Skip to main content

الوسم: الاقتصاد الليبي

“الرعيض”: كلامي كان بدافع الحرص على مستقبل اقتصادنا ولم يكن موجهًا ضد المواطن

أكد رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بليبيا “محمد الرعيض”، في أول رد له بعد حملة “المقاطعة” التي نظمها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد منتجات شركته، بأن ما جاء فى مداخلته بالمنتدى الاقتصادي بخصوص الدعم والتوظيف في القطاع العام كان بدافع الحرص على مستقبل اقتصادنا الوطني، ولم يكن موجهًا ضد المواطن ولا تحميلًا له مسؤولية سياسات لم يكن شريكًا في صياغتها.

وقال “الرعيض”: تابعت باهتمام بالغ ما رافق مشاركتي الأخيرة في المنتدى الاقتصادي من تفاعل واسع ونقاشات متنوعة، حملت في طياتها مشاعر وطنية صادقة، وملاحظات أقدّرها وأتفهم خلفياتها، سواء كانت مؤيدة أو ناقدة. فأنا أؤمن أن من حق كل مواطن أن يُبدي رأيه تجاه كل ما يُطرح في الشأن العام، وأن الاختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية، بل يُثري الحوار ويقوي البناء الوطني.

وأضاف: مداخلتي جاءت بدافع الحرص العميق على مستقبل اقتصادنا الوطني، سعيًا إلى فتح نقاش جاد ومسؤول حول اختلالات هيكلية تراكمت عبر عقود، وتحتاج اليوم إلى حلول شجاعة ومتوازنة تحفظ حقوق الناس وتعيد بناء الثقة في منظومة الدولة.

وأوضح “الرعيض” بأن ما ورد في حديثه لم يكن موجهًا ضد المواطن، ولا تحميلًا له مسؤولية سياسات لم يكن شريكًا في صياغتها، بل كان توصيفًا صريحًا لحالة عامة أنتجها نمط اقتصادي اعتمد بشكل شبه كامل على الدولة، وهمّش دور المبادرة والإنتاج. وهو نمط لا يمكن أن يستمر إذا أردنا بناء اقتصاد منتج ومستدام وعادل.

أما بخصوص الدعم .. قال “الرعيض”: أنا لم أدعُ إطلاقًا إلى رفع الدعم دون توفير بدائل عادلة ومنصفة بالشكل الذي ربما ظهر للبعض، وكل من تابع مواقفي وتصريحاتي السابقة يدرك أن ما أطرحه دائمًا هو إصلاح عادل وتدريجي، هدفي كان وسيظل ضمان أن يصل الدعم فعليًا إلى المواطن الليبي، لا إلى جيوب المهربين والأجانب والمستفيدين غير الشرعيين، كل الدلائل تظهر أن المواطن في الوضع الحالي لا ينال نصيبه الكامل من الدعم، وأن موارد الشعب الليبي تُستنزف عبر أنظمة غير فعالة. الإصلاح الحقيقي يمر بإغلاق منافذ التهريب وتوجيه الدعم مباشرة إلى المواطن عبر آليات شفافة وعادلة.

وفيما يتعلق بالتعليم والتوظيف .. أكد “الرعيض” أن التعليم الجامعي محل اعتزاز وركيزة لتقدم مجتمعنا بكل تأكيد، وأضاف: “لم أشكك أبدًا في حق أي شاب ليبي في التعليم والعمل، لكن نجاحه لا يكتمل إلا عندما يتوافق مع متطلبات سوق العمل ويؤدي إلى فرص حقيقية، وذلك يتحقق من خلال التوازن بين التعليم الأكاديمي والتعليم الفني؛ لهذا دعوت وسأبقى أدعو إلى دعم المعاهد الفنية والصناعية لتزوّد شبابنا بالمهارات العملية، وتفتح لهم أبواب ريادة الأعمال والمشاريع الخاصة، وتكون أقرب إلى واقعنا وأكثر قدرة على خلق فرص عمل حقيقية ومستدامة”.

واختتم “الرعيض” حديثه بالقول: الكل يعلم أن ليبيا لا تزال تعتمد في عدد من القطاعات الحيوية على العمالة الأجنبية بسبب نقص الكفاءات الفنية المحلية، وهو ما يحتم علينا الاستثمار الجاد في تأهيل شبابنا وتمكينهم من قيادة عجلة البناء والتطوير بأنفسهم، وأثمّن كل رأي طرحه أبناء وطني بكل احترام ومسؤولية، وأؤكد أن النقد الصادق هو ما يطور الأداء ويقوي المؤسسات، وأن الاجتهاد بطبيعته يحتمل الصواب والخطأ.

“ناجي عيسى” يناقش مع عدد من أعضاء مجلس النواب الوضع الاقتصادي والمالي العام للدولة

ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” خلال اجتماعه اليوم الاربعاء، مع رئيس وأعضاء اللجنة المالية بمجلس النواب وبعض أعضاء المجلس، الوضع الاقتصادي والمالي العام للدولة عبر استعراض مؤشرات الاقتصاد الكلي.

