اتهم محمد الأحرش مدير إدارة التأمين والتعويضات بالشركة الوطنية العامة للنقل البحري خلال برنامج فلوسنا للإعلامي أحمد السنوسي الذي يبث على قناة الوسط، شخصين من شركة “بلقارد جومين” أحدهم يوناني والثاني بلغاري بحياكة كمين محكم وإعداد أوراق مزورة باسم كاتبة العدل التي هي بدورها ضحية الحيلة من قبل الجناة المذكورين، ما ساهم في صدور قرار من محكمة أثينا بإصدار أمر حجز للناقلة من يوم 20 نوفمبر 2017.
وأوضح الأحرش أن المزاعم التي تدعي تحوّل خالد التواتي المدير التنفيذي لليونان لتوقيع اتفاق للتنازل عن الناقلة”بدر” غير صحيحة موضحا أن جواز سفر المدير التنفيذي للشركة يثبت أنه لم يسافر مثل ما تم ادعائه.
وأقر الأحرش بتعرضه للتهديد من طرف من أسماهم مافيا وهم أشخاص نافذين في بلغاريا ومنهم من يشتغل في صناعة الأسلحة و المخلفات وفي الدولة ومنهم من يملك حوالي 60 بالمائة من ميناء بورقاس، وذلك خلال يوم جلسة المزاد قبل جلسة المحكمة بشكل مباشر وغير مباشر.
وأوضح محمد أن الخصوم قاموا بنقل ملكية الناقلة لصالح ليبيريا فالكامرون غير أن الشركة أبطلته، أما تسجيل الكيان الصهيوني فتم تجميده أيضا، في انتظار الغائه تماما، مؤكدا أن الشركة اتخذت إجراء إحترازي لضمان عدم نقل ملكية الناقلة لأي جهة أخرى.