Skip to main content

الوسم: القوة القاهرة|المؤسسة الوطنية للنفط|حقل الشرارة|رئيسي|مصطفى صنع الله

الوطنية للنفط تعلن القوة القاهرة على صادرات خام حقل الشرارة

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إيقاف الإنتاج وإعلان القوة القاهرة على صادرات خام حقل الشرارة، وندد مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بالجريمة التي ارتكبتها مجموعة مسلحة مساء أمس حينما دخلت حقل الشرارة قادمة من سبها وأشهرت الأسلحة بوجه العاملين مجبرة إياهم على إيقاف الإنتاج فجر اليوم 9 يونيو 2020 بعد ثلاثة أيام فقط من عودة الإنتاج.

واعتبرت المؤسسة أن ما قامت به المجموعة المسلحة التابعة لآمر ما يسمى بحرس المنشآت النفطية بالجنوب عملا إجراميا خطرا يصل إلى درجة الخيانة بحق الشعب الليبي والاقتصاد الوطني، أذ أن هذه الاقفالات ستكبد عملية الخزانة العامة المزيد من الخسائر وتؤدي إلى أضرار فنية جديدة.

وعبرت الوطنية للنفط عن قلقها من خرق المجموعة المسلحة لبرنامج مكافحة جائحة كورونا المتبع في جميع منشآت المؤسسة، وتعتبر دخولهم إلى الحقل بهذه الطريقة تهديد لصحة العاملين.

هذا وأبلغت المؤسسة مكتب النائب العام معلنة أنها وستتخذ كل إجراء ممكن لملاحقة المجرمين على الصعيد المحلي والدولي، مجددة رفضها التام لتواجد أي مسلحين داخل منشآتها بجميع مواقعها أو التدخل في عملها أو محاولة استخدامها مقدرات الشعب ومصدر عيشه الوحيد كورقة مساومة سياسية أو عسكرية.

الوطنية للنفط تعلن حالة القوة القاهرة وتوقف الإنتاج بحقل الشرارة

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الأربعاء عن حالة القوة القاهرة وتوقف عمليات شحن النفط الخام بميناء الزاوية منذ يوم الثلاثاء، وذلك بسبب تعرض أحد الصمامات على خطّ الأنابيب بحقل الشرارة النفطي للإغلاق، مما سبب في  توقف إمدادات النفط الخام من الحقل إلى الميناء. 

ووضحت المؤسسة أن  ما حدث يعتبر الخرق الأمني الثاني  الذي تتعرض له خطوط الأنابيب في الأيام العشرة الأخيرة من قبل أشخاص مجهولي الهوية. 

وقام  عدد من موظفي شركة أكاكوس التابعة للمؤسسة بمحاولة إعادة فتح الصمام ولكن تم إيقافهم من قبل مجموعة مسلحة، مشيرة إلى أن  المفاوضات جارية  في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت، محيطة شركائها التجاريين علما بهذه التطورات وفق المؤسسة الوطنية للنفط.

وأعتبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” أن ما حدث من خروقات يدل على هشاشة الوضع الأمني في ليبيا بشكل كبير، والإستخفاف بالنتائج الكارثية لمثل هذه الأفعال على حياة المواطنين. 

وأضاف أن توقف الإنتاج بأكبر حقل نفطي في ليبيا لن يتسبب فقط في عرقلة إمدادات الطاقة لشبكة الكهرباء، بل سيحول أيضا دون القدرة على تمويل الخدمات الأساسية في مختلف المناطق، إلا أنها مضاعفة بالجنوب الليبي. 

وأكد أنه يجب محاسبة  مرتكبي هذه الأفعال  وملاحقتهم جنائيا وتأمين ميزانية تشغيلية كافية لتعزيز إجراءات الأمن الصناعي ومنع تكرّر مثل هذه الأفعال غير المسؤولة”. 

رفع القوة القاهرة عن حقل الشرارة


أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، مساء الاثنين، رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي، وذلك بعد التأكّد من خروج المجموعة المسلّحة المسؤولة عن إغلاقه، مبيّنة أن الخسائر الناتجة عن وجود المجموعة المسلّحة في الحقل وتوقّف الإنتاج قدّرت بـ 1.8 مليار دولار أميركي.

وأشارت مؤسسة النفط في بيان لها إلى أن شركة “أكاكوس” المشغلة للحقل كانت قد استلمت تأكيدا خطيا من آمر وحدة حماية الأصول النفطية العميد الريفي كنّه أحمد علي، بأنه تمّ إبعاد كل الأفراد الصادر في حقّهم أمر قبض من النائب العام وأنّه لن يسمح لهم بالعودة إلى الحقل أبدا.

كما كشفت عن اتخاذ تدابير أمنية إضافية لحماية الموظفين في الحقل، مع الحرص على تأمين المنطقة المحيطة بالحقل وإنشاء “مناطق خضراء” آمنة.

وكان رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله صرّح بأنه تم التحقق من إعادة الأمن في حق الشرارة عن طريق فريق تفتيش خاصة بالمؤسسة، وقال إنه أصبح بإمكان العاملين متابعة عملهم، ودعا إلى ضرورة إبقاء المؤسسة الوطنية للنفط مستقلة وضمان عدم تعرّضها لأي ابتزاز أو غارات مسلحة.

ورفض صنع الله السماح لأي مجموعة مسلّحة بتهديد موظفي المؤسسة الوطنية للنفط، مؤكدا على وجوب توفير بيئة عمل آمنة لضمان استمرار تدفّق النفط.

هذا وتتوقع الوطنية للنفط أن تُستأنف عمليات الإنتاج والتصدير خلال الساعات القليلة القادمة، بالإضافة إلى استعادة مستويات الإنتاج العادية في الأيام القادمة كما وضحت بأنها وضعت خططا لتعويض الخسائر التي نتجت عن عمليات التخريب والنهب وبلغت نحو 20000 ألف برميل يوميا.