أدانت المؤسسة الوطنية للنفط الإغلاق المتجدد لصادرات النفط الليبي، داعية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمحاسبة الدول المسؤولة عن ذلك، موضحة أنها اضطرت لإعلان القوة القاهرة على جميع صادرات النفط من ليبيا من أجل الحد من التزاماتها التعاقدية، معتبرة هذا مخيّب للآمال بشكل كبير، خاصة بعد التصريحات المتكررة من قبل كبار المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأسبوع الماضي الداعمة للجهود الدولية لاستئناف إنتاج النفط في ليبيا.
وأشارت المؤسسة في بيان لها بالخصوص لوجود مرتزقة الفاغنر والمرتزقة السوريون حاليا في ميناء السدرة النفطي، فيما يقيم مرتزقة فاغنر والمرتزقة السودانيون في محيط حقل الشرارة النفطي، وهو ما يمنع تدفق النفط الليبي، مطالبة بانسحاب جميع المرتزقة من منشآت النفط الليبية.
وكانت صادرات النفط الليبية قد استؤنفت يوم الجمعة 10 يوليو بتحميل ناقلة النفط (كريتي باستيون) من ميناء السدرة النفطي.