Skip to main content

الوسم: رئيسي

المعهد الملكي للخدمات المتحدة: الوقت قد حان لفرض عقوبات على أولئك الذين يسيئون استخدام المصالح السيادية لليبيا

قال المعهد الملكي للخدمات المتحدة بإن إعادة تعيين “الصديق الكبير” محافظاً للبنك المركزي الليبي لن تحل مشاكل البلاد. ومن بين الحلول المقترحة أن يستأنف “الكبير” منصبه مؤقتاً إلى أن يختار مجلس النواب في بنغازي ومجلس الدولة الأعلى في طرابلس ـ واللذان يشكلان معاً هيئة تشريعية مشتركة، من يحل محله.

وأضاف “المعهد” بأن لقد حان الوقت لمعاقبة المسؤولين عن الاستيلاء على الدولة في ليبيا، ولكن للأسف، حتى لو كان مثل هذا الحل ممكناً، فإنه لن يبدأ في حل مشكلة الاستيلاء على الدولة التي سقطت فيها ليبيا تحت قيادة رئيس الوزراء “عبد الحميد الدبيبة” في الغرب، والجنرال “خليفة حفتر”في الشرق.

بينما تكافح ليبيا ضد قضايا متجذرة تتعلق بالاستيلاء على الدولة والفساد، يتعين على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات ضد أولئك الذين ينهبون أموال البلاد ومواردها.

وأشار المعهد إلى بداية الأزمة عندما أقال المجلس الرئاسي في طرابلس “الكبير” بناءً على طلب “الدبيبة” الذي أصيب بالإحباط بسبب رفض “الكبير” تقديم المزيد من الأموال من بنك ليبيا المركزي لدعم إدارة رئيس الوزراء المسرفة، كما يعد “الكبير أقدم” المسؤولين في ليبيا، فقد أصبح محافظاً لمصرف ليبيا المركزي في عام 2011، وفي هذا الدور أشرف على تقسيم عائدات النفط والغاز التي كانت القوة الدافعة في السياسة في البلاد منذ سقوط نظام “القذافي”، وعلى مدى هذه الفترة، تخلل فترات الصراع المدني فترات أخرى من الاستقرار التقريبي الذي تحقق من خلال شراء ذمم المحرضين على العنف والاضطرابات.

وأوضح “المعهد بأن يمكن تشبيه إبعاد “كبير” من قبل “الدبيبة” بمحاولة قائد فريق كرة قدم استبدال الحكم من جانب واحد في منتصف المباراة، ولقد وُصِف “كبير” بحق بأنه العمود الفقري لهذا النظام، فقد نجح في بعض الأحيان في التخفيف من حدة أسوأ تجاوزاته، ولكنه كان أيضاً الميسر والضامن الرئيسي له. ويمكن تشبيه إبعاده من قِبَل “الدبيبة” بمحاولة قائد فريق كرة قدم استبدال الحكم من جانب واحد في منتصف المباراة، وليس من المستغرب أن يرفض معارضو “الدبيبة” قبول هذه الحيلة، ولكن لا ينبغي لنا أن نخطئ في فهم هذا باعتباره تأييداً للحاكم المستقيل.

وذكر “المعهد” في أبريل2021، انتخبت هيئة تسمى منتدى الحوار السياسي الليبي الدبيبة والمجلس الرئاسي المكون من ثلاثة أشخاص على بطاقة واحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وكان الهدف هو إصلاح الانقسام بين شرق ليبيا وغربها والذي انفتح بعد وقت قصير من الثورة ضد “القذافي” وكان تفويض الحكومة الجديدة هو تنظيم الانتخابات بحلول ديسمبر 2021 ثم التنحي، وفي المرحلة الأخيرة من التصويت، كشفت الأمم المتحدة عن أدلة على الرشوة، لكنها قررت السماح باستمرار العملية، وعندما فشلت الحكومة التي أنشئت بموجب هذا الإجراء المعيب في تنظيم الانتخابات وتمسكت بالسلطة بدلاً من ذلك، كان المفاجأة الوحيدة هي أن أحداً لم يفاجأ بالنتيجة، وبعد أكثر من ثلاث سنوات، استمرت حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها “الدبيبة”كما بدأت.

