رحبت المملكة المتحدة البريطانية بالاتفاق الذي تم بتيسير بعثة الأمم المتحدة لحل أزمة المصرف المركزي اليوم.
وأوضحت “المملكة” بأن القيادة الموثوقة والخاضعة للمساءلة في مصرف ليبيا المركزي، والحكم الرشيد والشفافية كلها ضرورية لاستعادة الثقة الدولية اللازمة لاستقرار ليبيا وازدهارها
شارك محافظ مصرف المركزي المكلف مؤقتا من قبل المجلس الرئاسي”عبد الفتاح عبد الغفار” في اجتماعات مؤتمر البنك الآسيوي للاستثمار (AIIB) في أوزبكستان، برفقة وزير المالية “محمد الشهوبي”.
وعلى هامش المؤتمر، التقى الوفد مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، لبحث العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالاستثمار في البنية التحتية والتنمية المستدامة، حيث قدم الوفد الليبي رؤيته حول تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، والفرص الاستثمارية المتاحة في ليبيا وأهمية دعم المشاريع التنموية التي تسهم في إعادة بناء البنية التحتية في البلاد.
وأكد “غفار” على أهمية الشراكة مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرًا إلى أن ليبيا تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لدعم الاقتصاد الوطني.
من جانبه، نوه “الشهوبي” إلى الجهود المبذولة لتحسين البيئة الاستثمارية في ليبيا، وتوفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين، مؤكدًا على التزام حكومة الوحدة الوطنية بتعزيز الشفافية وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي.
قال عضو لجنة سعر الصرف سابقاً بمصرف ليبيا المركزي “مصباح العكاري”، بإن اليوم يعتبر عرس من أعراس الليبيين بإنهاء مشكلة معقدة للبنك المركزي الذي يعد مؤسسة مهمة وغاية في الأهمية، وتركها لشخص واحد كان خطأ كبير يتحمله الجميع، واليوم تنتهي تلك الحقبة المظلمة.
وأضاف “العكاري” بأنه نتمني في ظل إدارة جديدة شابة أن تنهض بهذه المؤسسة والإنطلاق بها إلى الأمام، ملفات كثيرة أمامها إصلاح سعر الصرف أولوية إصلاح المنظومة المصرفية وتحسين أداءها وكثير من الأمور الأخرى.
وجاء ذلك تعليقاً على توقيع اتفاقية تعيين محافظ المصرف المركزي، التي تمت اليوم بإشراف بعثة الأمم المتحدة، بين مجلسي النواب والأعلى للدولة.
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن التوقيع على اتفاق بين مجلسي النواب والدولة بشأن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي وتعيين “ناجي عيسى” محافظا للمصرف المركزي و”مرعي البرعصي” نائبا للمحافظ.
وأوضحت البعثة بأن الطرفين وقعا بالأحرف الأولى على اتفاق بشأن الإجراءات والمعايير والجداول الزمنية لتعيين محافظ ونائب محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي، مشيرة إلى أنها ستستضيف غداً الخميس بمقر بطرابلس حفل التوقيع النهائي للاتفاق بحضور عدد من ممثلي البعثات الديبلوماسية في ليبيا.
أصدر أعضاء مجموعة الدول السبع بيانا اليوم الثلاثاء، عبروا فيه عن قلقهم العميق بشأن التطورات الأخيرة في ليبيا، خصوصا فيما يتعلق بالصراع على رئاسة مصرف ليبيا المركزي والمجلس الأعلى للدولة.
وأكد أعضاء مجموعة الدول السبع في بيانهم بأن هذه التطورات تظهر هشاشة الوضع الحالي، داعين الأطراف الليبية إلى الوصول لحلول عاجلة لتصحيح أوضاع مصرف ليبيا المركزي واستعادته مكانته لدى المجتمع المالي الدولي.
وشدد الأعضاء على التزامهم الثابت باستقرار ليبيا وسيادتها واستقلالها ووحدتها، وضرورة الإسراع في تعيين ممثل أممي جديد دون تأخير، محذرين من اتخاذ إجراءات أحادية تزيد من التوتر السياسي وتفتح الباب أمام التدخلات الخارجية.
