أكد أسام الأبيرش خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، أن الاختلاسات في المصارف التي تعتبر ضريبة للتقنية، ازدادت في الفترة الأخيرة بالمقارنة مع الفترة السابقة، موضحا أن الاختراقات التي صارت إلى هذه اللحظة تعتبر مثل الازعاج و الحاق الضرر وليست قرصنة وسرقة “فلوس” بعد، معتبرا أن الناس تسرق بطريقة بدائية، معتبرا أن مصارفنا تحتاج لفتة في الأمن المعلوماتي.
وأضاف الأبيرش أن الإختلاسات هي شئ وأمر وارد في كل العالم حيث أصبحت مصنفة الثانية في قائمة الجرائم الاقتصادية، مؤكدا أن الصحوة التقنية أثرت سلبا على الأمن المعلوماتي، مضيفا أن المؤسسات المالية في ليبيا عرضة للمهاجمين، مشيرا إلى وجود شركات لتحليل الجرائم التقنية.
واعتبر المصرفي أن هناك تحامل على موظفي المصارف، مشيرا إلى أن أكثر الاحصائيات تقول أنه أكثر من 68 بالمائة من الاختراقات تتم من الخارج وليس من الداخل، مؤكدا في ذات الوقت أن البنوك الليبية لم تسجل أدنى اختراقات خارجية، معبرا عن تخوفه من الاختراق الخارجي.