وبين “المعهد” أن المثال الأكثر فظاعة على إساءة استخدامها هو تعاملها مع 11 مليار دولار من الميزانيات الطارئة الممنوحة للمؤسسة الوطنية للنفط (NOC) بهدف معلن يتمثل في زيادة إنتاج النفط من حوالي 1.2 مليون برميل يوميًا إلى 2 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2025. وبالسعر الحالي للنفط البالغ 80 دولارًا للبرميل، فإن هذا من شأنه أن يضيف ما يقرب من 16 مليار دولار سنويًا إلى الدخل القومي طالما كان من الممكن استدامته.ك، في عام 2023، كسبت البلاد 33.6 مليار دولار من تصدير النفط والغاز الطبيعي والمكثفات. وقد يصل هذا إلى 50 مليار دولار سنويًا.

وأضاف “المعهد” بأن في حين تم إنفاق المليارات، لم يزد إنتاج النفط. كما سلمت المؤسسة الوطنية للنفط السيطرة على مواردها السيادية. فمنذ مايو 2024، قامت شركة خاصة مسجلة في بنغازي بتصدير خمس شحنات من النفط الخام تبلغ قيمتها مليون برميل من محطة مرسى الحريقة في طبرق بموافقة المؤسسة، ولم يوضح رئيس مجلس الإدارة فرحات بن قدارة بعد كيف أو لماذا نقلت ملكية ما يقرب من 400 مليون دولار من النفط الخام إلى هذه الشركة، التي لا تزال ملكيتها وخلفيتها غامضة. ولم يقطع فرض الحصار على مرافق تصدير النفط في جميع أنحاء ليبيا من قبل القوات التي يقودها الجنرال “حفتر” هذا الاستيلاء غير المسبوق على الموارد الوطنية، ويوفر مؤشرا قويا على من يستفيد منه.

كما قال المعهد الملكي بإن تورطت المؤسسة الوطنية للنفط في مزاعم تتعلق بصفقات غير قانونية لبيع النفط لطائرات بدون طيار عسكرية مع الصين، وهو ما يشكل انتهاكا للعقوبات الدولية، كما تم احتجاز نجل الجنرال “حفتر” “صدام حفتر” لفترة وجيزة في مطار نابولي في أغسطس/آب بموجب مذكرة اعتقال إسبانية تتعلق باستيراد أسلحة غير مشروعة إلى ليبيا، وذلك من خلال سرقة نفط ليبيا وعائداتها النفطية وميزانية تطوير النفط والغاز، فإن المسؤولين لا يسرقون الأموال والموارد فحسب؛ بل إنهم يسرقون مستقبل بلادهم.

وأشار” المعهد” إلى تهريب الوقود المستورد إلى خارج ليبيا قد كان بمثابة استنزاف بمليارات الدولارات لموارد الدولة منذ أوائل عام 2015، لكن المشكلة أصبحت أسوأ بكثير، وتضاعفت كمية البنزين المستوردة إلى ليبيا منذ عام 2020 دون أي زيادة واضحة في النشاط الاقتصادي، فتخسر المؤسسة الوطنية للنفط مئات الملايين من الدولارات من خلال العديد من حالات الفساد وسوء الإدارة الأخرى.

وحذر المعهد بأنه من خلال سرقة النفط الليبي وعائداته وميزانية تطوير النفط والغاز، فإن المسؤولين عن هذه الجريمة لا يسرقون الأموال والموارد فحسب، بل إنهم يسرقون مستقبل بلادهم.

وتساءل المعهد الملكي هل يتمتع القضاء الليبي بالقدرة أو الشجاعة أو القوة اللازمة لتنفيذ عملية مماثلة؟ موضحاً بأنه من المؤكد أن هذا لن يحدث من دون دعم دولي، ولكن هناك الكثير مما يمكن للجهات الفاعلة المسؤولة في المجتمع الدولي أن تفعله لدعم هذه الخطوة الضرورية، والأمر الأكثر أهمية هو أن الوقت قد حان لفرض عقوبات على أولئك الذين يسيئون استخدام المصالح السيادية لليبيا.

