أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إيرادات شهر يوليو لعام 2019 من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، إلى جانب الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز، قد بلغت 2,1 مليار دولار أمريكي، مسجلة بذلك زيادة قدرت بحوالي 403 مليون دولار أمريكي مقارنة بالشهر الماضي.
وجاء هذا في بيان صادر عنها في الـ 29 من أغسطس الماضي، وقد تم نشره الأحد على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك.
وتعود هذه الزيادة إلى ارتفاع عدد شحنات النفط الخام في أواخر شهر يونيو، والتي تم استلامها وتسويتها ضمن حسابات شهر يوليو.
وفي هذا السياق قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، “إنه على الرغم من أن عائدات النفط قد شهدت ارتفاعا مقارنة بالشهر الماضي، إلا أن قطاع النفط الليبي لا يزال عرضة لانتكاسات مرتبطة أساسا بتدهور الأوضاع الأمنية داخل البلاد. فقد تسببت أعمال التخريب التي طالت خط الأنابيب بحقل الشرارة النفطي في خفض الإيرادات بشكل ملحوظ.”
وأضاف “لقد ساهمت إيرادات النفط والغاز بأكثر من 92 بالمئة من ميزانية ليبيا. وقد تم إحراز هذا التقدم على الرغم من أننا استلمنا أقل من 58 بالمئة فقط من ميزانيتنا المطلوبة. مؤكدا أنه يجب توفير التمويل الكافي لقطاع الطاقة والبنية التحتية الأمنية، بطريقة تضمن بقائها بمنأى عن الصراع الدائر وتتيح لها مواصلة تمويل الخدمات الأساسية في جميع أنحاء البلاد.
جدير بالذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط تقوم بنشر كافة البيانات المالية شهريا، وذلك تبعا لما يتطابق مع سياسة الحوكمة الرشيدة ومعايير الشفافية الدولية.