Skip to main content

الوسم: القطاع المصرفي

المحافظ “ناجي عيسى” يجتمع بمجلس إدارة مصرف الجمهورية

ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” خلال اجتماعه اليوم الأحد، مع رئيس مجلس إدارة مصرف الجمهورية ونائبه والمدير العام للمصرف ونائبه، الملاحظات الواردة من الإدارات التابعة للمصرف المركزي والفرق المخصصة لتقييم أداء المصارف، إلى جانب مخرجات الجولات الميدانية التي أُجريت على فروع مصرف الجمهورية المتعلقة بتوزيع السيولة.

واستعرض ممثلو مصرف الجمهورية ردود المصرف بشأن الملاحظات المدرجة في تقارير الرقابة ومدى التزام المصرف بالضوابط والإجراءات الصادرة عن المصرف المركزي، والخطوات المتخذة لمعالجته بعض الإجراءات وفق المعايير الرقابية المعتمدة.

وتتطرق الاجتماع كذلك إلى الخطة الاستراتيجية الجديدة لمصرف الجمهورية، الهادفة إلى رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات المصرفية، وتعزيز الالتزام بمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتطوير منظومات الدفع الإلكتروني بما يسهم في تحقيق التحول الرقمي المنشود للقطاع المصرفي.

وفي ختام الاجنماع وجّه المحافظ بضرورة التقيد بالضوابط والتعليمات الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي، وبما يضمن الالتزام بمعايير جودة الخدمة المصرفية والشفافية، تعزيزًا لدور المصارف في دعم الاستقرار النقدي والاقتصادي.

“حلمي القماطي”: التداعيات النقدية والاقتصادية لاكتشاف زيادة غير مبرّرة في فئة العشرين دينار

كتب: د. حلمي القماطي – أستاذ الاقتصاد

في خطوة لافتة ومثيرة للجدل، كشف مصرف ليبيا المركزي في بيانه الأخير عن وجود زيادة غير مبررة في كمية الأوراق النقدية من فئة العشرين ديناراً تجاوزت ستة مليارات دينار، وهي زيادة لم تمر عبر القنوات الرسمية المعتمدة في إدارة الإصدار.
ورغم أن البيان جاء في إطار الشفافية وتوضيح الإجراءات المتخذة، إلا أن الأرقام المعلنة تفتح الباب أمام جملة من التساؤلات الجوهرية حول سلامة الرقابة النقدية، وحجم تأثير هذه الواقعة على الاستقرار المالي والسيولة المحلية.

أولاً: خلفية الواقعة

وفقاً للبيان، فإن الكميات المعتمدة للطباعة من فئة العشرين ديناراً كانت في حدود 13.4 مليار دينار، بينما أظهرت السجلات الفعلية وجود توريدات بلغت نحو 19.97 مليار دينار، أي بفارق يزيد عن 6.5 مليارات دينار لم تمر عبر الإجراءات القانونية أو الإشراف المباشر للمصرف المركزي.
وهذه الأرقام، إن صحت، تمثل خللاً حقيقياً في منظومة الإصدار النقدي التي تُعد من صميم اختصاص السلطة النقدية وحدها دون سواها.

ثانياً: الانعكاسات النقدية

من الناحية الاقتصادية، فإن أي زيادة في حجم الكتلة النقدية دون وجود مقابل إنتاجي حقيقي تؤدي إلى اتساع الفجوة بين العرض النقدي والسلعي، وهو ما ينعكس مباشرة في صورة تضخم وارتفاع في الأسعار، وتراجع في القوة الشرائية للدينار الليبي.
كما أن زيادة المعروض النقدي غير المنضبط تُربك السياسة النقدية وتجعل أدوات التعقيم أو امتصاص السيولة أقل فاعلية، خاصة في اقتصاد يعتمد على النقد الورقي بدرجة عالية وضعف التداول المصرفي.

إلى جانب ذلك، فإن مثل هذه الزيادات العشوائية في العملة تخلق تشوهات في بيانات النقد المتداول، مما يصعّب على المصرف المركزي تحديد الكتلة الفعلية في السوق، وبالتالي يُضعف من فعالية أدواته في إدارة السيولة أو التدخل في سعر الصرف.

