أكد رجل الأعمال جلال بي خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، أنه أول من حرض الجمارك على تفعيل القانون رقم 1201 لكن المعطيات تختلف اليوم بسبب قفل النفط وسعر صرف غير موحد، مؤكدا أن الموضوع يمسه كرجل أعمال منتقدا ما يروج عن تمويل التجار للسوق السوداء بالدولار.
وأوضح بي أن الدولار الذي يشترى عبر السوق الموازي محبذا عدم تسميته بالسوق السوداء باعتبار أنه مدعوم من مصرف ليبيا المركزي الذي باع أرباب الأسر مع علمه أن تاجر العملة سيستفيد من فرق العملة، معلنا أنه تم بيع تقريبا 18 مليار ونصف دولار خلال سنتين ونصف فيما تم بيع 6 مليار دولار للأغراض الخاصة بعد قرار 1300، موضحا أن هذه الأموال باعتها الدولة بكل رغبتها مضيفا أنها أموال وصلت ودخلت في حسابات مصارف لناس أصبحوا يشتغلون في تجارة العملة ويعدون بمئات الآلاف، مشددا ان الأموال نقود مشرية من المركزي.
وردا على سؤال هل يؤيد أو يخالف القانون 1201 ، طرح بي سؤالا استنكاريا قائلا هل نترك 28 مليار دولار المكلفة الليبيين 80 مليار دينار نتركهم ولا نخلق لهم آلية للمساعدة في احتياطي مصرف ليبيا المركزي لكي لا نستهلك بسرعة ولاستخدامه لفتح جميع الآفاق ليخفف الضغط على العملة الصعبة،
واعتبر رجل الأعمال أنه ليس لدينا مستثمرين أجانب يبيعون دولارات في الخارج ثم يأتوا هنا لأخذ دولارات في ليبيا، معتبرا اننا فاهمين القانون سالف الذكر خطأ وأن تفسيره خطأ موضحا أن الليبين بصدد شراء المخزون 28 مليار للمصرف المركزي، معتبرا أن وزارة المالية كانت طرفا في قرار أرباب الأسر منتقدا عدم تسليطها ضغوطات قبل تمريره.