا إلى المصرف المركزي بالبيضاء، في حين أنها نددت بالأمر مؤخرا كعقاب لروسيا على اسقاط طائرتها المسيرة، مشبها ما يحصل باستعراض القوى العسكرية للبلدين ولكن على أراض ليبية، ما جعلها تتحول إلى سوق لتجربة السلاح المتوافد عليها.
وشدد السنوسي على أن كل الدول المتدخلة في الصراع الليبي لها مصالحها الخاصة التي تدافع عنها، وأن الحرب الليبية وقودها أبناء الشعب ومدخراتهم وأن الموقف خرج من أياديهم رغم توفر أكثر من فرصة أمامهم لحل الأزمة.
وذكر السنوسي في تصريحه أن قوات المشير حفتر اشترت 8 دفاعات جوية روسية بحوالي 75 مليون دولار للقطعة الواحدة أي حوالي نصف مليار دولار كإجمالي المبلغ.