ثالثاً: البعد الاقتصادي والاجتماعي

هذه الواقعة لا يمكن النظر إليها فقط من زاوية فنية، بل تمتد آثارها إلى ثقة الجمهور في العملة الوطنية. فحين يسمع المواطن أن مليارات من العملة طُبعت أو تم تداولها خارج السجلات الرسمية، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنه هو فقدان الثقة في قيمة ما يحمله من نقود، ما يدفعه إلى تفضيل الاحتفاظ بالعملة الأجنبية أو الذهب.
وهذا السلوك، وإن كان دفاعياً من وجهة نظر الأفراد، إلا أنه يفاقم من ضغط الطلب على النقد الأجنبي، ويؤدي إلى مزيد من الاضطراب في سعر الصرف بالسوق الموازية، كما أن المصارف التجارية قد تجد نفسها أمام وضع مرتبك؛ فوجود عملة غير مطابقة أو مجهولة المصدر في التداول يخلق مخاطر تشغيلية ومحاسبية، ويزيد من صعوبة ضبط ميزانياتها النقدية اليومية.

رابعاً: البعد الرقابي والمؤسسي

من المؤكد أن ما حدث يُعدّ إخفاقاً رقابياً خطيراً يستوجب مراجعة شاملة لكافة حلقات إدارة النقد، بدءاً من عملية الطباعة وحتى التوزيع والسحب والإتلاف، فالإصدار النقدي يجب أن يخضع لنظام محكم من التوثيق والمطابقة بين المصرف المركزي والجهات المعنية، مع وجود رقابة خارجية فاعلة من الأجهزة المالية والرقابية في الدولة.

كما تفرض هذه الواقعة ضرورة الإسراع في تطوير منظومة الدفع الإلكتروني لتقليل الاعتماد المفرط على النقد الورقي، وهو الاتجاه الذي أصبح اليوم ركيزة أساسية في استقرار أي اقتصاد معاصر.

خامساً: البعد السياسي والاقتصادي الأوسع

لا يمكن إغفال أن مثل هذه التطورات تحدث في بيئة سياسية واقتصادية منقسمة، مما يزيد من صعوبة ضبط السياسات المالية والنقدية.
ومن ثمّ، فإن الحفاظ على وحدة المصرف المركزي وشفافية تعاملاته مع الجمهور والمؤسسات الدولية بات ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل.
كما أن مواجهة آثار هذه الواقعة تتطلب إرادة سياسية حقيقية لإعادة الانضباط المالي والنقدي، وتغليب المصلحة الاقتصادية على أي حسابات آنية أو مناطقية.

“أكرم الغزيوي”: خطوة مهمة في طريق إصلاح السياسة النقدية.. ومصرف ليبيا المركزي يفتح الباب

كتب: أكرم عبدالله الغزيوي / باحث اقتصادي ونائب مدير عام شركة التكافل للتأمين

في زمن تحتاج فيه ليبيا لأدوات مالية نظيفة وفعالة، مصرف ليبيا المركزي يطلق شهادات إيداع شرعية، تبني الثقة وتنظم السوق.

شن معناها؟
يعني البنوك تودّع فلوسها في المصرف المركزي، والمصرف يستثمرها بعقد مضاربة ، وبعد سنة يرجّع الفلوس مع الربح الحلال.

ليش مهم؟
لأنها أداة جديدة تمتص السيولة الزايدة، وتخلي الفلوس تشتغل في مشاريع حقيقية، مش تتراكم بفائدة محرّمة.

وين الفرق؟
المصارف الإسلامية ما تربح من الفائدة، تربح من الاستثمار… وهذه الشهادة هي البديل الشرعي لسعر الفائدة، وتخدم الاقتصاد الوطني.

من شهادة إيداع إلى شهادة إصلاح
كل خطوة نقدية مدروسة هي لبنة في بناء قطاع مصرفي ليبي محترف، يحترم الدين، ويخدم التنمية ويشجع على زيادة الوداع في القطاع المصرفي.

