Skip to main content

الوسم: وزارة الصحة

“الدبيبة” يعطي تعليماته بإلغاء العطاء المحلي معتبره أحد الأبواب المفتوحة للفساد

عقد رئيس مجلس الوزراء “عبد الحميد الدبيبة”، اليوم الأحد، اجتماعا موسعا مع مسؤولي القطاع الصحي، من بينهم وكيل عام وزارة الصحة، ورئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، ورئيس الهيئة العامة للكلى، ورئيس الهيئة العامة للأورام، ورئيس جهاز الإمداد الطبي.

حيث شدد “الدبيبة” خلال الاجتماع على أن مكافحة الفساد داخل القطاع الصحي تمثل أولوية قصوى للحكومة، محذرًا من أي تورط أو تهاون في هذا الملف الحساس، ومؤكدًا أن الحكومة لن تتساهل مع أي ممارسات تضر بمصالح المواطنين أو تمس جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.

وقد تناول الاجتماع متابعة خطة تطوير القطاع الصحي، بما في ذلك الإجراءات التأسيسية للمؤسسات الجديدة، وعلى رأسها استكمال تأسيس الهيئة العامة للسكري، واستحداث هيئة للرعاية الطبية الأولية، تتولى الإشراف على العيادات والمراكز الصحية في مختلف المناطق، بما يسهم في رفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

كما ناقش الاجتماع ملف العلاج بالخارج، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة وضع ضوابط إضافية للحد من تزايد أعداد المرضى الموفدين، مع التشديد على أهمية ربط هذا الملف بخطط توطين العلاج داخل البلاد، بهدف تعزيز قدرات المؤسسات الصحية الوطنية والحد من الاعتماد على العلاج بالخارج.

وقدّم رئيس الهيئة العامة للأورام عرضًا حول سلاسل توريد أدوية الأورام، مؤكدًا توفرها وفقًا للمواصفات الفنية المعتمدة وفي الأوقات المحددة.

وفي هذا الإطار، شدد رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة عدم التهاون في أي تأخير أو خلل في توريد الأدوية، سواء من حيث الجودة أو الأسعار أو التوقيت، محملًا الهيئة المسؤولية الكاملة عن ضمان استمرار توافر الأدوية الحيوية.

كما تطرق الاجتماع إلى مشروع شراء الخدمة لمرضى الكلى عبر الهيئة العامة للكلى، مع التأكيد على أهمية توفير خدمات علاجية ذات جودة عالية لضمان رعاية صحية متكاملة للمرضى.

وفيما يتعلق بجهاز الإمداد الطبي، شدد رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة مراجعة إجراءات العطاء العام والالتزام الصارم بها، منتقدًا أداء الجهاز في تحديد الاحتياجات الفعلية للمستشفيات والمراكز الصحية.

وفي هذا السياق، أعطى رئيس مجلس الوزراء، تعليماته بإلغاء العمل بنظام العطاء المحلي، معتبرًا إياه أحد الأبواب المفتوحة للفساد، مؤكدًا على ضرورة العودة إلى الإجراءات المركزية والشفافة لضمان النزاهة وتلبية الاحتياجات الفعلية بدقة وكفاءة.

“أبوجناح” يناقش مع وزير المالية التسويات والترقيات الخاصة بالعاملين المحليين في القطاع الصحي

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية ووزير الصحة المكلف “رمضان أبوجناح” مع وزير المالية “خالد المبروك”، عددا من الملفات المهمة المتعلقة بالقطاع الصحي، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من الوزارتين.

وناقش الوزيران خلال الاجتماع التسويات والترقيات الخاصة بالعاملين المحليين في القطاع الصحي، وسبل ضمان حصولهم على حقوقهم الوظيفية وفق القوانين والإجراءات المعتمدة، كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجه العناصر الأجنبية المستجلبة، والتأكيد على ضرورة وضع آلية واضحة لحصرهم وتنظيم أوضاعهم بالتنسيق بين الوزارتين.

وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على إنشاء منظومة موحدة تهدف إلى تحقيق التكامل بين إدارة الموارد البشرية بوزارة الصحة وإدارة الميزانية، لضمان عدم الازدواجية في الإجراءات وتحقيق التنسيق الفعّال بين الجانبين، وتحسين كفاءة الإنفاق المالي بما يحقق استدامة الموارد، ويوفر بيئة عمل أكثر تنظيمًا للعاملين في القطاع الصحي.

مصدر بالمركزي ينفي لتبادل ماجاء في بيان وزارة الصحة بخصوص توقف إجراءات التوريد لمشغلات غسيل الكلى نظراً لتأخر فتح الاعتمادات

نفي مصدر بمصرف ليبيا المركزي لقناة تبادل ماجاء في بيان وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية بخصوص توقف إجراءات التوريد لمشغلات غسيل الكلى نظراً لتأخر فتح الاعتمادات، ويؤكد بأن المصرف خصص ميزانية 4 مليار دينار لدعم العطاء العام.

حيث أشار المصدر إلى حديث وزير الصحة المكلف “رمضان أبو جناح” خلال مؤتمر صحفي في شهر إبريل الماضي وشكره لمحافظ المصرف “الصديق الكبير” على تعاونه في هذا الملف، مشيداً بالعديد من الجهود التي بذلها المصرف المركزي بالتعاون مع وزارة الصحة في هذا الصدد.

وزارة الصحة تنفي الشائعات المتداولة بشأن توقف خدمات غسيل الكلى

نفت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن توقف خدمات غسيل الكلى ونفاذ مخزون المشغلات.

وأكدت الوزارة بأن شحنات مشغلات غسيل الكلى ستصل إلى ليبيا تباعًا، خلال الأيام القادمة لتوفير مخزون استراتيجي من المشغلات، وتلبية كل متطلبات مراكز الغسيل المنتشرة في جميع مدن البلاد.

صحة الوفاق: إدارة الطوارئ تفعّل خطة الاستعداد والاستجابة

فعلت إدارة الطوارئ الصحية في وزارة الصحة بحكومة الوفاق خطة الاستعداد والاستجابة، بسبب الوضع الراهن الذي تشهده العاصمة طرابلس، حسب بيان صدر بالصفحة الرسمية لوزارة الصحة بفيسبوك.

وتدعم الإدارة خطة الاستجابة الصحية للطوارئ على مستوي المراكز الصحية داخل بلديات طرابلس الكبري، عبر تعزيز مخزون الدواء والمستلزمات الطبية الاستراتيجية وتعزيز منظومة الإحالة الطارئة.

وتنسق الإدارة مع مكاتب الصحة بالبلديات والمستشفيات المخصصة لإدارة الأزمة وهي: «مركز طرابلس الطبي، مستشفى طرابلس المركزي، مستشفى الحوادث أبوسليم، مستشفى القلب تاجوراء، مستشفى معيتيقة».