Skip to main content

الوسم: ستيفاني خوري

“خوري”: الاتفاق بشأن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي خطوة إيجابية ينبغي أن يُبنى عليها لحل باقي المشاكل

قالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “ستيفاني خوري” إن الاتفاق بشأن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي خطوة إيجابية ينبغي على الليبيين البناء عليها لحل المشاكل الأخرى.

وأضافت “خوري” في تصريحات لقناة “الوطنية” الحكومية بأن الاتفاق كان خطوة ممتازة وضرورية لحل الأزمة حول مصرف ليبيا المركزي، دتعيةً مجلسي النواب والدولة إلى دعم هذه الخطوة واستكمال إجراءات تعيين المحافظ ونائبه ومن ثم اختيار أعضاء مجلس الإدارة المصرف المركزي.

ونوّهت المبعوثة الأممية إلى أنه بإمكان الليبيين البناء على التوصل للاتفاق بشأن حل أزمة المصرف المركزي للوصول إلى حلول بشأن المشاكل الأخرى مثل توحيد مؤسسات الدولة وإجراء الانتخابات وغيرها من المواضيع.

سفارات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تؤكد على ضرورة حل أزمة مصرف ليبيا المركزي

أعربت سفارات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في ليبيا في بيان مشترك اليوم الأحد، عن دعم الدول الثلاث الكامل لجهود المبعوثة الأممية ‘ستيفاني خوري”، لجمع الأطراف الليبية معًا لحل أزمة البنك المركزي المستمرة، محذرة من أن الاستقرار الاقتصادي والمالي في ليبيا على المحك.

وحث البيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على التوصل بسرعة إلى التسويات اللازمة، للبدء في استعادة سلامة واستقرار المؤسسات في مصرف ليبيا المركزي، ومكانته لدى المجتمع المالي الدولي، كما شجع جميع الأطراف على العمل من أجل التوصل إلى اتفاقيات طويلة الأجل، بشأن توزيع عائدات النفط الليبية لصالح جميع مواطني ليبيا.

وأكدت سفارات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على ضرورة تجنب جميع الأطراف المزيد من الإجراءات الأحادية الجانب، التي قد تؤدي إلى تقويض استقرار ليبيا، وأن تتخذ بدلاً من ذلك خطوات ذات مغزى لتهدئة الأوضاع.

“اللافي وخوري” يبحثان سبل الوصول إلى صيغة توافقية لحل أزمة المصرف المركزي

بحث النائب بالمجلس الرئاسي “عبد الله اللافي” مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “ستيفاني خوري”، سبل الوصول إلى حل لأزمة مصرف ليبيا المركزي عبر البحث عن صيغة توافقية، تشمل جميع الأطراف، وتفضي إلى تجاوز هذه الأزمة بشكل عاجل.

كما ناقش الجانبان خلال اجتماعهما اليوم الأحد بمقر المجلس الرئاسي بطرابلس، آخر المستجدات السياسية في البلاد، وسبل تحقيق التوافق بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية، من خلال العمل على صياغة مشروع سياسي محكم، يعالج كافة قضايا الخلاف.