أعرب المتحدث باسم البعثة الأممية للدعم في ليبيا عن أسف البعثة إزاء عدم انعقاد مجلس محافظي مصرف ليبيا المركزي طوال سنوات عدة، مؤكدا أن توحيد المؤسسات المنقسمة في ليبيا، وبينها المصرف المركزي، يأتي في صميم عمل البعثة، وهو هدف رئيسي من أهدافها.
وقال المتحدث باسم البعثة أنه في ظل تهديد جائحة عالمية تقف على أعتاب ليبيا، يتوجب على القادة الليبيين والمجتمع الدولي أن يتصرفوا بشكل يتناسب مع ضراوة الظرف الحالي وأن يعملوا معاً من أجل تجنيب الشعب الليبي المزيد من التعاسة.
وشدد محدثنا على ضرورة احترام الهدنة الإنسانية، علاوة على تمويل خطة الإستجابة الوطنية للوباء بكاملها، ودعم الإقتصاد، داعية إلى أن يتقاضى الناس رواتبهم.
كما دعا المسؤول الأممي أيضا إلى رفع الحصار المفروض على إنتاج النفط فوراً وضرورة القيام بخطوات تضمن الشفافية المطلقة لضمان التوزيع العادل والفعال لهذه الإيرادات، التي تعود للشعب الليبي وحده.
وختاما وجه أنه من بين هذه الخطوات المطلوبة هو ضمان التمويل العاجل ودون أي تأخير للتدقيق المالي الدولي الذي طال إنتظاره للمصرف المركزي في طرابلس والبيضاء وفقاً لطلب الحكومة وبتفويض من مجلس الأمن الدولي.