Skip to main content

الوسم: رئيسي

“العكاري”: ما خلّفهُ “الكبير” من تَرِكَة ثقيلة تحتاج إلى معالجة فورية

قال الخبير الاقتصادي وعضو لجنة تعديل سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقا “مصباح العكاري”، إن ما خلفه المحافظ “السابق” للمصرف المركزي “الصديق الكبير”، من تركة ثقيلة بانخفاض قيمة الدينار الليبي وارتفاع عرض النقود إلى أرقام غير مسبوقة، تحتاج إلى معالجة فورية.

وأوضح “العكاري” في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مساء الاثنين، بأن “الكبير” رفض نهاية عام 2022 تطبيق قرار مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي مكتمل النصاب بتقوية الدينار الليبي بنسبة 15% ليصبح الدولار بـ4.16 دينار والذي جاء بناء على مقترح من لجنة تعديل سعر الصرف بعد النجاح في تخفيض عرض النقود من 142 مليار دينار بنهاية عام 2020 إلى 115 مليارا فقط في أغسطس 2022.

وأضاف بأن الإنفاق الحكومي الكبير خلال الأعوام 2021 و2022 و2023 كان يتم بموافقة المحافظ “الكبير” دون وجود ميزانية معتمدة من البرلمان، وكانت علاقته بالحكومة أكثر من ممتازة ولم يعر للخطر الداهم المتمثل في تأثير ارتفاع عرض النقود على سعر الصرف أي اهتمام، وبعدها قطع “الكبير” صلته بمجلس إدارة المصرف المركزي واستمر في مجاراة الحكومة في الإنفاق غير المرشد. بدون أدنى مراقبة لنمو عرض النقود ودراسة الفجوة بين عرض النقود وحجم الاحتياطيات، إلى ان وصل عرض النقود في نهاية 2023 إلى 163 مليار دينار.

وتابع “العكاري” قائلا بأنه وفي ظل ارتفاع عرض النقود واحتياطيات حرة حسب بيان المصرف المركزي 40 مليار دولار؛ كان لابد من فرض ضريبة علي سعر الصرف بنسبة 27%، بحكم أن أداوات السياسة النقدية الأخرى معطلة بحكم القانون رقم 1 لسنة 2013، مضيفا بأن “الكبير” اتهم حينها الحكومة بأنها هي السبب في ذلك، دون الإشارة إلى مسؤولية المصرف المركزي الذي سهل كل تلك المصروفات، متناسين تأثيرها علي سعر الصرف الذي يعتبر مسؤولية البنك المركزي الأولى حسب المادة 5 من القانون 46 لسنة 2012 الخاص بالبنك المركزي.

وأشار “العكاري” إلى أن عرض النقود ارتفع بنهاية شهر يوليو 2024 إلى 175 مليار دينار، وفي ظل استمرار إغلاق الحقول النفطية الذي له تأثير مباشر علي التدفقات بالنقد الأجنبي، فإن ذلك سيؤثر على الاحتياطيات والإمدادات اليومية للسوق المحلي بالعملات الأجنبية، محذرا من أن وجود البنك المركزي بوضعه اليوم سيؤثر علي إيجاد حل لمشكلة نمو السوق الموازي، لذلك فمن الضروري حل مشكلة البنك المركزي بشكل سريع ومنحه كامل الاستقلالية بعيدا عن التجاذبات السياسية، الأمر الذي سوف يساهم في حل الكثير من المشاكل النقدية من سعر الصرف والسيولة والائتمان بشكل سريع.

“الزرموح” لاقتصاد بلس: مشكلة عدم عملية تحرك التجارة والمبادلات بسبب غموض موقف المركزي بشأن ضريبة 27٪

قال أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية “عمر زرموح” في تصريح لبرنامج اقتصاد بلس، بإنه في اعتقاده أنّ أزمة مصرف ليبيا المركزي، ومشكلة عدم عملية تحرك التجارة والمبادلات التجارية وأسعار الصرف، حتى بدون توسيط الدولار، لأن الدولار عادةً سحب في العملية، فالإشكالية ترجع إلى غموض موقف المصرف المركزي بشأن ضريبة 27٪؜ التي فرضت على المتعاملين بالنقد الأجنبي، وحكم المحكمة ببطلان القرار.

وأكد “الزرموح” بأن مجلس الإدارة الجديد للمصرف المركزي يقول في عدة تصريحات بأنه سينفذ قرار حكم المحكمة لإلغاء الضريبة، ولا نعلم كيف ستتم المعالجة الاقتصادية، لذلك نجد رجال الأعمال والتجار هم الآن في حالة ترقب، وهذا سبب بطء العملية التجارية.

