Skip to main content

الوسم: المجلس الرئاسي|حكومة الوفاق الوطني|رئيسي|فائز السراج|مصلحة المطارات|مطار بني وليد

الرئاسي يرفع الدعم عن المحروقات ويفعل علاوة العائلة ومنح الزوجة والأولاد

قرر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني “فائز السراج”، خلال الإجتماع الاستثنائي الثالث لمجلس الوزراء للعام الجاري 2020، رفع الدعم عن المحروقات مع تفعيل علاوة العائلة ومنحة الزوجة والأولاد بموجب قانوني (6) (27) لسنة 2013، وتسوية المعاشات الأساسية، ودعم المعاشات التقاعدية، ومنحة الباحثين عن العمل، والمزايا المالية لذوي الشهداء.

وأوضح المجلس الرئاسي خلال بيان له بصفحته الرسمية بالفيسبوك أن الموضوع قد أحيل إلى وزارة المالية لتقديم المشروع التنفيذي لرفع الدعم بالتشاور مع المركز الوطني لدعم القرار ووزارات الاقتصاد، والعمل، والشؤون الاجتماعية، والجهات الأخرى ذات العلاقة.

وحضر الإجتماع النائبان “أحمد معيتيق”، و”عبد السلام كاجمان” وعضوي المجلس “محمد عماري زايد”، و” أحمد حمزة”، وعدد من الوزراء، والذي تم لمناقشة مستفيضة رفع الدعم عن المحروقات، والإجراءات المصاحبة لتنفيذ هذا التوجه للتخفيف من آثاره على المواطنين، وذلك في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقه “السراج” في سبتمبر 2018 ويشمل حزمة من الإجراءات تستهدف تصحيح ومعالجة تشوهات الاقتصاد الليبي.

قرار بتحويل قاعدة بني وليد إلى مطار مدني

أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني اليوم، القرار رقم 590 لسنة 2019 والذي ينص على تحويل قاعدة بني وليد العسكرية إلى مطار مدني منضوي صلب مصلحة المطارات التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

واتخذ القرار بعد اللقاء الذي جمع كلاّ من رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني فائز السراج وعميد بلدية بني وليد سالم أنوير، حيث ناقشا الطرفان سبل تقديم الدعم الازم لكافة القطاعات داخل مدينة بني وليد.

وفي نفس السياق فقداأشار مصدر خاص لموقع الصدى الاقتصادية أن فكرة تحويل قاعدة بني وليد إلى مطار مدني تعود إلى سنة 2012 حيث كانت هناك مساع لتحويله من أجل الاستفادة من هذا المرفق وتلبية حاجيات مواطني المدينة

وأضاف المصدر بن عمل مصلحة المطارات سيبدأ من الأحد القادم عبر تشكيل لجنة للإشراف على تنفيذ القرار الصادر عن الرئاسي.

جدير بالذكر أن مطار بني وليد المدني قد وصل إلى مراحل نهائية من الصيانة في كل من الصالة الرئيسية والمهبط الرئيسي للمطار والي أشرفت عليها مصلحة المطارات التابعة للحكومة الليبية المؤقتة بعد التفجيرالذي تعرض له في 7 يوليو سنة 2016.