Skip to main content

الوسم: سعر الصرف

“النويري”: تدخل السفارة الأمريكية وإصرارها على فرض ترتيبات مالية على الليبيين أمر مستهجن

عبّر النائب الأول لرئيس مجلس النواب “فوزي النويري” في بيان له اليوم الخميس، عن استغرابه واستهجانه من تدخل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية وإصرارها على فرض ترتيبات مالية على الليبيين.

وقال “النويري”: “نستغرب ونستهجن من يتبنى ويرعى هذه اللقاءات المشبوهة التي يرفضها المنطق والعقل وقبلهما القانون المالي للدولة، ونحذر من تصرفات المؤسسات والشخصيات المنخرطة في ذلك، كالمصرف المركزي الذي هو بالأساس مؤسسة فنية تدير السياسة النقدية فقط وفق التشريعات المالية للدولة، وليست مؤسسة سياسية”.

وتابع قائلا: “نخاطب من يتولى مناصب سيادية بعدم الانجرار خلف هذا المسار والانخراط فيه، وإدراك أن فكرة الترتيبات المالية وتغيير سعر الصرف لها مخاطر تهدد الاقتصاد الوطني وقيمة الدينار مقابل العملات وتهدد اقتصاد البلاد، ونهيب بالمحافظ ونائبه بإبقاء المصرف المركزي بعيدًا عن تأثير السفارات، والتركيز على أداء مهامهما عوضا عن عقد اللقاءات مع السفراء”.

“عبد الحميد الفضيل” لــ تبادل : أتوقع بأن يستمر المصرف المركزي في بيع النقد الأجنبي بوجود الضريبة حتى يسقط القرار بنهاية العام الحالي

قال الأستاذ الجامعي “عبدالحميد الفضيل” اليوم الخميس في تصريخ خاص لقناة “تبادل” إن إن قرار إلغاء الضريبة على سعر الصرف قد صدرت فيه أحكام عدة فأحكام القضاء واجبة التنفيذ هذا من الجانب القانوني ولايمكن الجدال فيه.

وأضاف “الفضيل” أنه من حيث النظرة الاقتصادية نأمل من الإدارة الجديدة أن تبدأ أولى أعمالها بتنفيذ أحكام القضاء لأن ذلك سوف يترتب عليه الكثير من الجوانب الاقتصادية الايجابية والتي تتمثل في ارتفاع قيمة الدينار الليبي أي انخفاض سعر الصرف في السوق الموازية وهذا يؤثر على انخفاض الأسعار بشكل عام وهذا سيؤدي إلى ارتفاع القدرة الشرائية، لافتا إلى أن هذا سيجعل المصرف المركزي يلجئ جزء من احتياطياته ولكن لامانع من ذلك إذا كان الاستخدام سوف يقود إلى استقرار نقدي أي سيكون هناك انسيابية في بيع النقد الأجنبي سواء كانت الأغراض الشخصية او الاعتمادات المستندية.

وأشار إلى أنه لابد أن يصاحب إلغاء الضريبة فتح الحوالات السريعة لصغار التجار وهذا مهم جدا لاصلاح الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسعر في السوق الموازية، مشيرا إلى أنه لو اتبع المصرف المركزي هذه الخطوات بالتأكيد سوف يلاحظ انخفاض سعر الصرف في السوق الموازية إلى 5.0دينار، وفي المصرف المركزي 4.75 دينار

وتوقع الاستاذ الجامعي أنه على الصعيد الشخصي سوق يغض الطرف عن أحكام القضاء وسيستمر ببيع النقد الأجنبي من خلال وجود الضريبة كون أن الضريبة تلقائيا ستسقط مع نهاية العام الحالي.

“العكاري”: سعر الصرف الرسمي عندما يسند إلى أهل الخبرة الحقيقة فإنه لن يتعدى 4.15 دينار للدولار الواحد

نشر عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقاً “مصباح العكاري” مقارنته بين سعري صرف الدولار الذي وصل بالأمس إلى 8.23 للدينار مقابل 1 دولار، وسجل اليوم 7.86، يصف السوق بالجبان لكونه يحتضن أسعار وهمية غير حقيقية، موضحاً بأن هذه فترة فراغ استغلها المضاربين  لكي يحققوا أرباح علي حساب الغلابة على حد وصفه، مؤكداً بأن أزمة المصرف المركزي على وشك الانتهاء خلال الفترة القصيرة القادمة، “ومع رفع القوة القاهرة على الحقول النفطية  فإن سعر صرف الدولار  الرسمي سوف يسند إلى أهل الخبرة الحقيقية فأنه كمرحلة أولى من المعالجة الحقيقية لن يتعدي 4.15 دينار”.

وقال “العكاري” في منشوره “لماذا هذا الهلع  والخوف المتزايد إنكم على بحر من النفط أنكم على أرض مساحاتها 3 أضعاف مساحة فرنسا، أنكم على شط طوله 1900 كيلومتر أنكم شعب صغير العدد لكم اقتصاد بسيط غير معقد له  القدرة على تحقيق اكتفاء ذاتي من كثير من السلع  لكم صحراء لها القدرة على إنتاج  الكهرباء بالطاقة الشمسية تغطي قارة أوروبا.

واختتم “العكاري” بقوله: “نحن شعب معدل الأعمار فيه شبابي يعني  لهم طاقة انتاجية  لماذا يغلب عليكم هاجس الخوف والتشاؤم  تفلوا خيرا تجده”.