“برنت” يناقش مع وفد من حكومة الوحدة الوطنية أزمة المصرف المركزي

قال القائم بالأعمال السفارة الأمريكي”برنت” بإنه ناقش مع مستشار رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية “إبراهيم الدبيبة” ووزير الدولة “عادل جمعة” الأزمة المستمرة حول مصرف ‌ ليبيا⁩ المركزي والحاجة الملحة للتوصل إلى حل توافقي من خلال وساطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالإضافة إلى المخاوف المشروعة للعديد من الليبيين بشأن إغلاق حقول النفط الذي يؤثر على الموارد التي تخص الشعب الليبي بأسره.

وأضاف “برنت” بأن النزاهة التكنوقراطية والمصداقية والشرعية للمؤسسات الاقتصادية الرئيسية أمر أساسي لازدهار واستقرار ليبيا، موضحاً بأنه ون أجل الاستقرار والتنمية على المدى الطويل، يجب على الأطراف المعنية أيضًا الاتفاق على توزيع شفاف وخاضع للمساءلة لعائدات النفط بما يعود بالنفع على جميع أنحاء ليبيا.

واختتم “برنت” حديثه بالقول “أنني أقدر الفرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز الشراكة بين ‌ ليبيا⁩ والولايات المتحدة”.

إدارة المصرف المركزي تؤكد بأن ما تم نشره من بيانات تتعلق بالإيراد العام والإنفاق هو لتعزيز عملية الإفصاح والشفافية وتنفي الشائعات الواردة بالخصوص

نشرت إدارة المصرف المركزي المكلفة من المجلس الرئاسي بيانا ترد فيه على الأخبار المضللة والشائعات التي ليس لها أساس من الصحة، وتؤكد بأن تم نشره من بيانات تتعلق بالإيراد العام والانفاق، هو لتعزيز عملية الإفصاح والشفافية، والالتزام التام بكافة التشريعات المنظمة من خلال البيانات والأرقام المدرجة من واقع الدفاتر المالية.

وأوضحت الإدارة بأنها تمتلك الموارد الكافية لإطفاء الدين العام، إلا أن الإدارة السابقة لم تفصح عن ذلك، وأن جميع الحسابات التي من ضمنها الرسوم الضريبة والاحتياطيات ما زالت كما هي بالسجلات ولم يُتَّخَذ أي إجراء بشأنها باعتبار أن هذه الإجراءات تتطلب موافقة من الجهات المختصة.

وتنبه إدارة المركزي إلى أن إدارته الحالية لم تنفّذ أي قيود محاسبية بشأن رسوم الضريبة أو تحويل أي أرصدة أو غيرها من هذه الإجراءات، ويدعو الجهات الرقابية إلى الاطلاع على السجلات والمنظومات للتأكد من ذلك في أي وقت.

وتدعو الإدارة المكلفة بمهام المصرف المركزي وسائل الإعلام كافة إلى التحلي بروح المسؤولية، وعدم نشر الأخبار المضللة والقفز على الحقائق، وتحري المعلومات الدقيقة من مصدرها الرئيسي، ومن خلال المنصات المعتمدة للمصرف.

“العكاري” يعلق على لقاء “الكبير” ويتساءل هل تصل ليبيا لسيناريو الغذاء مقابل النفط بسبب تمسك شخص بمنصب

قال عضو لجنة سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي سابقاً “مصباح العكاري” عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بإنه هل يعقل ما قاله المحافظ السابق “الصديق الكبير” “النفط مقابل الغذاء” ثم يبتسم، منذ 25-10-2011 إلى 24-8-2024 أليست مدة طويلة كافية للحكم علي إمكانياتكم الفنية.

وعلق “العكاري” على لقاء “الكبير” بأن اختيار المفردات في لقاء ينتظره منه الناس تكون بهذا السوء بلوكات – مصرف فارغ الحبري يفلس البنك، متسائلا هل تصل ليبيا لهذا السيناريو بسبب تمسك شخص بمنصب؟ ،لا أعتقد أن هناك شخص عاقل في مجلس النواب أو الأعلى للدولة بعد حديث البارحة مزال يتمسك بهكذا شخصية.

