Skip to main content

الوسم: المصرف المركزي

“الضراط” لنوفا: عدم اليقين بشأن إدارة البنك المركزي الليبي إلى إصابة النظام الاقتصادي بالشلل

صرح رئيس المصرف الليبي الخارجي “محمد الضراط” لوكالة نوفا بأنه عدم اليقين بشأن إدارة البنك المركزي الليبي وانعدام الثقة في المعاملات المالية أدى إلى إصابة النظام الاقتصادي بالشلل. 

وأكد الضراط” بأنه لم يتم استبعاد ليبيا من نظام سويفت (جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، رغم بعض الأخبار التي تم تداولها مؤخرًا، وليس هناك شرط للدخول أو الخروج من نظام سويفت، وهي خدمة مقدمة للعديد من البنوك، أما المصرف الليبي الخارجي فالنظام لا يزال يعمل.

وأوضح “الضراط” بأنه لا يصح الحديث عن الإقصاء التام، كما قال بإن نظام سويفت يشبه شبكة من رسائل البريد الإلكتروني أو الهواتف، يمكنك إرسال رسائل، ولكن إذا لم تحصل على ردود أو لم تتم المعاملات، فلا قيمة لها”، المشكلة الحقيقية ليست في الارتباط مع سويفت، بل في استعداد البنوك الدولية لاحترام المعاملات القادمة من ليبيا. 

وأضاف “الضراط” بأن هناك العديد من البنوك التي أوقفت عملياتها، في انتظار إجراء فحوصات دقيقة، خاصة بسبب عدم اليقين بشأن قيادة البنك المركزي الليبي” مؤكداً بأن القضية الرئيسية تتعلق بالمعاملات بالدولار الأمريكي.

وأشار “الضراط” إلى توضيح وزارة الخزانة الأمريكية التي أكدت أنها بالفعل لن تحترم المعاملات المرتبطة بأصول البنك المركزي الليبي”، مسلطًا الضوء على أنه على الرغم من أن ليبيا ليست معزولة تمامًا، إلا أن الصعوبات المالية مستمرة في النمو. 

وأضاف الضراط بأن “المصرف الليبي الخارجي هو حاليا البوابة المالية الوحيدة للبلاد”.

‎كما أوضح “الضراط” بأن ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بشكل كبير، مع زيادات تصل إلى 300 بالمائة لبعض المنتجات” مشيراً إلى الارتفاع الكبير في التكاليف في السوق الموازية، حيث فقدت العملة الليبية الكثير من قيمتها”، 

‎وشدد “الضراط” على مدى تأثير الأزمة على الأنشطة التجارية في البلاد بشدة، موضحا أن “التجار والفاعلين الاقتصاديين يواجهون صعوبات، فهم غير قادرين على القيام بأعمال تجارية أو غير قادرين على إجراء عملياتهم بكفاءة”، وأدى عدم اليقين بشأن إدارة البنك المركزي الليبي وانعدام الثقة في المعاملات المالية إلى إصابة النظام الاقتصادي بالشلل. 

‎وحذر “الضراط” بأن كل يوم يمر دون حل يزيد من  تفاقم الوضع، مما يزيد من صعوبة حل المشكلة”، مشددا على أن إطالة أمد الأزمة المالية يدفع البلاد نحو الانهيار الاقتصادي. 

واختتم “الضراط” تصريحه قائلا:”يجب أن يتغير شيء ما في أسرع وقت ممكن، وإلا سيصبح الوضع غير قابل للاستمرار”، معربا عن أمله في التوصل إلى حل قبل أن يتدهور الوضع أكثر.