وأوضح “الزرموح” بأن رجال الأعمال الآن حتى لو المصرف قال لهم افتحو اعتمادات هم غير مستعدين على تقديم لفتح اعتماد حتى لو بيستوردو من تونس مثلا، لأن الرؤية غير واضحة بشأن الضريبة، لو المصرف أخذ قراره بشأن الضريبة الأمور ستنحل بكل سهولة.

“المبروك” يناقش مع “الكيلاني” إجراءات صرف الربع الثالث للمستفيدين من منحة الزوجة والأولاد والبنات

ناقش وزير المالية “خالد المبروك” خلال اجتماع مع وزير الشؤون الاجتماعية “وفاء الكيلاني”، اليوم الاثنين، إجراءات صرف الربع الثالث للمستفيدين من منحة الزوجة والأولاد والبنات فوق السن 18، بعد استكمال أعمال المطابقة من قبل مصلحة الأحوال المدنية ووزارة المالية، وصرفها بداية الأسبوع المقبل.

وبحث الاجتماع أعمال الربط الإلكتروني بين الوزارتين ومصلحة الأحوال المدنية،لسهولة تنفيذ المنحة الزوجة والأبناء ومكينتها، وتم الاتفاق على ضرورة إعداد التسوية الدفترية الشهرية للحسابات المصرفية الخاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية المتعلقة بحساب المنحة، ودعم جهود لجنة التحول الرقمي بالوزارة، لتقديم خدمات ميسرة للمستفيدين.

المفوضية العليا للانتخابات تصدر بيانا بشأن مستجدات مرحلة قبول طلبات الترشح لانتخابات المجالس البلدية

أصدرت المفوضية العليا للانتخابات بيانا، تؤكد فيه بأن بعض المجالس البلدية المستهدفة بالعملية الانتخابية، قد افتقدت لمبدأ العدالة وتساوي الفرص، من خلال التحكم المسبق في تشكيل القوائم وتقرير مَن له حق الترشح بأساليب تخرج عن روح العملية الانتخابية، وترسخ لمبدأ الإقصاء ومصادرة أصوات الناخبين وحقوق المترشحين.

وحذرت الوطنية العليا للانتخابات في بيانها من محاولات تقويض العملية الانتخابية في بعض المجالس الانتخابية المستهدفة بالعملية الانتخابية من خلال فرض الأمر الواقع القائم على سيطرة المجموعات النافذة من خلال تشكيل قوائم انتخابية بأساليب غير نزيهة تنم عن احتيال وتزوير لقواعد وواقع العملية الانتخابية، وإنه لن يُسمح لها بتقرير مسار العملية الانتخابية بعيدًا عما نصت عليه اللائحة التنفيذية وما تضمنته من مبادئ ومعايير تحفظ الغاية من التداول السلمي على السلطة.

سفارات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تؤكد على ضرورة حل أزمة مصرف ليبيا المركزي

أعربت سفارات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في ليبيا في بيان مشترك اليوم الأحد، عن دعم الدول الثلاث الكامل لجهود المبعوثة الأممية ‘ستيفاني خوري”، لجمع الأطراف الليبية معًا لحل أزمة البنك المركزي المستمرة، محذرة من أن الاستقرار الاقتصادي والمالي في ليبيا على المحك.

وحث البيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على التوصل بسرعة إلى التسويات اللازمة، للبدء في استعادة سلامة واستقرار المؤسسات في مصرف ليبيا المركزي، ومكانته لدى المجتمع المالي الدولي، كما شجع جميع الأطراف على العمل من أجل التوصل إلى اتفاقيات طويلة الأجل، بشأن توزيع عائدات النفط الليبية لصالح جميع مواطني ليبيا.

وأكدت سفارات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على ضرورة تجنب جميع الأطراف المزيد من الإجراءات الأحادية الجانب، التي قد تؤدي إلى تقويض استقرار ليبيا، وأن تتخذ بدلاً من ذلك خطوات ذات مغزى لتهدئة الأوضاع.

المحافظ المكلف يناقش مع وزارة النفط ومؤسسة النفط رؤية المصرف المركزي لاستعادة قيمة الدينار وجهود المؤسسة في زيادة إنتاج النفط

عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف “عبد الفتاح غفار” اليوم الأحد، اجتماعاً مع وزير النفط والغاز “خليفة عبد الصادق” ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط المكلف “مسعود سليمان”، وعدد من السادة أعضاء مجلس الإدارة ومديري الإدارات بالمصرف المركزي ومؤسسة النفط.