“الدبيبة” يفتتح محطة الركاب الجديدة في مطار معيتيقة الدولي

افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” يوم الثلاثاء محطة الركاب الجديدة في مطار معيتيقة الدولي، بمساحة إجمالية تقدر بأكثر من 23 ألف متر مربع، بعد إضافة نحو 13 ألف متر مربع إلى الصالة القديمة. حيث يبلغ متوسط عدد المسافرين من وإلى المطار حوالي 3 ملايين مسافر سنويًا.

وشدد “الدبيبة”على ضرورة تحسين أوضاع جميع المطارات في ليبيا، ومؤكدًا أن الحكومة مستمرة في عملية البناء والتنمية في مختلف القطاعات.

“المسلاتي” يعلن عن استئناف العمل من داخل مستودع سبها النفطي

أعلن المتحدث الرسمي باسم شركة البريقة لتسويق النفط”أحمد المسلاتي” اليوم الأربعاء عن استئناف العمل من داخل مستودع سبها النفطي.

وأكد “المسلاتي” دخول الشاحنات المحملة بالوقود بنوعية لتفريغ شحنات الوقود والديزل وإعادة السعة التخزينية بمستودع سبها.

“الكبير” يكشف عن تهديدات طالته من الحكومة ويرحب بالتنازل عن منصبه في حال اتفق مجلسي النواب والدولة على إقالته

قال محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” اليوم الثلاثاء في تصريح لقناة “الوسط” إن هناك مجموعة تشتغل مع رئيس حكومة الوحدة “عبدالحميد الدبيبة” ليس لديها صفة وقوتها أكبر منه زهذا سبب خلافي مع الحكومة.

وأضاف “الكبير” أن إبراهيم الدبيبة قام بتهديدي انا وموظفي المصرف، وخاطبت رئيس الحكومة بإعطاءه صفة حتى نتعامل معه، لافتا إلى أن إبراهيم يعتبر نافذ مع القوات المسلحة على الأرض، وتم تهديد الموظفين وأهاليهم ومنعهم من السفر، وهذا التصرف خارج عن القانون

وأشار إلى أن في الوقت الحالي نحن على تواصل مستمر مع “عقيلة صالح” و”خالد المشري” و”أسامة حماد” ونعطي في إحاطة لرئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الأعلى للدولة، وليس لدي أي تواصل مع حكومة “الدبيبة”، مضيفا إلى أنه إذا اتفق المجلسين النواب والدولة بتغيير المحافظ أهلا وسهلا وسأتنازل عن منصب المحافظ، وانا مستعد للعودة إلى ليبيا قريبا فقط مسألة أيام وسأعود كمحافظ .

وأكد “الصديق الكبير” أنه ليس المصرف المركزي من يمنح إعتمادات وليس “الصديق الكبير” من يعطي التراخيص للشركات، إحنا عندنا منظومة “تمشي تقدم في المصرف التجاري هذا حدك” وإذا كانت أوارقك مكتملة والمطلوب منك مستكمل يتم تحوليه للمركزي ونغطوه إحني، ولم نتدخل في الاعتمادات

وتابع قائلا : ليس لدينا أي علاقة بسوق الموازي “واللي عنده سند أو دليل يتجه للنائب العام”، ومنع علينا توريد النقد الأجنبي بسبب سرقة مصرف المركزي بسرت، “ودرنا أكثر من محاولة وكلها بائت بالفشل بإعتبار أن ليبيا ذات مخاطر عالية ونخافوا إنّ الدولار أو اليورو يطيح في أيدي غير أمنة لهذا السبب منع علينا تفعيل شركات الصرافة”، ونحن نحاول نتابع السوق ومنعه يتوسع في الفرق بين السعر الرسمي وسعر السوق.

وبين محافظ المركزي أن اقفال النفط وتوسع الإنفاق والوضع الحالي لايطمن الليبيين، يجب أن يتم تعدد الدخل للدولة و رؤية اقتصادية طويلة وقصيرة، لافتا إلى انه من وجهة نظره يرى استبعاد الدعم السلعي واستبداله بالنقدي لصالح الآسر الليبية.

“بلومبيرغ”: مصر وتركيا يضغطان على الحكومتين المتنافستين في ليبيا للتوصل إلى إتفاق لإنهاء الحصار النفطي الخانق

قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الثلاثاء بإن تستخدم مصر وتركيا صداقتهما الجديدة لمحاولة حل الصراع على السلطة في ليبيا، والذي يهدد بالتحول إلى حرب أهلية.