“العكاري”: سعر الصرف الرسمي عندما يسند إلى أهل الخبرة الحقيقة فإنه لن يتعدى 4.15 دينار للدولار الواحد

نشر عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقاً “مصباح العكاري” مقارنته بين سعري صرف الدولار الذي وصل بالأمس إلى 8.23 للدينار مقابل 1 دولار، وسجل اليوم 7.86، يصف السوق بالجبان لكونه يحتضن أسعار وهمية غير حقيقية، موضحاً بأن هذه فترة فراغ استغلها المضاربين  لكي يحققوا أرباح علي حساب الغلابة على حد وصفه، مؤكداً بأن أزمة المصرف المركزي على وشك الانتهاء خلال الفترة القصيرة القادمة، “ومع رفع القوة القاهرة على الحقول النفطية  فإن سعر صرف الدولار  الرسمي سوف يسند إلى أهل الخبرة الحقيقية فأنه كمرحلة أولى من المعالجة الحقيقية لن يتعدي 4.15 دينار”.

وقال “العكاري” في منشوره “لماذا هذا الهلع  والخوف المتزايد إنكم على بحر من النفط أنكم على أرض مساحاتها 3 أضعاف مساحة فرنسا، أنكم على شط طوله 1900 كيلومتر أنكم شعب صغير العدد لكم اقتصاد بسيط غير معقد له  القدرة على تحقيق اكتفاء ذاتي من كثير من السلع  لكم صحراء لها القدرة على إنتاج  الكهرباء بالطاقة الشمسية تغطي قارة أوروبا.

واختتم “العكاري” بقوله: “نحن شعب معدل الأعمار فيه شبابي يعني  لهم طاقة انتاجية  لماذا يغلب عليكم هاجس الخوف والتشاؤم  تفلوا خيرا تجده”.

“نورلاند”: الليبيين بحاجة إلى تحركات سريعة لاستعادة الثقة في قيادة البنك المركزي

قال السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” في تصريحات إعلامية بإن البعثة تشدد على ضرورة ايجاد الحلول السريعة للخروج من الفترة الحاليه، مؤكدة بأن الخطوة الأخيرة التي اتخذها المجلس الرئاسي الليبي بإقالة المحافظ كانت إجراءً أحادي الجانب، وللأسف تأتي في سياق الإجراءات الأحادية الكثيرة التي اتخذتها الأطراف الشرقية والغربية في الأسابيع والأشهر الأخيرة

وأضاف “نورلاند” بأنه من وجهة نظر البعثة موقف الولايات المتحدة هو أن الليبيين بحاجة إلى تحركات سريعة لاستعادة الثقة في قيادة البنك المركزي، بحيث يمكن إجراء المعاملات المالية الدولية بشكل طبيعي، واستيراد السلع والأدوية إلى ليبيا، وبالتالي تجنب حدوث أزمة اقتصادية.

وأكد السفير الأمريكي بأن مداهمة وحدة المخابرات المالية وضبطها بالمسجلات أثارت مخاوف بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وبالنسبة للعلاقات مع الشركاء الدوليين في المجتمع المالي، تثار الآن أسئلة حول من هو المسؤول، وهل القيادات المعنية تتمتع بالمصداقية.

وأشار “ريتشارد نورلاند” إلى الدور الهام الذى لعبته القاهرة خلال الفترة الأخيرة في جمع بين الغرفتين (لجنة 6+6) وغيرها من الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن التفاهمات الدستورية الرئيسية، وكذلك المغرب أيضًا لعبت دورًا مماثلًا في هذا السياق، لذا نعتبر أنه تم إحراز تقدم واضح يمكن البناء عليه.

وأوضح”ريتشارد”ما كانت الأمم المتحدة تحاول القيام به جهودها توقفت بسبب استقالة الممثل الخاص لدى الأمين العام للأمم المتحدة.

“غفار” يناقش الاستراتيجية المستقبلية الخاصة باللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال

ناقش محافظ المصرف المكلف مؤقتا من قبل المجلس الرئاسي “عبدالفتاح عبدالغفار” خلال اجتماعه اليوم الخميس مع اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بمقر المصرف، الملفات المتعلقة بعمل اللجنة، من بينها الاستراتيجية المستقبلية الخاصة بها، والتي تتضمن مشاريع عدة لتطوير كفاءات العاملين بالقطاعات المالية والقطاعات المعنية الأخرى، مثل قطاع التأمين والوساطة العقارية، ومحرري العقود، وتجار المعادن الثمينة.

