أعلن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار لـ “تبادل”، أن موعد وصول التطعيم ضد فيروس كورونا إلى ليبيا مازال غير واضح إلى الآن، مشيرا إلى أن اللجنة العلمية الاستشارية هي من تتولى موضوع توريد التطعيم وإجراءاته.
وأضاف النجار أن الجهود لا تزال مبذولة سواء بخصوص الشحنات عن طريق مجموعة “كوفاكس” التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية أو بقية جرعات التطعيم التي تمثل 80%، لافتا إلى أنه تم التواصل فيها مباشرة مع الشركات المنتجة.
وقال النجار إن هناك منافسة شديدة للحصول على التطعيم، مؤكدا على وجود تعقيدات في الدائرة المستندية في ليبيا.
وذكر النجار أن هناك تأخير في الحصول على التطعيم، لأن الجهود التي بذلت لم تكن في المستوى، رغم أن جميع دول الجوار بدأت في التطعيم من أسبوع أو أسبوعين، حتى الدول التي تملك بنية تحتية ضعيفة مثل الصومال.
ودعا مدير مركز مكافحة الأمراض إلى تكاتف الجهود ومشاركة كل الجهات التي تستطيع تقديم شيء في سبيل الحصول على التطعيم في أقرب فرصة وبأسرع وقت، باعتباره تطعيم منقذ للحياة ونحن نمر بالموجة الثانية من الجائحة التي كلفتنا عددا كبيرا من الوفيات والإصابات وفق تعبيره.
وأضاف النجار أن المركز على استعداد تام لتنفيذ حملة التطعيم ضد فيروس كورونا بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” وغيرهما من المنظمات الدولية الأخرى، مؤكدا أن المركز اتخذ فعليا عدة خطوات ليكون على استعداد لتنفيذ حملة التطعيمات فور وصول الشحنة الأولى.
كما أشار النجار إلى أن المركز خاطب مدراء مكاتب الخدمات الصحية في البلديات لتشكيل الفرق الصحية وتدريب المشرفين على التطعيمات في البلديات وإعطاءهم كل المعلومات التي تتعلق بكيفية استخدام التطعيم، إضافة إلى تدريب الكوادر لتجهيز الدائرة الباردة التي ستستقبل التطعيم وتوزعه على كامل أنحاء ليبيا. وأعلن أيضا خلال تصريحه، أن المركز سينظم حملة إعلامية كبيرة للتواصل مع الناس وتوضيح كل الملابسات التي تتعلق بالتطعيم الذي يعتبر منقذًا للحياة.
