رد محافظ مصرف ليبيا المركزي بطرابلس الصديق الكبير اليوم الإثنين، على تصريحات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز حول ضرورة توحيد المؤسسات السيادية ومن بينها مصرف ليبيا المركزي، مشيرا إلى أن انقسام المركزي وعدم اجتماع مجلس إدارته هو نتيجة للانقسام السياسي بالبلاد الذي أدى إلى انقسام كافة مؤسسات الدولة السيادية والتنفيذية بل والتشريعية.
هذا وأضاف الكبير أن مصرف ليبيا المركزي قد بادر بالمطالبة وإنهاء حالة الانقسام منذ سنوات على أن يستند التوحيد على نتائج الفحص والمراجعة لكافة عمليات وإجراءات المصرفين منذ بداية الانقسام.
وتسأل محافظ مصرف ليبيا المركزي عن الحكومة التي سيتم التعامل معها وتنفيذ ميزانيتها وأذونات صرفها في ظل الانقسام السياسي الموجود، مشيرا إلى عدم معرفته بالأجهزة الرقابية التي سيخضع المركزي ومجلس إدارته لرقابتها ومتابعتها.
ورحب الكبير في خاتمة بيانه بالجهود الرامية إلى توحيد المركزي شريطة أن يكون ذلك تحت إطار قانوني.