وشهد الاجتماع حضور نائب المحافظ “مرعي البرعصي” ومدراء الإدارات المختصة بالمصرف المركزي، وتم خلاله تبادل وجهات النظر والأراء بخصوص التحديات والإصلاحات اللازمة للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية في البلاد.

مصرف شمال أفريقيا يطلق مشروع التمويلات متناهية الصغر بالتعاون مع مؤسسة خبراء فرنسا

أعلن مصرف شمال أفريقيا عن إطلاق مشروع التمويلات متناهية الصغر بالتعاون مع مؤسسة خبراء فرنسا، والذي يأتي استجابة لتوجيهات مصرف ليبيا المركزي، ويهدف إلى تمكين المشاريع الصغيرة وتعزيز الشمول المالي في جميع أنحاء ليبيا.

وكانت إدارة مصرف شمال أفريقيا قد عقدت اجتماعا تمهيديا الخنيس، مع مسؤولين من المؤسسة الفرنسية، لإطلاق منتجات التمويلات متناهية الصغر في ليبيا، والتي تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الشمول المالي من خلال دعم وتمكين المشاريع الصغرى.

وتم خلال الاجتماع تقديم خلفية شاملة عن المشروع وعرض جوانبه الاستراتيجية، ومناقشة خطة التنفيذ وتحديد المراحل القادمة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية التعاون بين مصرف شمال أفريقيا ومؤسسة خبراء فرنسا باعتبار لديها الخبرة في تنفيد مثل هذه المشاريع.

ويعتبر دمج خدمات التمويلات متناهية الصغر ضمن عمليات مصرف شمال أفريقيا، خطوة محورية نحو دعم الاقتصاد المحلي وتمكين المشاريع الصغيرة، التي تعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

“الدبيبة”: نتطلع لإقامة دستور حقيقي بعد أن تم منعنا من حق التصويت عليه

أكد رئيس الوزراء “عبدالحميد الدبيبة”خلال مؤتمر دافوس اليوم الأربعاء أن بعد ثورة فبراير أقحمت ليبيا في صراعات محلية ودولية وتدخلات أجنبية، وهذا الصراع دمر الحياة في ليبيا.

وأضاف “الدبيبة” أنه عندما استلمت حكومة الوحدة الوطنية مهامها وجدت أمامها عراقيل كبيرة،حيث عملت على التنمية وتوفير الخدمات للمواطنين، مشيرا إلى ان حكومة الوحدة قد نجحت في الوصول إلى مستويات طبيعية داخل البلاد بغالبية القطاعات.

وأوضح رئيس الوزراء أن هناك 3 أنظمة تهدد استقرار ليبيا النظام العسكري والأيدولوجي وأنصار النظام السابق، لافتا إلى أنه بعد الاستقرار ستكون مهمتنا ترسيخ مفهوم الديمقراطية لأنها تمثل الحل الأساسي للبلاد، ونتطلع لإقامة دستور حقيقي بعد أن تم منعنا من حق التصويت عليه.

“الدبيبة” يتابع إجراءات تنفيذ مبادرة انطلاقة لدعم وتمويل المشروعات الصغرى

تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” إجراءات تنفيذ مبادرة “انطلاقة” لدعم وتمويل المشروعات الصغرى ومتناهية الصغر، والتي تهدف إلى توفير التمويل اللازم للشباب الليبي وأصحاب الحرف ورواد الأعمال لتمويل مشروعاتهم، مع التركيز على الابتكار واقتصاد المعرفة من خلال إنشاء صندوق ضمان خاص للمشروعات المستهدفة.

وأكد “الدبيبة” بأن هذه المبادرة، التي تستهدف في خطوتها الأولى نحو 1000 شاب، تأتي في إطار توجه حكومة الوحدة الوطنية نحو دعم الشباب الليبي، وتمكينهم من قيادة عجلة الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الاستثمار في الشباب وأفكارهم المبتكرة هو استثمار في مستقبل ليبيا ونهضتها الاقتصادية.

“النويري”: السفارة الأمريكية في ليبيا تسعى لتقويض جهود مجلس الإدارة الجديد لمصرف ليبيا المركزي

قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب “فوزي النويري” إن السفارة الأمريكية في ليبيا تسعى لتقويض جهود مجلس الإدارة الجديد لمصرف ليبيا المركزي، وما اتخذه من إجراءات للسير نحو الاستقرار الاقتصادي في البلاد، وتعمل على محاولة تدوير أزمة المسار الاقتصادي وطرح آراء تتعارض مع قوانين الدولة الليبية.

وحذر “النويري” في بيان له اليوم الأربعاء، من اللقاءات التي يعقدها المسئولون بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية، وشدد على أن تلك اللقاءات تعيق عمل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، وتجعله طرفا في المعادلة السياسية، داعيا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للقيام بواجبها في الحد من مثل هذه التدخلات.