قال رئيس النقابة العامة لأطباء ليبيا محمد الغوج في تصريح لقناة تبادل إن رئيس الحكومة تعمد تهميش النقابات الطبية في أكثر من مناسبة بطريقة مباشرة وغير مباشرة ورفض حتى استقبال المذكرات والمراسلات المقدمة من النقابات، مشيرا إلى أنهم مستمرون في الإضراب الجزئي للمطالبة بتفعيل القرار رقم 885 بشأن زيادة مرتبات العاملين بالمهن الطبية والطبية المساعدة، وفي حال عدم استجابة الحكومة سنصل إلى تطبيق الإضراب العام.
وأوضح “الغوج” بأن معظم المستشفيات والمراكز الصحية في ليبيا استجابت أمس للإضراب الجزئي ونظمت وقفات احتجاجية وأصدرت النقابات بيانا من أمام مقر رئاسة الوزراء بطرابلس وكذلك بيانا آخر من أمام مقر مجلس النواب، مضيفا أنه وبعد الوقفة الاحتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء بطريق السكة بطرابلس طُلب منهم الدخول والانتظار للقاء رئيس الوزراء بعدد ثلاثة أشخاص “نقيب الأطباء ونقيب أطباء الأسنان ومسؤول عن حراك الأطباء”، إضافة إلى مجموعات أخرى من مختلف القطاعات.
وأضاف قائلا: بأن رئيس الحكومة “الدبيبة” قابل كل المجموعات من القطاعات الأخرى باستثناء قطاع الصحة، وبعد طول انتظار قالوا بأن رئيس الحكومة لديه اجتماع وبعد الخروج مباشرة أشار الأمن إلى إمكانية دخول مسؤول الحراك فقط أما النقابات فلا يمكنهم الدخول.
وأشار نقيب الأطباء إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تتم إهانة الأطباء بطريقة مباشرة وغير مباشرة، مرة عن طريق أحد وزراء الدولة الذي قال بأن الأطباء لا يشتغلون، وبعدها بيوم وصف مسؤول بإدارة دعم القرار الأطباء بأنهم مليشيات بيضاء، إضافة إلى عدم استجابة الحكومة ورفضها حتى استقبال مذكرات النقابات الطبية، وأدرف قائلا بالأمس “انتظرنا لساعات داخل مقر رئاسة الوزراء قبل أن يتم طردنا بطريقة غير مباشرة”.
وتباع “الغوج” بالقول: “يبدو بأن الحكومة تريد إيصالنا إلى الإضراب العام وهذا ما لا نتمناه، فقد بدأنا بالإضراب الجزئي لثلاث ساعات وفي العيادات الخارجية فقط، ولكن في حال عدم الاستجابة لمطالبنا فجميع الإجراءات متاحة وسيتم اتخاذها وصولا إلى الإضراب العام”.
نقيب الأطباء لتبادل: الحكومة تتعمد تهميش النقابات الطبية وتريد إيصالنا للإضراب العام