مصرف الجمهورية يعقد جمعيته العمومية للعام 2024

عقد صباح اليوم اجتماع الجمعية العمومية العادية لمصرف الجمهورية، بحضور رئيس وأعضاء الجمعية العمومية، ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة والمدير العام المكلّف والإدارة التنفيذية، وعضوي هيئة المراقبة ومحرر عقودٍ معتمد.

وتم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة عددٍ من البنود المدرجة في جدول الأعمال، من أبرزها اعتماد الميزانية ومراجعة تقارير مجلس الإدارة بشأن نشاط المصرف، وتم في ختام الاجتماع اعتماد جميع البنود المدرجة.

مصرف ليبيا المركزي يطلق خطوات لإصلاح القطاع المصرفي بتغييرات هيكلية شاملة والبداية بمصرف الجمهورية

كشف مصدر مصرفي مطلع لـ “تبادل” بأن مصرف ليبيا المركزي بصدد اتخاذ إجراءات لإصلاح القطاع المصرفي بتغييرات هيكلية شاملة، مشيرا إلى أن أولى هذه الخطوات كانت بإعفاء المدير العام لمصرف الجمهورية “عبدالرزاق الترهوني” من منصبه.

وأضاف المصدر بأن محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” عاقد العزم على إعادة هيكلة إدارات المصارف الكبرى، في إطار خطة تهدف لتحسين جودة الخدمات المصرفية وتعزيز الكفاءة وتحديث البنية الإدارية والمالية للمؤسسات المصرفية.

مصرف شمال أفريقيا يتابع في اجتماعه نصف السنوي تنفيذ خططه التشغيلية والاستراتيجية

ترأس المدير العام لمصرف شمال أفريقيا الاجتماع نصف السنوي للمصرف، الذي عقد أمس الاثنين بحضور المساعدين ومديري الإدارات والمكاتب والوحدات، إضافةً إلى مديري الفروع والوكالات من مختلف المناطق.

وخُصص الاجتماع لمناقشة الوضع الراهن للمصرف، واستعراض أبرز التحديات التي تعيق سير العمل، والعمل على وضع حلول واقعية وفعّالة لمعالجتها، كما تضمن الاجتماع متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية “2025–2029″، وتقييم مستوى التقدم في تحقيق مستهدفاتها، بالإضافة إلى طرح مبادرات نوعية تهدف إلى تحسين الأداء والنتائج، وتعزيز فرص تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمصرف.

وفي ختام الاجتماع أكد المدير العام لمصرف شمال أفريقيا بأن الفترة القادمة ستشهد تحسينات ملموسة في مستوى الخدمات المقدمة، بما يتماشى مع تطلعات الزبائن ورؤية المصرف المستقبلية.

محافظ مصرف ليبيا المركزي يعلن إطلاق حزمة من المشاريع المهمة

أعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى”، خلال كلمته الافتتاحية بالمُنتدى ومُعرض الدفع الإلكتروني “EPAIX” الذي انطلق اليوم الأحد، عن إطلاق حِزمة مشاريع مُهمّة، والتي تم إعدادها من قبل عناصر وطنية ليبية من كفاءات المصرف المركزي وبشهادات المؤسسات الدولية والإقليمية.

المشروع الأول الذي أعلن عنه المحافظ “ناجي عيسى” هو إطلاقَ الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي في ليبيا للسنوات الخمس القادمة (2025-2029)، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تُعتبر وثيقة وخارطة طريق بقيادة مصرف ليبيا المركزي والشركاء المحليين والدوليين لتكون رسالتنا عهداً نُقدّمه لكافة فئات المُجتمع، وعلى رأسِها الفئاتِ المُهمشة من النساء والأطفال، والمهمَّشة من الشباب وكبار السن، وأصحاب الهِمم، والمستبعدين والمهمشين مالياً.

وأوضح المحافظ أنهم في نصرف ليبيا المركزي ملتزمون أخلاقياً ومهنياً ووطنياً بدعم هذه الفئات في تقديم كافة الخدمات والمنتجات المالية المصرفية بتكاليفَ رمزية، وحمايةٍ مشددةٍ لبياناتِهم على أن تكون تلك الخدمات والمنتجات المالية سهلة الوصول والاستخدام، ومعفيةً من الرسوم، وبأقل مخاطر مُمكنة، منوها إلى إمكانية الوصول إلى هذه الاستراتيجية للاطلاع عليها عبر الموقع الرسمي لمصرف ليبيا المركزي.

