أعلن عميد بلدية غات قوماني محمد صالح الاثنين، عن عودة الطيران المدني بين مطار معتيقة ومطار غات الدولي وذلك بحسب ما نقله عنه المكتب الإعلامي للبلدية في بيان صادر عنه على صفحته الرسمية.
وبحسب نص البيان فإن الرحلات ستعود بداية من الأسبوع القادم بمعدل رحلتين أسبوعياً.
ويأتي القرار بعد عدد من اللقاءات كانت قد جمعت قوماني مع عدد من المسؤولين في طرابلس.
ويهدف الاستئناف إلى التخفيف عن معاناة المواطنين وخاصة المرضى والذين يطرون لقطع أكثر من 1400كيلومتر للوصول لطرابلس.
هذا وقد أكدت وزارة المواصلات عن إعادة استئناف الرحلات نحو الجنوب بعد توقفها منذ بدء الأزمة الأمنية جنوب طرابلس.
أعلنت غرفة التجارة والصناعة والزراعة ببنغازي عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع سعر صرف الدينار في السوق السوداء مقابل العملات الأجنبية والذهب.
و قد تداول التجار مساء أمس، الدولار بـ 4.415 د.ل في حين سجل اليورو تراجعا ب 4 قروش وتم تداوله بـ 4.090 د.ل. كما بلغ سعر الجنيه الإسترليني 5.54 د.ل. أما الذهب عيار 18 كسر فقد بيع الغرام بـ 143 د.ل ليسجل بذلك تراجعا بقيمة 1 د.ل.
يذكر أن العملات الأجنبية شهدت تذبذبا ملحوظا تزامنا مع انطلاق الاشتباكات مطلع أبريل الماضي.
أدانت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “ستيفاني وليامز” الاعتداء على مصحة النفط بطرابلس يوم 24 مايو الماضي، وذلك خلال اجتماعها أمس مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله.
كما عبّرت النائبة خلال الإجتماع عن إرتياحها لعدم وقوع ضحايا، مؤكدة أن الهجوم على الأهداف المدنية قد يرقى إلى جرائم الحرب وفق تدوينة نشرتها البعثة الأممية على صفحتها الرسمية بالفايسبوك.
أصدرت مجموعة الأزمة حول ليبيا تقريرا بعنوان” عن الدبابات والمصارف: وقف تصعيد خطير في ليبيا”، سلطت خلاله الضوء على الأزمة المصرفية التي تعيشها البلاد بالتوازي مع الاشتباكات التي تدور رحاها في طرابلس.
وأكد التقرير أن إيجاد مخرج من هذه الأزمة يتطلب الاتفاق على وقف لإطلاق النار في طرابلس ووضع حد للانقسام المستمر منذ أربع سنوات بين الفرعين المتنافسين للمصرف المركزي.
حيث تتفاقم الأزمة المصرفية التي جرى تجاهلها لوقت طويل في ليبيا مع استمرار صراع طويل، ما من شأنه إعاقة الجهود الرامية إلى إعادة توحيد النظام المصرفي المنقسم،مما يغذي احتمالات حدوث انهيار مالي وحرب اقتصادية بموازاة الحرب العسكرية.
وأوضح التقرير أن الأزمة المالية التي تلوح في الأفق، هي نتيجة مباشرة لانقسام عمره أربع سنوات بين المصرف المركزي في طرابلس وفرعه الشرقي، والذي يعود بدوره إلى الانقسام السياسي الأوسع الذي نشأ منذ 2014.
وأشار التقرير الى أنه لو جمّد المصرف المركزي عمليات مصرفين تجاريين رئيسيين بسبب تدني الاحتياطيات، فإن من شأن هذا التحرك أن يزعزع استقرار الحكومة التي تتخذ من المنطقة الشرقية مقراً لها، ويقطع التمويل عن القوات التي يقودها حفتر، مؤكدا أن ذلك من شأنه أن يعمق الانقسام السياسي بين السلطتين المتنافستين في شرق ليبيا وغربها وأن يحدث انتكاسة اقتصادية حادة في سائر أنحاء البلاد.
كما شدد التقرير على ضرورة وقف إطلاق النار، والتوصل إلى اتفاق حول وضع إجراءات معيارية لعمليات المصارف التجارية في شرق ليبيا سعيا نحو العمل على إعادة توحيد المصرف المركزي، داعيا شركاء ليبيا الأجانب لتقديم الخبرة والمشورة ومنح الأولوية في المفاوضات لتسوية الأزمة المالية.
أعلنت شركة الراحلة للخدمات النفطية اليوم الاثنين، شروعها في تجهيز مقر مصنع خزانات الوقود وذلك وفق بيان صادر عنها على صفحتها الرسمية الفاسبوك.
وأكدت الشركة في نفس البيان، أن قسم
الصيانة ومكتب الهندسة والمشروعات التابعان لإدارة الشؤون الفنية بالشركة، قد
انطلق في عمليات إعادة تحوير المحطة رقم 444 بمنطقة سيدي فرج في بنغازي لتكون بذلك
مقرا رئيسيا لمشروع مصنع خزانات الوقود المملوك لشركة الراحلة للخدمات النفطية.
تجدر الإشارة إلى أن إنشاء المصنع يأتي في إطار استراتيجية الشركة في التوسع الإنتاجي.
ناقشت وزارة المواصلات بحكومة الوفاق الوطني الأحد، مذكرة أمريكية تهدف إلى تعزيز امن المطارات والطيران المدني والمنافذ في ليبيا من خلال توفير المعدات والتدريب.
جاء هذا على هامش اجتماع عقد بديوان وزارة
المواصلات بحضور الوزير ميلاد معتوق وبحضور كل من وكيل ديوان الوزارة لشؤون
الطيران والنقل الجوي ورئيس مصلحة الطيران المدني ورئيس مصلحة المطارات ومدير مكتب
الشؤون القانونية بالوزارة وأعضاء من وزارتي الخارجية والداخلية.
بدوره اقترح ميلاد، إعداد ورشة عمل لمناقشة الجوانب المتعددة لهذه المذكرة، داعيا إلى تشكيل فريق قانوني وفني لمناقشة المذكرة المقترحة وإجراء التعديلات اللازمة عليها بما يتماشى واحتياجات المطارات الليبية.
هذا ومن المنتظر تقديم مشروع مذكرة معدلة
لما يتناسب مع القوانين واللوائح الليبية، بحيث يتم عرضها على الجانب الامريكي
لمناقشتها بهدف التوقيع عليها.
سجلت أسعار النفط اليوم الاثنين، ارتفاعا تزامنا مع استمرار خفض الإمدادات بقيادة أوبك، لكن خام برنت لم يتجاوز 70 دولارا للبرميل وسط مخاوف بشأن الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين.
وبحلول الساعة 00:21 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 41 سنتا أو 0.6 في المئة إلى 69.10 دولار للبرميل مقارنة بالإغلاق السابق.
يشار إلى أن مكاسب النفط اليوم، لم تعوض تراجعه الأسبوع الماضي حيث سجلت العقود الآجلة للنفط الخام أكبر انخفاض في الأسعار هذا العام وسط مخاوف من أن النزاع التجاري الصيني الأمريكي قد يسرع من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
