بث الموقع الرسمي للسفارات والقنصليات والبعثات الليبية في الخارج مساحة للتواصل و النقاش بخصوص مقترح اللجنة المختصة بأوضاع الليبيين العالقين في الخارج، حيث عبر عدد من الليبيين العالقين في الخارج نداءات استغاثة للتسريع بترحيلهم.
وعبر عدد من العالقين عن استغرابهم من تأخر إجلائهم، كاشفين عن مخاوفهم من انتشار الوباء في الدول التي هم فيها، ممتعضين من طول فترة الحجر الصحي الذي يخضعون إليه في البلدان التي علقوا بها والذي تجاوز الـ 25 يوما ، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المكرم.
كما دعت فئة أخرى السلطات لضرورة توفير الأدوية وبعض مستلزمات الأم والطفل أو مبالغ لتوفير الإحتياجات الضرورية جدا،فيما كشف عدد من العالقين في ماليزيا وعددهم 10 عن رغبتهم أيضا في العودة لأرض الوطن مستنكرين استثنائهم.
زمن جهة أخرى انتقد أحد الأطباء طريقة الفحص عبر إجراء تحليل وأشعة مقطعية لأشخاص ليس لديهم أي أعراض معتبرا أن التصوير الاشعاعي جريمة باعتبار أنه لا يوجد اي بروتوكل طبي يوافق علي تعرض المريض لكمية إشعاع تعادل 800 صورة أشعه عادية ناهيك أنه ممنوع على الحوامل والأطفال، مضيفا أنه فترض عمل تحاليل للأشخاص المصابين بنزلات برد وارتفاع درجة الحرارة.
لجنة مش في مقام المسؤولية خصوصاً لما فكروا في توفير الأكل ونسوا احتياجات العالقين من أدوية و كروت شفرات الإتصالات وبعض مستلزمات الأم والطفل و السجائر للمدخنين وأدوات الحلاقة والتنظيف و بعض الملابس التي يحتاجها العالقون وهناك من يحتاج لشراء أطعمة تخص المتحسسين من القمح العادي ووو..
يعني ضروري يا حكومة توفري مصروف جيب ولو مبدئياً 100 دولار ليبي عالق في الأسبوع..
تذكرو انه من الصعب أن يقف ليبي امام ليبي يعمل في القنصلية ويطلب منه احتياجات تخص النساء على سبيل المثال.