حيث ناقش الاجتماع العديد من الملفات المشتركة، منها رؤية مصرف ليبيا المركزي لاستعادة قيمة الدينار الليبي، وجهود المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة إنتاج النفط والغاز.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار تنسيق العمل ودعم الجهود المشتركة بين المصرف المركزي ووزارة النفط والغاز والمؤسسة الوطنية للنفط، وذلك من أجل تعزيز التعاون لتطوير القطاعين المصرفي والنفطي في البلاد.

مجلس النواب يسحب قرار تعيين “عطية عبد الكريم” وكيلا لديوان المحاسبة

أصدر مجلس النواب قراراً بشأن سحب قراره بتعيين “عطية عبد الكريم” وكيلاً لديوان المحاسبة سحبا كليا ويعتبر كأن لم يكن.

وأكد قرار المجلس في مادته الثانية بأن يكون تكليف وكلاء الهيئات والأجهزة الرقابية التابعة للسلطة التشريعية بقرار يصدر عن المجلس في جلسة رسمية وفقاً لأحكام التشريعات النفاذة، ولا يعتد بغير ذلك من قرارات تصدر بالخصوص .

“اللافي وخوري” يبحثان سبل الوصول إلى صيغة توافقية لحل أزمة المصرف المركزي

بحث النائب بالمجلس الرئاسي “عبد الله اللافي” مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “ستيفاني خوري”، سبل الوصول إلى حل لأزمة مصرف ليبيا المركزي عبر البحث عن صيغة توافقية، تشمل جميع الأطراف، وتفضي إلى تجاوز هذه الأزمة بشكل عاجل.

كما ناقش الجانبان خلال اجتماعهما اليوم الأحد بمقر المجلس الرئاسي بطرابلس، آخر المستجدات السياسية في البلاد، وسبل تحقيق التوافق بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية، من خلال العمل على صياغة مشروع سياسي محكم، يعالج كافة قضايا الخلاف.

“البرعصي” يفتتح ورشة عمل بعنوان “التكنولوجيا المالية

نظم معهد التدريب والدراسات المصرفية والمالية ورشة عمل بعنوان “التكنولوجيا المالية fintech ” في مدينة بنغازي، يأتي ذلك في إطار توجيهات محافظ مصرف ليبيا المركزي”الصديق الكبير” بشأن تشجيع الابتكار والتحول الرقمي في الخدمات المالية والتقنية، وبرعاية نائبه “مرعي البرعصي”.

وأوضح النائب “البرعصي” في كلمته الافتتاحية بأن المركزي طور عدد من المبادرات لتعزيز التكنولوجيا المالية، تماشياً مع المستقبل الواعد للتكنولوجيا المالية خاصة في ظل الرقمنة وخطط التحول الرقمي.

المصرف المركزي برئاسة “الكبير” يحمّل المجلس الرئاسي مسؤولية التداعيات المترتبة عن قراراته

حمّل مصرف ليبيا المركزي برئاسة “الصديق الكبير” في بيان له اليوم السبت، أعضاء المجلس الرئاسي الذي أصدر قرارات “منعدمة قانونا” بشأن المصرف المركزي، وفق البيان، وكل من تعاون معهم، المسؤولية القانونية والتاريخية الكاملة عن الأثار والتداعيات التي ترتبت عن تلك القرارات المخالفة لصريح القانون وللاتفاق السياسي الليبي، والتي صدر بإبطالها حكم محكمة استئناف بنغازي.

وأوضح “المركزي” في بيانه الأثار والتداعيات التي ترتبت عن قرارات المجلس الرئاسي وأهمها؛ الإضرار بسمعة مصرف ليبيا المركزي والقطاع المصرفي الليبي لدى المؤسسات المالية الدولية والبنوك المركزية، مما أدى إلى تجميد وتعليق علاقات “المركزي” مع تلك المؤسسات، كما تسبب في إهدار جهود المصرف المركزي في بناء علاقات وشراكات ناجحة مع كبرى المؤسسات المالية الدولية.

ومن تلك التداعيات، بحسب بيان المصرف المركزي، توقف إنتاج النفط وتصديره، مما يؤثر بشكل سلبي على تمويل الميزانية العامة وعلى احتياطيات الدولة، و يهدد بتطبيق مبدأ النفط مقابل الغذاء. وكذلك احتمالية توقف إمدادات الغذاء والدواء إلى السوق في ظل عجز المصرف المركزي والمصارف الليبية عن الولوج لمنظومة السويفت الدولية للوصول لأرصدتها وودائعها بالخارج.

وأشار البيان إلى أن استمرار أزمة المصرف المركزي الراهنة من شأنه أن يضعف قيمة الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية، وسيؤدي ذلك إلى انتشار مظاهر الجريمة والفوضى والفساد، كما سيساهم في زيادة الاحتقان السياسي، الذي يقود إلى صراع عسكري يُنذر باشتعال فتيل حرب دامية.