نفى عضو مجلس النواب علي السعيدي خلال حضوره في برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، الاتهامات الموجهة له صحبة عدد من النواب من قبل رئيس الوزراء عبد الله الثني باختلاس مبلغين بـ 15 مليون، موضحا أن رئيس الوزراء” لما ذكر اسمه مباشرة فانه تحدث عن هراء”، مؤكدا أن الأخير مسؤول مسؤولية مباشرة في المسألة التنفيذية وعلى من أعطى المال ومن يحاسب، معتبرا أن مصطفى قنونو هو من تسلم المبلغ المذكور، مؤكدا أنها اتهامات خطيرة.
وقال السعيدي إنه ليس رقيبا أو حسيبا على النواب المتهمين بالثراء، مؤكدا أنه اشتغل في عدد من المجالات، موضحا أنه ليس لديه اليد الخفيفة للسرقة أو النصب أو أكل حق ليس من حقي.
وبخصوص دخول قوات العربية الليبية إلى الجنوب الليبي، أوضح النائب أنه يوجد عدد من أبناء المؤسسة العسكرية يفوق عددها الـ 13 ألف ، مضيفا أنه “للأسف لتاريخ هذه اللحظة لم نجد منهم الحقيقة للحظة مواجهة قدوم حفتر للجنوب سنة 2014 من قبل قوات القوة الثالثة.
وأعلن السعيدي أن القوة 3 آنذاك التي كانت برخصة من المؤتمر الوطني العام، عبثت ودمرت في الجنوب، كما تقاضت مرتبات 16 مليون دينار وفتحت اتجاهات في تهريب المخدرات والممرات الآمنة للهجرة غير الشرعية وتهريب السلع غير الأساسية.
واتهم السعيدي الحكومات المتعاقبة والمتمثلة في حكومة الأمم المتحدة وحكومة الشرق هي المسؤولة مسؤولية مباشرة على تقديم الخدمات دون مطالبة للشعب الليبي.