وبحث الاجتماع آلية تطوير البنية التحتية المعنية بالتقنيات المتخصصة، ودوراللجنة لدعم الأطر التشريعية التي من شأنها أن تضمن فاعلية جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز سبل التواصل بين جميع الأطراف المعنية

وأكد “غفار” على أهمية استمرار اللجنة في عملها، وفق الإجراءات المعمول بها، مشيرا إلى ضرورة متابعة الدعم الفني لكافة الجهات المعنية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، من خلال تحديث البيانات وفقاً للمنظومات والقوة التشغيلية ومتابعتها باستمرار.

وشدد المحافظ المكلف مؤقتاً على أهمية التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي من أهمها المؤسسات المالية المتمثلة في وحدات الامتثال التي يجب أن تعمل وفق المعايير الدولية.

المعهد الملكي للخدمات المتحدة: الوقت قد حان لفرض عقوبات على أولئك الذين يسيئون استخدام المصالح السيادية لليبيا

قال المعهد الملكي للخدمات المتحدة بإن إعادة تعيين “الصديق الكبير” محافظاً للبنك المركزي الليبي لن تحل مشاكل البلاد. ومن بين الحلول المقترحة أن يستأنف “الكبير” منصبه مؤقتاً إلى أن يختار مجلس النواب في بنغازي ومجلس الدولة الأعلى في طرابلس ـ واللذان يشكلان معاً هيئة تشريعية مشتركة، من يحل محله.

وأضاف “المعهد” بأن لقد حان الوقت لمعاقبة المسؤولين عن الاستيلاء على الدولة في ليبيا، ولكن للأسف، حتى لو كان مثل هذا الحل ممكناً، فإنه لن يبدأ في حل مشكلة الاستيلاء على الدولة التي سقطت فيها ليبيا تحت قيادة رئيس الوزراء “عبد الحميد الدبيبة” في الغرب، والجنرال “خليفة حفتر”في الشرق.

بينما تكافح ليبيا ضد قضايا متجذرة تتعلق بالاستيلاء على الدولة والفساد، يتعين على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات ضد أولئك الذين ينهبون أموال البلاد ومواردها.

وأشار المعهد إلى بداية الأزمة عندما أقال المجلس الرئاسي في طرابلس “الكبير” بناءً على طلب “الدبيبة” الذي أصيب بالإحباط بسبب رفض “الكبير” تقديم المزيد من الأموال من بنك ليبيا المركزي لدعم إدارة رئيس الوزراء المسرفة، كما يعد “الكبير أقدم” المسؤولين في ليبيا، فقد أصبح محافظاً لمصرف ليبيا المركزي في عام 2011، وفي هذا الدور أشرف على تقسيم عائدات النفط والغاز التي كانت القوة الدافعة في السياسة في البلاد منذ سقوط نظام “القذافي”، وعلى مدى هذه الفترة، تخلل فترات الصراع المدني فترات أخرى من الاستقرار التقريبي الذي تحقق من خلال شراء ذمم المحرضين على العنف والاضطرابات.

وأوضح “المعهد بأن يمكن تشبيه إبعاد “كبير” من قبل “الدبيبة” بمحاولة قائد فريق كرة قدم استبدال الحكم من جانب واحد في منتصف المباراة، ولقد وُصِف “كبير” بحق بأنه العمود الفقري لهذا النظام، فقد نجح في بعض الأحيان في التخفيف من حدة أسوأ تجاوزاته، ولكنه كان أيضاً الميسر والضامن الرئيسي له. ويمكن تشبيه إبعاده من قِبَل “الدبيبة” بمحاولة قائد فريق كرة قدم استبدال الحكم من جانب واحد في منتصف المباراة، وليس من المستغرب أن يرفض معارضو “الدبيبة” قبول هذه الحيلة، ولكن لا ينبغي لنا أن نخطئ في فهم هذا باعتباره تأييداً للحاكم المستقيل.

