عبر تجار المواشي خلال جولة عدسة وكالة الغيمة الليبية للأخبار داخل سوق المواشي الجديد بمدينة جالو، عن تذمرهم من الإقبال الذي اعتبروه ضعيفا على اقتناء أضحية العيد.
حيث قال التاجر “بوغنيمة ” أن المواطن معذور في شراء الأضحية، كما أن تجار القطاعي يشترون الأضاحي بسعر مرتفع من تجار الجملة والسعر يتراوح من 1000 و 2000 هذا العام، فيما العام الماضي كان قنطار الشعير بسعر 220 والكبش الوطني وصل سعره 1300 دينار، مشيرا إلى أن التجار يشترون بالنقد وبزيادة 100 دينار بالصك على المصرف، مؤكدا أن الأضاحي الخارجية تتراوح من 700 و 900 دينار.
ويرى التاجر” أيمن عبدربه” أن السعر معقول مقارنة بالوضع المعيشي للبائع والشاري، وأن الأسعار في زريبته تتراوح من 1000 و 1300 وأن ما يميز السوق هذا العام أن السعر واحد بالصك او نقدا، مضيفا أنه حتى الآن لايوجد اقبال من المواطن.
بينما قال التاجر “عبدالعاطي” إن الإقبال ضعيف حتى الآن رغم رخص سعر العلفة حيث بلغ سعر القنطار 85 دينار أي أقل من العام الماضي، مضيفا أن إرتفاع السعر سببه “الموالة الكبار من خارج المنطقة” وهو ما جعل التجار في السوق يضعون مكسبهم من 200 ألى 300 فوق سعر الجملة،مضيفا أن قلة السيولة بالمصارف جعلت المواطن في حيرة، إذ أن مبلغ الـ(1000) دينار التي توزع كحد أعلى في مصارف لا يشتري أضحية بمستلزمتها.
فيما يقول التاجر “محمد عمر” طبعا الأقبال واضح أنه ضعيف وقد دخلنا أيام شهر ذي الحجة، والمواطن يرى أن السعر قد ينخفض، بينما سبب الإرتفاع لأن الشراء من تجار الجملة غالي، موضحا أن السعر عنده يتراوح للخروف الوطني من (1000 – 2000) والمستورد (600) دينار والأخيرة غير ملائمة حسب قوله.