كشف مصدر بمصرف ليبيا المركزي لقناة تبادل عن إقلاع طائرة من مطار طرابلس إلى مدينة الكفرة، محملة بشحنة سيولة تقدر بـ15 مليون دينار، منها 7 مليون مخصصة لفروع مصرف الوحدة و 4 مليون إلى خزائن فروع مصرف شمال أفريقيا و 4 مليون إلى مصرف الجمهورية.
ويأتي ذلك بتوجيهات محافظ المصرف المركزي “ناجي عيسى” ونائبه “مرعي البرعصي”.
تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” خلال لقائه مع وزير المواصلات والمستشار المالي لرئيس الحكومة”محمد الشهوبي”، الإجراءات المتعلقة بصرف مرتبات المواطنين لشهري نوفمبر وديسمبر 2024.
حيث أكد “الشهوبي” توفير المخصصات اللازمة لصرف المرتبات، بما يشمل جميع المتطلبات المتعلقة بمرتبات الجهات الممولة من الباب الرابع، وأن ذلك يجري بالتنسيق الكامل مع مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، لضمان السلاسة في الإجراءات المالية.
كشف مصدر بالمصرف المركزي لقناة تبادل بأنه بعد رصد احتياجات زبائن فروع المصارف التجارية للسيولة النقدية، باشر المصرف المركزي وبتوجيهات من المحافظ “ناجي عيسى” في توزيع شحنات سيولة لتغدية فروع المصارف في كافة ربوع ليبيا، حيث أقلعت قبل لحظات من مطار طرابلس إلى مدينة غات طائرة محملة بشحنة سيولة نقدية تقدر بـ10 مليون دينار، منها 6 مليون مخصصة للمصرف التجاري الوطني و 4 مليون إلى خزائن فروع مصرف شمال أفريقيا.
وأكد المصدر بأن المصرف سوف يستمر المصرف في توزيع السيولة خلال الايام والاسابيع القادمة وفق خطة محكمة ورحلات مجدولة.
كشف المؤسسة الوطنية للنفط الإيرادات المحالة من المؤسسة إلى مصرف ليبيا المركزي خلال عام 2024، ونشرت جدول الحوالات المصرفية، لإيرادات بيع النفط من حسابات المؤسسة، إلى حساب المركزي، منذ شهر يناير 2024 وحتى تاريخ اليوم 25 نوفمبر 2024، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 14.3 مليار دولار، بواقع 21 حوالة
كما أوضح جدول المؤسسة بأنها لم تتأخر يوماً على إحالة الإيرادات المشار إليها، ولم تكن بأي شكل من الأشكال سبباً أو عائقاً لتسييل مرتبات موظفي القطاع العام، بل أنها حريصة كل الحرص على تحويل المبالغ المستحقة قبل موعد صرفها في أغلب الأحيان.
وأوضحت المؤسسة أن التدني الذي أصاب إيرادات النفط في الفترة القريبة الماضية لم يكن بسبب تأخر المؤسسة أو تقاعسها على تحمل مسؤلياتها بل كان بسبب أزمة البنك المركزي وما ترتب عنها من إقفالات وقبله توقف إنتاج حقل الشرارة.
ناقشت لجنة الشؤون المالية بالمجلس الأعلى للدولة خلال اجتماع مع محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” بمقر المصرف، مشروع إعداد ميزانية موحدة لسنة 2025 ومتابعة الإنفاق العام وسعر الصرف ومعالجة النقص في السيولة النقدية.
كما ناقش الإجتماع الصعوبات والعراقيل التي تواجه مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.
ناقش رئيس لجنة التخطيط والمالية والموازنة العامة بمجلس النواب”عمر تنتوش ” خلال اجتماعه مع محافظ مصرف ليبيا المركزي السيد “ناجي عيسى”، الصعوبات والعراقيل التي تواجه مجلس إدارة المصرف المركزي ، بالإضافة إلى مشروع إعداد ميزانية موحدة لسنة 2025 ومتابعة الانفاق العام .
وتم خلال الاجتماع بحث تعديل بعض التشريعات لإصلاح السياسة المالية والتجارية وقانون الدين العام و معالجة النقص في السيولة.
وحضر الاجتماع نائب رئيس اللجنة المالية “المهدى الاعور” وأعضاء اللجنة “عبدالمنعم بالكور، عبدالوهاب زولية ، الصادق الكحيلي”
ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” خلال اجتماعه مع مسؤولي شركة معاملات للخدمات المالية، تخفيض العُمولات المفروضة على استعمال البطاقات المصرفية على نقاط البيع.
وقرر الاجتماع تخفيض العُمولات على قطاع الصحة والدواء، والغذاء بنسبة 73% لتصبح 1% بدلاً من 3.75%، وباقي القطاعات تم تخفيظها بنسبة 60% لتصبح نسبة العمولة 1.5% بدلاً من 3.75%.
وتم الاتفاق على تسهيل إجراءات منح نقاط البيع للمتعاملين في النشاط التجاري والخدمي، ومن يزاولون المهن التجارية لحساب انفسهم، وكذلك العمل بتوفير خدمة الدفع الفوري بشكل مجاني بما يسهم في تعزيز الشمول المالي.
كما أنه سوف يتم إعادة تقييم ومراجعة نسب العُمولات بين الحين والأخر لدراسة إمكانيه إجراذ تخفيضات اضافية لاحقاً.
ويأتي ذلك بهدف تطوير الخدمات الإلكترونية، وحضر الاجتماع مدراء الادارات المعنية بالمصرف المركزي.
قال عضو لجنة سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي سابقاً “مصباح العكاري” ما هو إلا شهر فقط وتصبح شركات الصرافة تشتغل تحت مراقبة البنك المركزي لها هامش ربح محدد لهذا، المجازفة هذه الأيام بالاستمرار في المضاربة في السوق الموازي هو أمر خطير جدا وخاصة على صغار المضاربين.
وأضاف” العكاري” بأن مواجهة البنك المركزي هي مواجهة خاسرة منذ البداية ودائما مفاجأت البنوك المركزية لا يكون لها موعد معلن.