Skip to main content
|

شكشك” يكشف أسباب ايفاد ابنه بالخارج ويقدم اعتذارًا عن ذلك

قال رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” خلال استضافته في برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل الاقتصادية بتقديم الإعلامي “أحمد السنوسي” بإن ابنه تعرض للخطف والتعذيب لمدة يومين في أغسطس الماضي، وتدخلت جهة أمنية في طرابلس لانقاذه، وتم اعتقال جزء من المتهمين وما زال البعض الآخر في طليعة المطاردة.

و قدم ” شكشك” اعتذارًا عن ما وصفها بـ السقطة، بعد ورود اسم ابنه ضمن قائمة الإيفاد للدراسة بالخارج، واعتبر الأمر خطأ جارٍ تداركه وإصلاحه.

وأكد “شكشك” على صحة ماقاله بأن
هناك قضية تم تقديمها إلى المحامي العام في طرابلس، مضيفاً بأنه كم هذه الواقعة كانت صادمة ومؤلمة لعائلة شكشك، كما قال بإن من حقي أن أبحث عن الأمان لعائلتي وتوفير التعليم والدراسة لابنائي خاصة أن مجال عملي لا يمكن أن اجعلهم خلفي خشية عليهم وكل التوقعات محتملة
وفي نفس الوقت لا يمكنني تحمل تكاليف الدراسة فهي باهضة ولا اقدر عليها.

وأوضح “شكشك” بأنه لو كان نظرته مادية لما اكتفي ودنا نفسه 1500 دولار هي منحة الايفاد لابنه، مؤكداً بأنه كان في مستطاعه لحكم منصبه ووظيفته أن يضعه في اكبر الشركات الاستثمارية أو السفارات باعلى مرتب يمكن أن بقتضاه موظف خارج البلاد ب 20 الف دولار.

كما أكد “شكشك” بأنه بحكم وظيفته يحترم نفسه ولا يمكنه أن يتسفف إلى هذه الدرجة، وأضاف قائلاً فأنا ابن عائلة ترعرعت على الأخلاق وان كان هذا القرار خطأ فأنا اتحمل مسئوليه ذلك .

وأوضح رئيس الديوان بأنه اقترح على وزير التعليم العالي “عمران القيب” آلية أخرى لمعالجة مشكلة الطلاب الليبيين الذين يدرسون في الخارج بمنحة دراسية ويواجهون صعوبات مادية، وهو تخصيص مبلغ 800 دولار للسكن والإعاشة لهؤلاء الطلاب، مشيراً إلى أن الوزير أصدر بالفعل قرارًا بهذا الصدد ولكن لم يتم تطبيقه، مؤكدا بأنه من الممكن اعتبار هذه الخطوة إيجابية في محاولة لمساعدة الطلاب الليبيين الذين يدرسون في الخارج ويواجهون صعوبات مادية، ومعاملتهم بطريقة مختلفة عن طلاب الموفدين.

وأضاف “خالد شكشك” بأنه من المهم يتم تطبيق هذا القرار بشكل فعال لمساعدة هؤلاء الطلاب على التغلب على الصعوبات المالية وتحقيق أهدافهم التعليمية والكثير منهم موجود في الأزهر الشريف، والسعودية، بالمدينة المنورة وتركيا وساحات أخرى .

وأوضح “خالد شكشك” بأنه بشأن تعيين أفراد عائلته في الدولة بقوله إن لديه خمسة أفراد من عائلته يستحقون التعيين في الدولة ولم يتم تعيين أي منهم في وقت كان يستطيع فيه تعيينهم في مؤسسة ليبية عليا في الخارج ويحصل على أعلى المرتبات لمبلغ يصل 20 ألف دولار، بحكم منصبه برئاسة الديوان، ولكنه علل ذلك أنه يجب أن يتم التعيين في الوظائف الحكومية بناءً على الكفاءة والمؤهلات وليس على أساس الصلة العائلية ويجب عدم استغلال السلطة لتحقيق مكاسب شخصية.

كما أكد “شكشك” بأنه طالب إلغاء قرار وزير الصحة “رمضان أبو جناح” بتعيين شقيقه ملحقًا صحيًا في لندن رغم استحقاقه للوظيفة، قائلاً بإن رأيت أنه غير مستحق طالما أنا اشغل وظيفة رئيس ديوان المحاسبة الليبي .

مشاركة الخبر