أوضح وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا في ندوة صحفية من العاصمة التونسية أن دعم تركيا لحكومته ليس تدخلا وإنما يأتي في إطار اتفاق أمني بينهما، وقال إنه يعتقد أن تعاونا كبيرا سيجمع بين تركيا وتونس والجزائر يتم بموجبه تكوين حلف واحد يخدم الشعب والإستقرار الأمني ويساهم في إطلاق العملية الاقتصادية وفق قوله.
وذكر باشاغا أن زيارة الرئيس التركي إلى تونس يوم أمس كانت في إطار توحيد الجهود من أجل إطلاق عملية سياسية لوقف إطلاق النار وحماية الحكومة والشعب من التهديدات، مؤكدا أن التركيز يكون حاليا على الإستقرار الأمني وانطلاق العملية الاقتصادية والتنمية.
وشدد الوزير على أن مناطق شمال إفريقيا مستهدفة وإذا سقطت طرابلس ستسقط كل من تونس والجزائر وفق تعبيره، مؤكدا أن الإنتصار حليفهم لحماية شعوب هذه المناطق.
وقال باشاغا إن المشير خليفة حفتر استباح قواعد ومطارات ليبيا لدول أجنبية دون اتفاقية، وإذا ظل الموقف يتصاعد لهم الحق في الدفاع عن طرابلس وطلب الدعم العسكري التركي رسميا لإبعاد من وصفهم بالقوات المرتزقة.