ناقش رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري ” مع سفير جمهورية سويسرا، آخر التطورات المتعلقة بالجانب السياسي وأزمة مصرف ليبيا المركزي وملف المصالحة الوطنية.
وطالب “العقوري” بفتح السفارة السويسرية في مدينة طرابلس والقنصلية في مدينة بنغازي، وتسهيل اجراءات سفر الليبيين.
وأشار “العقوري” إلى تشكيل فريق إداري من ديوان مجلس النواب للعمل على ملف حقوق الانسان من خلال الاطلاع على التقارير الدولية الصادرة والعمل مع الجهات التنفيذية ذات العلاقة من أجل تحديد الاحتياجات المؤسساتية المتعلقة ببناء القدرات لتعزيز هذا الملف.
قال الخبير الاقتصادي “محمد أبوسنينة” إن إغلاق محلات بيع العملة بسوق المشير في طرابلس لا يعني توقف عمليات بيع وشراء النقد الأجنبي في السوق السوداء أو السيطرة على الأسعار بها، وإنما ستصبح هذه العمليات تجرى في الخفاء “تحت الطاولة” في البيوت والمقاهي والورش ومكاتب وشركات الصرافة غير المرخص لها، طالما توقفت أو عجزت المصارف التجارية عن تقديم هذه الخدمة.
وأضاف “أبوسنينة” بأن هذا الإغلاق سيدفع في اتجاه المزيد من الارتفاع في أسعار العملات الأجنبية، نتيجة زيادة درجة المخاطر المصاحبة، ولأن الأسعار في السوق الموازية يحددها الطلب على النقد الأجنبي والمعروض منه والعوامل المؤثرة فيهما، وهذا لا يرتبط بمكان أو زمان محدد، وكان الأجدى الان وفي السنوات السابقة تنظيم هذا النشاط بحيت تمنح مكاتب وشركات الصرافة تراخيص وإذن لمزاولة أعمالها تحت إشراف ورقابة مصرف ليبيا المركزي، مثل ما هو معمول به في كل دول العالم.
وأشار “أبوسنينة” إلى أنه يجب أن تكون مكاتب وشركات الصرافة تحت رقابة المصرف المركزي بحيث تلتزم هذه الشركات بتقديم تقارير دورية عن المبالغ التي تقوم ببيعها وشرائها، يستطيع المصرف المركزي من خلالها إدارة سوق النقد الاجنبي والتحكم في سعر النقد الأجنبي بكفاءة، مؤكدا بأن ما نشاهده اليوم من محلات تضع على أبوبها “يافطات” شركات صرافة في مختلف الشوارع والأحياء على مرأى ومسمع كل الاجهزة الرقابية وبدون إذن المصرف المركزي يعتبر مخالفة صريحة لاحكام القانون ويشكل أحد مظاهر التشوه في سوق النقد الاجنبي في ليبيا.
بحث وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية “محمد الشهوبي” خلال اجتماعه مع عميد وأعضاء المجلس البلدي القواليش، مشاريع عودة الحياة بالمنطقة.
ومن جانبه عرض عميد البلدية المشاكل والمعوقات التي تواجه المدينة في عدة مرافق خدمية من أهمها المواصلات والنقل ، وحاجتهم الملحة لصيانة الطرق المؤدية للبلدية وإنشاء طرق جديدة.
ناقش وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية “خليفة عبد الصادق” خلال لقاءه مع المدير التنفيذي لشركة سوناطراك الجزائرية “رشيد حشيشي”، تعزيز الشراكة في مجال استكشاف وتطوير النفط والغاز، ومشاريع الطاقة المتجددة، وخدمات حقول النفط.
ومن جانبه أكد “حشيشي” على استئناف سوناطراك نشاطها في ليبيا واستكمال التزاماتها التعاقدية والبدء في تطوير الحقول المكتشفة، ويأتي ذلك على هامش مؤتمر ومعرض غازتك في أمريكيا.
أكد وزير الخارجية المصرية “بدر عبد العاطي” يوم الجمعة خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي لليبيا “ريتشارد نورلاند” على دعم مسار الحل الليبي- الليبي واحترام دور المؤسسات الليبية وصولاً إلى إجراء الانتخابات.
وشدد وزير خارجية مصر على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.