Skip to main content

الكاتب: amnaalmagerbe

“حسني بي” لتـــبادل : قرارات المصرف المركزي التي صُدرت اليوم ستغير السياسات النقدية في ليبيا للأفضل

قال رجل الأعمال الليبي “حسني بي” اليوم الأحد في تصريح خاص لقناة “تبادل” إن اجتماع مجلس إدارة المصرف المركزي اليوم الذي صدرت عنه عدة قرارات إيجابية هو دليل قاطع على تغيير جذري بإدارة المركزي من محافظ ونائب محافظ وباقي الأعضاء.

وأضاف “بي” أن القرارات التي أصدرها المركزي اليوم هي تغيير للأفضل في السياسات النقدية بليبيا، لافتا إلى أن النجاح الحقيقي لهذه السياسات خاضع لالتزام الحكومة بعدم التوسع خاصة بالانفاق الاستهلاكي.

وتابع بالقول: على الحكومة والمركزي عدم تمويل ميزانيات تتعدى إجمالي إيرادات الحكومة خلال السنة المالية الجارية، لأن التوسع بالإنفاق الحكومي وخاصة الاستهلاكي منه، منها المرتبات والإعاشة ودعم المحروقات والطاقة بالإضافة للإنفاق التسييري، قد ينتج عنه عجز بالميزانية ومنه تمويل عجز الميزانيات الحكومية ومنها اللجوء إلى خلق نقود من عدم لتمويل عجز الميزانية.

وأشار “حسني بي” إلى أن عدم ترشيد الإنفاق الحكومي يشكل التحدي الأكبر لنجاح للاصلاحات وعدم تعاون الحكومة قد يحول أي اصلاح إلى فشل شامل، وعدم التزام الحكومة بالميزانيات وبما لا يتعدى إيراداتها خلال السنة المالية بمثابة سهم يطلق لافشال السياسات النقدية المطروحة.

وأكد رجل الأعمال بأن القرارات العشرة الصادرة اليوم إيجابية بامتياز ومنها الأربعة الأكثر فعالية حيث تساهم مباشرة في حل أزمات السيولة وكبح التضخم، أولها ” توحيد المقاصة” ويعتبر أهم قرار حيث أن “توحيد المقاصة” ببساطة تعني إمكانية التسويات النقدية افتراضيا والكترونيا بدون الحاجة لنقل النقود الورقية للتسويات.

اما فيما يخص القرار الثاني لحل مشكلة السيولة يتمثل في “ربط جميع مزودي خدمات الدفع الالكترونية على “منظومة المدفوعات الوطنية”، سيساهم في حل 65% من مشكلة نقص السيولة بالمصارف.

وطالب “حسني بي” الحكومة بارشاد الانفاق والتي تتمثل في 65 ملبار بند المرتبات والاعاشة و 75 مليار بند دعم محروقات وطاقة وعلاوات مختلفة وإمداد طبي وبيئة ومياه، متمنيا من الحكومة اتخاذ القرلر الواجب ” استبدال الدعم نقدا لتحقيق عدالة التوزيع ” وهذا لايرقى إلى إلغاء الدعم كما يفسره المعارضين.

في أول لقاء لها مع المحافظ .. “ستيفاني” تُشيد بإجراءات المصرف المركزي في التخفيف من أزمة السيولة واستقرار الدينار الليبي

ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” اليوم الاثنين مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام “ستيفاني خوري” الخطط المستقبلية لضمان الإدارة الفعالة والخاضعة للمساءلة لموارد مصرف ليبيا المركزي وخلق مناخ اقتصادي مستقر.

كما أشادت نائبة الممثل الخاص بالإجراءات التي قام بها المصرف المركزي من أجل استقرار الدينار والتخفيف من حدة أزمة السيولة.

وأكد “ناجي عيسى” على التزام مجلس إدارة المصرف بتوخي أعلى معايير المهنية والحكم الرشيد، وتجنب أي تضارب المصالح.

تطوير قطاع الطاقة وملف المحروقات .. على طاولة لقاء الدبيبة وشكشك وعدد من المسؤولين

عقد رئيس الوزراء “عبدالحميد الدبيبة” اليوم الاثنين اجتماعا مع ورئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار، ومديري إدارات الرقابة على القطاع السيادي، والطاقة والشركات العامة، والاستثمارات والمصارف.