المشروع الثاني هو اعتماد وإطلاق مشروع (حسابات الشمول المالي)، لهذه الفئات المذكورة لتكون في مُتَنَاوَلِهِم في القريب العاجل لتشمل الخدمات والمنتجات المالية المصرفية، وحث المصارف على إطلاق وكالات مصرفية خاصة بالأطفال تحت شعار “لن نتركَ أحداً خلفَ الرَّكْبِ”، فحساباتُ الشمولِ الماليِّ تُفتحُ أبوابَها للعاملينَ في القطاعِ غيرِ الرسمي، وأهالي المناطقِ النائية، وذوي الهمم أيضاً، ليكونوا شركاءً في التنمية.

وأضاف المحافظ: “لن يكون هناك فرد من المُجتمع مستبعد مالياً بسببِ عجزٍ مالي، أو بُعد جغرافي، أو بُعدٍ تسويقي، فالتقنيةُ ستصلُ بكل يسر وسهولة في إطار تقنية مالية حديثة، ورقابة مصرفية حصيفة، وتقنية تُعزز من رفع الصحة المالية لكافة أفراد المجتمع.

والمشروع الثالث الذي أعلن عنه المحافظ هو إعتماد نظام حماية البيانات والذي سيتم تعميمه في الفترة القريبة القادمة ويُعنَى هذا النظام بحماية البيانات المصرفية للأفراد ويكفل حقوقهم وتحديد الالتزامات التي تقع على عاتق الجهات التي تتعامل وتحتفظ بهذه البيانات ويهدف الى حماية خصوصية البيانات المصرفية للأفراد وان تكون هناك ضوابط ولوائح تحدد كيفية الحصول ومعالجة والاحتفاظ بهذه البيانات وينبغي ان يعزز هذا النظام ثقة الافراد في المؤسسات المالية والمصرفية في ليبيا.

المشروع الرابع دعم التحول الرقمي للدولة الليبية: فبوجود رؤية للتحول الرقمي من قبل الحكومة فإن مصرف ليبيا المركزي سيعمل على دعم هذا التحول الرقمي في الجزء الخاص بالدفع الإلكتروني بحيث سيصبح تحول رقمي كامل ولا يضطر المواطن إلى الذهاب إلى أي مكان لإكمال إجراءاته وإنما بإمكانه اتمامها من المنزل وبسداد المدفوعات الخاصة بالمؤسسات الحكومية سواء أكانت لاستخراج أوراق رسمية او دفع مستحقات شركات عامة مثل الكهرباء او مدفوعات الضرائب والجمارك.

المشروع الخامس توحيد البنية التحتية للمدفوعات بالنقد الأجنبي: حيثُ إن الهدف سيكون نقل البنية التحتية للمدفوعات بالنقد الأجنبي إلى داخل الدولة الليبية وتحت غطاء مصرف ليبيا المركزي وإلغاء الشركات الوسيطة لضمان بقاء كل المعلومات الخاصة بالمواطنين الليبيين والمعاملات المالية الخاصة بالنقد الأجنبي داخل الدولة وإلغاء العمولات المرتفعة وتقديم خدمات أكثر والتسهيل للمواطن الليبي ودعم المنصات الأجنبية للدفع الإلكتروني مثل “البايبال”.

المشروع السادس العملات الرقمية والمشفرة: إن التطور السريع يفرض علينا القبول بالوسائل الحديثة للدفع الإلكتروني ومن هذه التطورات مانراه حاليا في العالم من قبول وتهافت الجميع على العملات الرقمية والمشفرة ومن هذا المنطلق فإننا نقوم بتجهيز إطار قانوني وتنظيمي وتوفير البنية التحتية لكي يتم في المستقبل القريب العمل بهذه العملات في داخل الدولة الليبية وتحت رقابة مصرف ليبيا المركزي.

