حذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا اليوم الأربعاء، من استمرار التصعيد العسكري في طرابلس، لافتة إلى أن هذا شأنه يعمق الأزمة ومعاناة المدنيين.
هذا ورحبت اللجنة، بجميع دعاوى وقف إطلاق النار وإنهاء القتال والنزاعات المسلحة وخفض التصعيد بمناطق النزاع.
وأشارت إلى أن استمرار الصراع المسلح وعدم وقف إطلاق النار، قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري وتوسع دائرة العنف والاقتتال.
وطالبت جميع أطراف النزاع بالامتثال الفوري للدعوات المحلية والنداءات الإقليمية والدولية والأممية والأفريقية والعربية الداعية إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية والحل السياسي للأزمة الليبية.
هذا ودعت اللجنة، الأطراف التي شاركت في مؤتمر برلين إلى الالتزام بالتعهدات التي قطعت، وأبرزها الامتناع عن أي تدخل أجنبي في الصراع المسلح أو في شؤون ليبيا الداخلية، والالتزام بحظر التسليح.
من جهة أخرى طالبت اللجنة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمضاعفة جهودها إزاء الضغط على طرفي النزاع وحثهم على الامتثال الكامل لدعوات وقف إطلاق.