حيث خُصِّص الاجتماع لمناقشة عدد من المشاريع الاستثمارية لتطوير قطاع الطاقة وزيادة الإنتاج في مجالي النفط والغاز، مع التركيز على متابعة الإجراءات القانونية والفنية لاستكمال تفعيل مصفاة رأس لانوف بعد شراء حصة الشريك الأجنبي، والتي توقفت منذ عام 2013، كما تم التطرق إلى ضرورة تطوير خطوط أنابيب النقل المتهالكة لتواكب خطة المؤسسة في زيادة الإنتاج.

كما تناول الاجتماع آلية سداد المحروقات لعام 2025 ووضع ضوابط للكميات وآليات التوريد ومعالجة هذا الملف، ومناقشة تفعيل مشروع باب طرابلس الاستثماري، نظرًا لأهميته في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وفق الضوابط المقترحة من ديوان المحاسبة، مع التأكيد على زيادة الشفافية والإفصاح في كافة إجراءات التعاقد المتعلقة بقطاع النفط.

“عبد الحميد الفضيل” لــ تبادل : أتوقع بأن يستمر المصرف المركزي في بيع النقد الأجنبي بوجود الضريبة حتى يسقط القرار بنهاية العام الحالي

قال الأستاذ الجامعي “عبدالحميد الفضيل” اليوم الخميس في تصريخ خاص لقناة “تبادل” إن إن قرار إلغاء الضريبة على سعر الصرف قد صدرت فيه أحكام عدة فأحكام القضاء واجبة التنفيذ هذا من الجانب القانوني ولايمكن الجدال فيه.

وأضاف “الفضيل” أنه من حيث النظرة الاقتصادية نأمل من الإدارة الجديدة أن تبدأ أولى أعمالها بتنفيذ أحكام القضاء لأن ذلك سوف يترتب عليه الكثير من الجوانب الاقتصادية الايجابية والتي تتمثل في ارتفاع قيمة الدينار الليبي أي انخفاض سعر الصرف في السوق الموازية وهذا يؤثر على انخفاض الأسعار بشكل عام وهذا سيؤدي إلى ارتفاع القدرة الشرائية، لافتا إلى أن هذا سيجعل المصرف المركزي يلجئ جزء من احتياطياته ولكن لامانع من ذلك إذا كان الاستخدام سوف يقود إلى استقرار نقدي أي سيكون هناك انسيابية في بيع النقد الأجنبي سواء كانت الأغراض الشخصية او الاعتمادات المستندية.

وأشار إلى أنه لابد أن يصاحب إلغاء الضريبة فتح الحوالات السريعة لصغار التجار وهذا مهم جدا لاصلاح الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسعر في السوق الموازية، مشيرا إلى أنه لو اتبع المصرف المركزي هذه الخطوات بالتأكيد سوف يلاحظ انخفاض سعر الصرف في السوق الموازية إلى 5.0دينار، وفي المصرف المركزي 4.75 دينار

وتوقع الاستاذ الجامعي أنه على الصعيد الشخصي سوق يغض الطرف عن أحكام القضاء وسيستمر ببيع النقد الأجنبي من خلال وجود الضريبة كون أن الضريبة تلقائيا ستسقط مع نهاية العام الحالي.

“حبارات”لـتبادل: قرار ايقاف أو إلغاء الضريبة هو تحدي كبير أمام الإدارة الجديدة للمصرف المركزي .. وهذه تأثيرات بقاءها

صرح الخبير الاقتصادي “نورالدين حبارات” اليوم الخميس لقناة تبادل حول قرار إلغاء الضريبة عن سعر الصرف الصادر من مجلس النواب بأن هذا القرار فاقم وأدى إلى إرهاق و تأكل القدراتهم الشرائية و مدخراتهم بما فيهم محدودي الدخل بإعتبار البلاد تستورد تقريباً ما نسبته ‎%‎95 من احتياجاتها من السلع و الخدمات الأساسية سيما الغذاء والدواء وخدمات العلاج والتعليم والنقل وغيرها، فمعظم أسعار هذه السلع و الخدمات طرأت عليها زيادات لا تقل عن ما نسبته ‎%‎25 مقارنةً بما كانت عيه قبل فرض الضريبة.