المشروع السابع الهوية الرقمية المصرفية: وهو نظام هوية إلكترونية آمن ومُعتمد يُستخدم لتسجيل الدخول والتوقيع الإلكتروني في الخدمات البنكية، الحكومية، والطبية وغيرها، ويُعد من أهم الوسائل لتبسيط الحياة الرقمية. يتيح للمستخدمين إجراء المعاملات المختلفة بسرعة وأمان، مثل دفع الفواتير، توقيع العقود، والتحقق من الهوية دون الحاجة إلى زيارة مكاتب أو استخدام أوراق. يُوفر مستوى عاليًا من الأمان من خلال المصادقة الثنائية، ويوفر الوقت والجهد سواء للأفراد أو المؤسسات، مما يجعله أداة موثوقة وأساسية في التعاملات الإلكترونية اليومية.

المشروع الثامن الحوالات المالية الداخلية: هو توفير منصة ومكاتب في كل المدن الليبية لتسهيل عملية التحويل المالي بدون الحاجة لحسابات مصرفية.

واختتم محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” حديثه بالقول: “إن دمجْ المستبعدين مالياً في القطاع المالي الرسمي هو تحدٍ كبير يحتاج إلي تظافر كل الجهود، وبهذه المشاريع سنضع حجرْ الأساسْ الذي سيحقق العدالة الاجتماعية والمالية ويعزز القدرة المالية، ويجعلُ من الشمول المالي الرقمي هدفاً نسعى إلى تحقيقه”.

“ناجي عيسى” يصدر تعليماته بتأجيل خصم أي أقساط على المواطنين خلال شهر مايو 2025

نشر مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد بمصرف ليبيا المركزي تعميما على مدراء المصارف بشأن تعليمات المحافظ “ناجي عيسى” التي تنص على تأجيل خصم أي أقساط على المواطنين خلال شهر مايو 2025.

وشدد محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بتأجيل خصم أي أقساط مقابل التزامات على المواطنين خلال شهر مايو الحالي، بما فيها المرتبات ومنحة الزوجة والأبناء، حرصا من المصرف المركزي على دعم المواطنين بكافة شرائحهم.

مصرف ليبيا المركزي يمدد ساعات الدوام الرسمي بفروع المصارف بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى

أصدر مصرف ليبيا المركزي تعليماته للمصارف التجارية بتمديد ساعات الدوام الرسمي بفروع المصارف بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى إلى الساعة الخامسة مساء، وذلك اعتبارا من يوم الأحد المقبل وحتى الخامس من يونيو القادم.

ونصت تعليمات “المركزي” على الكل اعتبار يومي الجمعة والسبت الموافقين لـ”30 و31″ مايو يوم عمل عادي بالنسبة لقسم الحسابات الجارية والخزينة، وذلك من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا يوم الجمعة، ومن الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الرابعة عصر يوم السبت.

مصرف ليبيا المركزي يعلن عن الموعد الجديد لانطلاق منتدى ومعرض الدفع الإلكتروني

أعلن مصرف ليبيا المركزي عن الموعد الجديد لانطلاق منتدى ومعرض الدفع الإلكتروني، الحدث المصرفي الأكبر في ليبيا، والذي سيُقام خلال الفترة من 15 إلى 17 يونيو 2025، على أرض معرض طرابلس الدولي.

ويُعد هذا الحدث هو الأول من نوعه من حيث الحجم والتخصص في مجال الدفع الإلكتروني في ليبيا، ويهدف إلى تسليط الضوء على أحدث حلول وتقنيات الدفع الإلكتروني، ومناقشة آفاق التحول الرقمي في القطاع المالي والمصرفي، بما يُسهم في دعم استراتيجية الشمول المالي وتطوير البنية التحتية الرقمية للخدمات المالية في البلاد.

وسيحظى المنتدى بحضور واسع من ممثلي المصارف التجارية وشركات التقنية والمؤسسات الحكومية والخبراء والمتخصصين محليًا ودوليًا، ما يجعله منصة رائدة لتبادل الخبرات وعرض المبادرات والمشاريع المتعلقة بالتحول الرقمي في القطاع المالي.

يأتي تنظيم هذا الحدث في إطار جهود مصرف ليبيا المركزي لتعزيز الابتكار المالي وتفعيل نظم الدفع الحديثة، وبدعم وإشراف مباشر من المصرف وبالتعاون مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات.