الوسم: الحقول النفطية|المؤسسة الوطنية للنفط|سرت|شركة شلمبرجير|مشاريع

ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله خلال اجتماعه أمس الاثنين مع رئيس لجنة إدارة المشغل لشركة مبروك للعمليات النفطية عبد الباسط الرفاعي، النتائج الأولية لمشروع إعادة تأهيل حقل مبروك.

واستعرض “الرفاعي” خلال الاجتماع أخر ما تم الوصول إليه في مراحل تنفيذ مشروع تطوير وصيانة حقل مبروك، حيث أكد أن العمل على إعادة تأهيل الحقل تم تقسيمه إلى ثلاثة مشاريع وهي الإنتاج المبكر وإعادة تأهيل المعدات القائمة والطاقة الكهربائية.

وأشار رئيس لجنة إدارة المشغل لشركة مبروك إلى أن حفارات الصيانة ستدخل الحقل في ديسمبر من هذا العام لتحقيق المستهدفات لعدد 22 بئرًا، وأن أول إنتاج مبكر سيكون في شهر أكتوبر من عام 2022.

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في منشور لها اليوم الاثنين إن الجهود مازالت تبذل للسيطرة على حادث فوران بئر بالحقل النفطي “103-د” التابع لشركة الزويتينة للنفط.

وعقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله اجتماعا طارئًا صباح اليوم بمقر شركة الزويتينة للنفط مع رئيس لجنة إدارة الشركة المكلف عبدالحميد المجدوب لمناقشة الجهود المبذولة من شركة الزويتينة وباقي الشركات المشغلة للمؤسسة للسيطرة على هذا الفوران خلال الساعات القادمة.

وأشارت المؤسسة إلى أن هذا البئر تم الانتهاء من صيانته مؤخراً بهدف تحويله من بئر تصريف الى بئر حقن للمساهمة في زيادة القدرة الإنتاجية للحقل والمحافظة على ضغط المكمن، مضيفة بأن العمل جارٍ للمحافظة على سلامة المستخدمين والمعدات وأولا والعمل على خنق البئر للسيطرة عليه وإنهاء الفوران.

تابع وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية محمد عون في زيارة تفقدية أمس السبت سير العمل بميناء البريقة النفطي وعدد من الحقول النفطية التابعة لشركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز.

وذكر مكتب الإعلام والتواصل بوزارة النفط والغاز أن الوزير عقد خلال هذه الزيارة عددًا من الاجتماعات مع رئيس وأعضاء لجنة إدارة شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف جاد الله العوكلي، وكذلك مع أعيان وحكماء مدينة البريقة وما جاورها وآمر حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الشرقية ناجي المغربي، إضافة إلى اجتماع مع مندوبين عن الجالية الفلبينية المتواجدة والعاملة في ميناء البريقة.

وأضاف مكتب الإعلام بالوزارة بأن الهدف من هذه الزيارة هو التواصل المباشر مع مستخدمي هذه المواقع والتعرف على مطالبهم والاستماع إلى مقترحاتهم، ومناقشة سير العمليات النفطية في هذه المواقع، والتأكيد على اهتمام الوزارة بالعمل على إصحاح البيئة في المناطق المجاورة للعمليات النفطية، إضافة إلى تفعيل برامج التنمية المستدامة في هذه المناطق.

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها اليوم الاثنين إن قطاع النفط يمر بمأزق أكثر من أي وقت مضى وخاصة الشركات الوطنية التي تعاني شح الميزانيات نتيجة حجب المصرف المركزي للترتيبات المالية اللازمة لاستمرار عملياتها.

وأشارت المؤسسة في بيانها إلى حتمية توقف الرحلات إلى الحقول بسبب تراكم المديونية على شركة طيران النفط وشركات تموين الحقول، حيث أن الوضع الفني للطائرات وصل إلى درجة خطيرة أدى إلى توقف إحدى الطائرات في القاهرة للصيانة التي تعذر سداد قيمتها منذ أشهر ووصلت أيضا مديونية التموين إلى حوالي 100 مليون دينار.

وأكد البيان بأن المؤسسة رغم كل ذلك ملتزمة ببذل كل ما من شأنه أن يحافظ على معدلات الإنتاج الحالية شريطة تماشيها مع معايير سلامة الأصول واشتراطاتها وهذا الأمر تقدره إدارة الصيانة والمشاريع بالمؤسسة والشركات التابعة لها.

ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله برامج الحفر التطويري وإعادة تأهيل الحقول المتضررة وصيانة الآبار بحقل أمال، إلى جانب الخطط المتعلقة بإنشاء خزانات جديدة بميناء راس لانوف.

وجاء هذا إثر اجتماع جمعه برئيس لجنة الإدارة بشركة الهروج للعمليات النفطية عبد الوهاب النعمي وعضو مجلس إدارة الاستكشاف والإنتاج أبو القاسم شنفير، الأحد 25 أغسطس.

كما تطرق الاجتماع إلى برنامج بناء القدرات وتأهيلها لتواكب التقنيات الحديثة.   

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الأحد، إبرامها اتفاقا مع شركة “شلمبرجير” (شركة عالمية تعمل في مجال النفط) يقضي بتنفيذ مشاريع حفر وتدريب مشتركة في منطقتي مرزق وسرت.

 هذا وجاء الاتفاق إثر اجتماع جمع رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله مع رئيس مجلس إدارة “شلمبرجير” ومديرها التنفيذي “أوليفير لو بوش”، يوم الخميس الماضي.

وناقش الاجتماع سبل تطوير الحقول البرية والبحرية في ليبيا وتفاصيل المشاريع المزمع إنجازها من طرف الشركة العالمية في كل من بنغازي وطرابلس في إطار دعم الكفاءات الجديدة في قطاع النفط الليبي.