وأضاف “حبارات” بأن هذا القرار سيترتب عنه ارتفاع في وتيرة الإنفاق العام المتنامي أصلاً بإعتبار الضريبة تسري حتى على التحويلات والاعتمادات والإلتزامات الحكومية رغم أنه في المقابل سيسهم في رفد خزينة الدولة نتيجة عوائد الضريبة التي قدرت وفق لقانون الميزانية العامة للعام الحالي ب 23 مليار دينار ، حيث أعتمدت عوائدها كمصدر من مصادر تمويل الميزانية و ذلك بالمخالفة للقرار الصادر بفرضها الذي يقضي بإيداعها عوائدها في حساب خاص واستخدامه وفق ضوابط محددة لتغطية نفقات مشروعات التنمية.

وأشار إلى أن اتخاذ قرار بوقف أو إلغاء الضريبة يبقى اليوم تحدي كبير أمام الإدارة الجديدة للمركزي طالما أسباب و مبررات فرضها لازالت قائمة ، فالمشكل ليس قانوني بل اقتصادي بالدرجة الأولى.
وتابع قائلا: إن سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية لأي بلد في ظل ( سياسة السعر الثابت ) تحدده عوامل عدة تتعلق بمؤشرات وبيانات اقتصادية محددة و من خلال مراجعات و دراسات تحليلية مستفيضة لها و في إطار نظرية الطلب و العرض على النقد الأجنبي.

وتسأل “حبارات” كيف لنا مطالبة المركزي ببيع الدولار عند سعر 4،82 في حين الطلب عليه في السوق الموازي عند سعر 6،80 إلى 7. دينار كبير جداً ؟؟؟ و هذا ما أثبتته و للأسف التجربة خلال الأشهر الماضي، وكيف لنا المطالبة بذلك في ظل تزايد الإنفاق العام و تقلب أسعار النفط والايقاف المتكرر له و بعد أن أصبحت عوائد الضريبة مصدر رئيسي من مصادر تمويل الإنفاق الحكومي، لافتا إلى أن هناك خلل كبير ويجب معالجته.

كما أكد إن مسألة إصلاح سعر صرف الدينار تبقى ممكنة جداً و ذلك إذا ما تم بحث و معالجة أسباب و مبررات انخفاضه و هذا لا يتأتى إلا عبر إتخاذ إدارة المركزي و بالتنسيق مع الحكومة و الجهات ذات العلاقة لسياسات و تدابير اقتصادية مالية محددة على كافة المسارات شريطة إن تكون بعيدة أو بمنأى عن حالة الاستقطاب السياسي و الضخ الإعلامي . أما فيما يخص سعر الدولار في الأيام القادمة فأعتقد إنه سيستقر ما بين 6،80 إلى 7 دينار و هذا بالطبع مرهون بإستئناف تدفق انتاج النفط و إستئناف حركة الاعتمادات المستندية و منظومة بيع النقد الأجنبي.

مجلس النواب ينفي صدوره قرار بشأن إلغاء الضريبة على سعر الصرف

نفى المتحدث باسم مجلس النواب “عبد الله بليحق” اليوم الخميس صدور أي قرار من رئيس مجلس النواب يلغي الضريبة على سعر الصرف.

وكان المحافظ المكلف مؤقتا من المجلس الرئاسي “عبدالفتاح عبد الغفار” قد أصدر قرار في الأول من أكتوبر الجاري بإلغاء قرار رفع الضريبة على سعر الصرف الأجنبي.

يذكر أن مجلس النواب قد أصدر قرار برفع ضريبة عن سعر الصرف 27 % في مارس الماضي من هذه السنة 2024.

“الدبيبة” يتابع مع بن قدارة خطط رفع إنتاج النفط وتحديات السوق العالمية

تابع رئيس الوزراء “عبدالحميد الدبيبة” اليوم الخميس، مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “فرحات بن قدارة” الخطة التطويرية المعتمدة للمؤسسة، وخطة زيادة الإنتاج النفطي الليبي.