وأضافت الوكالة بأن تضغط البلدين على الحكومتين المتنافستين في ليبيا، للتوصل إلى إتفاق لإنهاء الحصار النفطي الخانق، وفقًا لمسؤولين ودبلوماسيين يتابعون القضية.

“بلقاسم حفتر”: قيمة 10 مليار دينار التي خصصها مجلس النواب لاتكفي لإعادة إعمار دولة

أكد مدير صندوق إعادة إعمار ليبيا “بلقاسم حفتر” في تصريحات إعلامية بأنه تم تخصيص قيمة 10 مليار دينار من مجلس النواب لإعادة إعمار ليبيا، موضحاً بأن هذا المبلغ لا يكفي لإعمار بلاد لوجود إهمال طول السنوات الماضية، والدولة تشتكي من سوء مباني صحية وتعليمية.

وأوضح “بلقاسم” بأنه الصندوق قام بصيانة جامعة بنغازي التي كانت مدمرة منذ سنوات، وكذلك صيانة المستشفيات في مدينة بنغازي وفي كل مدن الليبية للاهتمام بقطاع الصحة ومحطات الكهرباء التي تمت صيانتها صيانة كاملة، ومؤتمر مدينة سبها له أبعاد كبير من ضمنها ماهو حاصل في الجنوب من إهمال متعمد منذ سنوات من الحكومات المتعاقبة.

وأضاف” بلقاسم” بأنهم قاموا لأول مرة في ليبيا بمصالحة بين الأهلي مدينة التبؤ ومرزق التي كان فيها الأهالي متقاتلين منذ 5 سنوات، وكان هناك تهجير كامل للمدينة، كما تمت صيانة كل المنازل المدمرة.

كما أكد “بلقاسم” على الشفافية بشكل كامل من قبل إدارتي الرقابة والمحاسبة، وأن كل العقود متبعة بشكل قانوني وكل شي معلن.

واختتم “بلقاسم” حديثه بإنه لايوجد أي صفقات مع روسيا ولا مع الصين.

“الكبير”: البيان الصادر عن إدارة المركزي ماهو إلا تضليل للرأي العام وإطفاء الدين العام لايتم بجرة قلم

كشف محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” في بيانه رقم “19”، بأن البيان الصادر عن إدارة المصرف التي تولت مهامها من قبل المجلس الرئاسي منتحلة الصفة حد تعبيره، هو عبارة عن بيان تظليل للرأي العام.

ونوه “الكبير” بأن توجد عدة مغالطات في البيان الذي صدر من قبل الإدارة ومنها إخفاء الالتزامات القائمة من جدول استخدامات النقد الأجنبي والتي قدرها البيان نفسه في الفقرة “11” منه بأنها تقدر بمبلغ 6.12 مليار دولار، بالرغم من كونها التزامات قائمة يجب على المركزي سدادها عند تاريخ استحقاقها، مما يؤكد قصد التضليل وإخفاء الحقائق في البيان.

وأكد محافظ المركزي “الكبير” بأن إطفاء الدين العام “لايتم بجرة قلم” وهو من اختصاص السلطتين التنفيذية والتشريعية وفق إجراءات محددة، وماورد في البيان ماهو إلا تضليل للرأي العام ومؤشر خطير خطير قد يكون الهدف منه إخفاء بعض المبالغ.

وقال “الكبير” بإنه لا يعقل نشر بيانات عن أرباح شهرية للمصرف المركزي، قبل مراجعة تلك الأرباح واعتمادها من قبل ديوان المحاسبة، فضلا عن التصرف في تلك الأرباح.

وأشار محافظ المصرف المركزي “الكبير” إلى أخر بيان صدر عنه بتاريخ 31-7 لهذا العام 2024، في غاية الدقة لكافة معلومات الواردة فيه، موضحاً بأنه بالإمكان تأكيد صحتها من قبل ديوان المحاسبة.

وحذر “الكبير” من المغالطات التي صدرت في بيان الإدارة المكلفة من قبل المجلس الرئاسي قد تمس سمعة المصرف والتي فيها تعمد تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق والأرقام، محملا الإدارة وكل من وقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذا التضليل والتشويه.