أكد الدكتور المسؤول بمركز بنغازي الطبي أحمد عبد الحميد في تصريح لوكالة نوفا الإيطالية إنه في حال وصل فيروس كورونا إلى ليبيا ستكون “كارثة بكل المقاييس أسوأ مما حدث في إيران وإيطاليا” وفق ما نقلته الوكالة.
وأضاف عبد الحميد أن إجراءات الكشف عن الحالات المشتبه بكونها مصابة بفيروس كورونا غير متوفرة وأن الموجود منها قليل ولا يغطي حاجة المراكز والمستشفيات الليبية، و لا يعد ذو فاعلية إذا استخدمت لوحدها.
وذكر عبد الحميد في تصريحه أن الإمكانيات بمركز بنغازي الطبي وبقية المراكز الصحية في البلاد متواضعة جدا في ظل غياب الدعم الحقيقي من وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض، حيث تفتقر المستشفيات إلى أبسط المعايير الدولية في التعامل مع هكذا أمراض، كما تعاني الكوادر الطبية قلة التدريب والخبرة ما أجبر المرضى الليبيين إلى السفر إلى دول أخرى للعلاج، وفق ما نشرته الوكالة على موقعها.