من جانبه قدم “بن قدارة” خلال الاجتماع إحاطة شاملة لرئيس الوزراء حول الخطوات التنفيذية التي اتخذتها المؤسسة لرفع معدلات الإنتاج، بما يضمن تعزيز موارد الدولة وتطوير البنية التحتية للقطاع.

وتطرق اللقاء إلى تأثيرات الأزمات الدولية والتقلبات في أسعار النفط على الاقتصاد الليبي، حيث أوضح بن قدارة أن المؤسسة تعمل لضمان الاستقرارية.

ومن حهته أكد “الدبيبة” خلال اللقاء، على أهمية تسريع تنفيذ الخطط الاستراتيجية لدعم القطاع النفطي كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى ضرورة التنسيق مع الجهات الدولية لتعزيز الاستثمارات وتحقيق الاستفادة القصوى من الثروات الطبيعية، بما يخدم عجلة الاقتصاد الوطني، ويحقق مصلحة المواطن.

بعد تسمية محافظا جديدًا للمركزي .. “حماد” يعلن رفع حالة القوة القاهرة عن الحقول والموانيء النفطية

أعلن رئيس الحكومة الليبية “أسامة حماد” اليوم الخميس في بيان له رفع حالة القوة القاهرة عن جميع الحقول والموانيء النفطية، واستئناف عمليات عمليات الإنتاج والتصدير بشكل طبيعي.

وذكر البيان أن هذا الإجراء الذي اتخذته الحكومة الليبية استجابة لتعليمات رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح”، وذلك في إطار دعم الجهود لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي والتي تكللت بالنجاح في الاتفاق على اختيار محافظ للمصرف المركزي ونائب له.

يذكر أن مجلس النواب والدولة قد اتفقا بمساعي البعثة الأممية على تسمية محافظا جديدا للبنك المركزي بعد إقالة المحافظ السابق “الصديق الكبير” من قبل المجلس الرئاسي، فيما أدى “ناجي عيسى ” المحافظ الجديد ونائبه اليمين القانوني أمام مجلس النواب ليصل أمس لاستلام مهامه رسميا داخل مبنى المصرف المركزي

خلال لقاءه مع المحافظ ونائبه .. “عقيلة صالح” يؤكد على ضرورة استمرار المركزي في المحافظة على الاحتياطيات والاستدامة المالية للدولة وأهمية التواصل المستمر مع مجلس النواب

عقد رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” اليوم الثلاثاء اجتماعا مع محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسي” ونائب المحافظ “مرعي البرعصي” وذلك بعد أداء اليمين القانوني اليوم أمام مجلس النواب.

حيث بحث اللقاء تطوير الخدمات المصرفية وأنظمة الدفع الإلكتروني، والقوانين المرتبطة بالقطاع المصرفي.

من جانبه أكد “عقيلة صالح” على ضرورة استمرار المصرف المركزي في المحافظة على الاحتياطيات والاستدامة المالية للدولة، وعلى أهمية التواصل المستمر مع رئاسة مجلس النواب.

“الدبيبة” و”قادربوه” يناقشان ضرورة التزام المؤسسات الحكومية بإجراءات الشفافية والإفصاح ضمانا لحماية المال العام

عقد رئيس الوزراء “عبدالحميد الدبيبة” اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبدالله قادربوه”، لبحث سبل تعزيز التزام المؤسسات الحكومية بإجراءات الشفافية والإفصاح.

حيث شدد “الدبيبة” خلال الاجتماع، على أهمية التنسيق بين المؤسسات التنفيذية والرقابية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الحوكمة والمساءلة. مشيرا إلى أن التنسيق الفعّال بين هذه الجهات يعتبر أساسا لتحقيق نزاهة الأداء الحكومي.

فيما تطرق الاجتماع إلى ضرورة التزام المؤسسات الحكومية بالتوجيهات والإجراءات الرقابية المعتمدة، بما يضمن الشفافية والنزاهة في تقديم الخدمات العامة وحماية المال العام.

كما تناول اللقاء وضع الشركات الصينية المتعاقدة في ليبيا، وأهمية متابعة المشاريع القائمة مع هذه الشركات بهدف تحسين عجلة الاقتصاد، وأهمية استكمال المشاريع بما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد، وضمان تحقيق الفائدة القصوى من هذه الشراكات.