وذكر “المعهد” في أبريل2021، انتخبت هيئة تسمى منتدى الحوار السياسي الليبي الدبيبة والمجلس الرئاسي المكون من ثلاثة أشخاص على بطاقة واحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وكان الهدف هو إصلاح الانقسام بين شرق ليبيا وغربها والذي انفتح بعد وقت قصير من الثورة ضد “القذافي” وكان تفويض الحكومة الجديدة هو تنظيم الانتخابات بحلول ديسمبر 2021 ثم التنحي، وفي المرحلة الأخيرة من التصويت، كشفت الأمم المتحدة عن أدلة على الرشوة، لكنها قررت السماح باستمرار العملية، وعندما فشلت الحكومة التي أنشئت بموجب هذا الإجراء المعيب في تنظيم الانتخابات وتمسكت بالسلطة بدلاً من ذلك، كان المفاجأة الوحيدة هي أن أحداً لم يفاجأ بالنتيجة، وبعد أكثر من ثلاث سنوات، استمرت حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها “الدبيبة”كما بدأت.

وبين “المعهد” أن المثال الأكثر فظاعة على إساءة استخدامها هو تعاملها مع 11 مليار دولار من الميزانيات الطارئة الممنوحة للمؤسسة الوطنية للنفط (NOC) بهدف معلن يتمثل في زيادة إنتاج النفط من حوالي 1.2 مليون برميل يوميًا إلى 2 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2025. وبالسعر الحالي للنفط البالغ 80 دولارًا للبرميل، فإن هذا من شأنه أن يضيف ما يقرب من 16 مليار دولار سنويًا إلى الدخل القومي طالما كان من الممكن استدامته.ك، في عام 2023، كسبت البلاد 33.6 مليار دولار من تصدير النفط والغاز الطبيعي والمكثفات. وقد يصل هذا إلى 50 مليار دولار سنويًا.

وأضاف “المعهد” بأن في حين تم إنفاق المليارات، لم يزد إنتاج النفط. كما سلمت المؤسسة الوطنية للنفط السيطرة على مواردها السيادية. فمنذ مايو 2024، قامت شركة خاصة مسجلة في بنغازي بتصدير خمس شحنات من النفط الخام تبلغ قيمتها مليون برميل من محطة مرسى الحريقة في طبرق بموافقة المؤسسة، ولم يوضح رئيس مجلس الإدارة فرحات بن قدارة بعد كيف أو لماذا نقلت ملكية ما يقرب من 400 مليون دولار من النفط الخام إلى هذه الشركة، التي لا تزال ملكيتها وخلفيتها غامضة. ولم يقطع فرض الحصار على مرافق تصدير النفط في جميع أنحاء ليبيا من قبل القوات التي يقودها الجنرال “حفتر” هذا الاستيلاء غير المسبوق على الموارد الوطنية، ويوفر مؤشرا قويا على من يستفيد منه.

كما قال المعهد الملكي بإن تورطت المؤسسة الوطنية للنفط في مزاعم تتعلق بصفقات غير قانونية لبيع النفط لطائرات بدون طيار عسكرية مع الصين، وهو ما يشكل انتهاكا للعقوبات الدولية، كما تم احتجاز نجل الجنرال “حفتر” “صدام حفتر” لفترة وجيزة في مطار نابولي في أغسطس/آب بموجب مذكرة اعتقال إسبانية تتعلق باستيراد أسلحة غير مشروعة إلى ليبيا، وذلك من خلال سرقة نفط ليبيا وعائداتها النفطية وميزانية تطوير النفط والغاز، فإن المسؤولين لا يسرقون الأموال والموارد فحسب؛ بل إنهم يسرقون مستقبل بلادهم.

وأشار” المعهد” إلى تهريب الوقود المستورد إلى خارج ليبيا قد كان بمثابة استنزاف بمليارات الدولارات لموارد الدولة منذ أوائل عام 2015، لكن المشكلة أصبحت أسوأ بكثير، وتضاعفت كمية البنزين المستوردة إلى ليبيا منذ عام 2020 دون أي زيادة واضحة في النشاط الاقتصادي، فتخسر المؤسسة الوطنية للنفط مئات الملايين من الدولارات من خلال العديد من حالات الفساد وسوء الإدارة الأخرى.

وحذر المعهد بأنه من خلال سرقة النفط الليبي وعائداته وميزانية تطوير النفط والغاز، فإن المسؤولين عن هذه الجريمة لا يسرقون الأموال والموارد فحسب، بل إنهم يسرقون مستقبل بلادهم.

وتساءل المعهد الملكي هل يتمتع القضاء الليبي بالقدرة أو الشجاعة أو القوة اللازمة لتنفيذ عملية مماثلة؟ موضحاً بأنه من المؤكد أن هذا لن يحدث من دون دعم دولي، ولكن هناك الكثير مما يمكن للجهات الفاعلة المسؤولة في المجتمع الدولي أن تفعله لدعم هذه الخطوة الضرورية، والأمر الأكثر أهمية هو أن الوقت قد حان لفرض عقوبات على أولئك الذين يسيئون استخدام المصالح السيادية لليبيا.

إدارة المصرف المركزي تؤكد بأن ما تم نشره من بيانات تتعلق بالإيراد العام والإنفاق هو لتعزيز عملية الإفصاح والشفافية وتنفي الشائعات الواردة بالخصوص

نشرت إدارة المصرف المركزي المكلفة من المجلس الرئاسي بيانا ترد فيه على الأخبار المضللة والشائعات التي ليس لها أساس من الصحة، وتؤكد بأن تم نشره من بيانات تتعلق بالإيراد العام والانفاق، هو لتعزيز عملية الإفصاح والشفافية، والالتزام التام بكافة التشريعات المنظمة من خلال البيانات والأرقام المدرجة من واقع الدفاتر المالية.

وأوضحت الإدارة بأنها تمتلك الموارد الكافية لإطفاء الدين العام، إلا أن الإدارة السابقة لم تفصح عن ذلك، وأن جميع الحسابات التي من ضمنها الرسوم الضريبة والاحتياطيات ما زالت كما هي بالسجلات ولم يُتَّخَذ أي إجراء بشأنها باعتبار أن هذه الإجراءات تتطلب موافقة من الجهات المختصة.

وتنبه إدارة المركزي إلى أن إدارته الحالية لم تنفّذ أي قيود محاسبية بشأن رسوم الضريبة أو تحويل أي أرصدة أو غيرها من هذه الإجراءات، ويدعو الجهات الرقابية إلى الاطلاع على السجلات والمنظومات للتأكد من ذلك في أي وقت.

وتدعو الإدارة المكلفة بمهام المصرف المركزي وسائل الإعلام كافة إلى التحلي بروح المسؤولية، وعدم نشر الأخبار المضللة والقفز على الحقائق، وتحري المعلومات الدقيقة من مصدرها الرئيسي، ومن خلال المنصات المعتمدة للمصرف.

“العكاري” يعلق على لقاء “الكبير” ويتساءل هل تصل ليبيا لسيناريو الغذاء مقابل النفط بسبب تمسك شخص بمنصب

قال عضو لجنة سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي سابقاً “مصباح العكاري” عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بإنه هل يعقل ما قاله المحافظ السابق “الصديق الكبير” “النفط مقابل الغذاء” ثم يبتسم، منذ 25-10-2011 إلى 24-8-2024 أليست مدة طويلة كافية للحكم علي إمكانياتكم الفنية.

وعلق “العكاري” على لقاء “الكبير” بأن اختيار المفردات في لقاء ينتظره منه الناس تكون بهذا السوء بلوكات – مصرف فارغ الحبري يفلس البنك، متسائلا هل تصل ليبيا لهذا السيناريو بسبب تمسك شخص بمنصب؟ ،لا أعتقد أن هناك شخص عاقل في مجلس النواب أو الأعلى للدولة بعد حديث البارحة مزال يتمسك بهكذا شخصية.

“الحبارات” في تعليقه على بيان إدارة المركزي بخصوص العجز في النقد الأجنبي بقيمة 2.7 مليار دولار: محاسبياً صحيح ولكن اقتصادياً فالوضع مختلف تماماً

الخبير الاقتصادي “نور الدين الحبارات” يعلق على بيان إدارة المصرف المركزي المكلفة من قبل المجلس الرئاسي بخصوص العجز بالنقد الأجنبي 2.7 مليار دولار فقط، بأنه لا يتضمن هذا البيان إلا المبالغ من النقد الأجنبي التي تم تحصيلها أو دفعها فعلاً، وهو صحيح محاسبياً ولا يوجد عجز في ميزان المدفوعات في البيان الذي صدر عن “الكبير” بقيمة 9،100 مليار دولار

وأوضح “الحبارات” أسباب ذلك فالأول هو إن بند قيمة إلتزامات سابقة لجهات عامة ظهر في ميزان المدفوعات في نهاية العام 2023 و بالتالي لا يجوز ترحيله أو إظهاره مجدداً في ميزان مدفوعات العام 2024 لأن العجز في ميزان ذلك العام خصم من قيمة الاحتياطي الأجنبي، والثاني في حالة هذه الالتزامات لم تدفع بعد فلا يجوز ادراجها في ميزان المدفوعات للعام الماضي أو الحالي ضمن الاستخدامات

وقال “الحبارات” في تعليقه بأنه محاسبياً بيان إدارة المركزي الجديدة صحيح، ولكن اقتصادياً فالوضع مختلف تماماً فالإعلان بعدم وجود عجز في ميزان المدفوعات سيشجع الحكومة للتوسع في الإنفاق العام و زيادة عرض النقود هذا من شأنه أن يزيد من التوسع في استخدامات النقد الأجنبي في بلد يعتمد بشكل شبه كامل على الاستيراد في توفير كافة احتياجاته من السلع و الخدمات و هذا سيؤدي إلى رفع وتيرة الطلب اكثر على النقد الأجنبي ما يعني مزيداً من الارتفاع لسعر الدولار و لمعدلات التضخم و شح للسيولة خاصة في ظل تقلب أسعار النفط في الأسواق العالمية مصدر البلاد الوحيد من العملات الأجنبية.

إدارة المصرف المركزي المكلفة من المجلس الرئاسي تنشر البيان الشهري للإيرادات والإنفاق العام منذ بداية يناير حتى أخر أغسطس

نشرت إدارة مصرف ليبيا المركزي المكلفة من قبل المجلس الرئاسي، البيان الشهري للإيرادات والإنفاق العام خلال الفترة من شهر يناير الماضي وحتى شهر أغسطس من هذه السنة ، حيث بلغت الإيرادات أكثر من 66 مليار دينار، فيما بلغ الإنفاق العام 59 مليار دينار خلال الثامنة أشهر الماضية، أي بفائض 7.1 مليار دينار .

وكشف المصرف في بيانه بأن حجم الإنفاق لمجلس وزارء حكومة الوحدة الوطنية، والذي بلغ أكثر من 1 مليار و 540 خلال الـ8 الأشهر الماضية، وبلغ حجم الإنفاق لمجلس الرئاسي بلغ أكثر من 321 مليون، كما بلغ حجم الإنفاق لمجلس النواب أكثر من 707 مليون دينار.

“البعثة الأممية”: نتأسف لعدم وصول ممثلي مجلسي النواب والدولة إلى إتفاق بشأن المركزي

تأسفت بعثة الأمم المتحدة في بيانها بشأن المشاورات حول المصرف المركزي، لكون الطرفين من ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لم يتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي، وترحب البعثة المبادئ والمعايير والآجال التي ينبغي أن تنظم الفترة الانتقالية المؤدية إلى تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين للمصرف المركزي.

ودعت”البعثة” الأطراف إلى إعطاء الأولوية لمصلحة ليبيا العليا وإخراج المصرف المركزي من من دائرة الصراعات السياسية، مجددة التأكيد على أن القرارات الأحادية التي اتخذتها جميع الأطراف في مختلف أنحاء البلاد من شأنها تقويض الثقة بين الأطراف السياسية والأمنية وتكرس الانقسامات المؤسسية.

وأضافت “البعثة بأنه يظل الحوار الهادف والشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق التوافق بين الليبيين، وكسر الحلقة المفرغة للمراحل الانتقالية، والوصول بليبيا إلى سلام واستقرار مستدامين.