الكاتب: LS

سلمت المؤسسة الوطنية للنفط وبالتعاون مع شريكها ائتلاف ريبسول الأربعاء، مضختي مياه طاردة لتغذية شبكة المياه لبلدية الرجبان وذلك بحسب ما جاء في بيان صادر عنها على صفحتها الرسمية بفايسبوك.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة النفط والائتلاف والتي تنص على تنفيذ سلسلة من مشاريع التنمية المستدامة في المناطق المجاورة للعمليات النفطية لشركة أكاكوس، واستكمالا لما تم تسليمه خلال الأشهر الماضية من مضخات غاطسة لدعم العمليات ببئر كلثوم المائية بالبلدية.

أصدر زبائن وعملاء المصرف التجاري الوطني بسبها الخميس الماضي بيانا وذلك عقب توقفهم عن العمل بالفرع المصرفي إلى حين تلبية مطالبهم وفق تعبيرهم.

وتضمن بيانهم 10 مطالب أساسية حيث طالبوا بتشكيل لجنة من الإدارة العامة للمصرف التجاري الوطني للتحقيق في الفساد المتفشي داخل الفرع بالإضافة إلى المطالبة بإيقاف مدير إدارة الفروع للمصرف التجاري وكافة رؤساء الأقسام والتحقيق معهم. 

كما تضمن البيان المطالبة بتوضيح أسباب التأخير في عدد من الخدمات والتي من بينها إصدار الصكوك وبطاقات السحب الآلي وغيرها.
يشار إلى أن مختار محلة المهدية  علي القائدي كان قد أشار في تصريح لوكالة الغيمة أنه تم التواصل مع عملاء المصرف التجاري الوطني الذين قاموا بإيقاف العمل بفرع سبها، من لإيجاد حل وإعادة فتح المصرف.

أطلقت وزارة الصحة مع الاتحاد الأوروبي الأربعاء، 5 مشاريع جديدة ممولة من الاتحاد الأوروبي لدعم القطاع الصحي الليبي، بقيمة مالية بلغت حوالي 13 مليون يورو وذلك وفق بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا على صفحته الرسمية بفايسبوك.

وحسب البيان، فإن المشاريع سترتكز بشكل خاص على خدمات الرعاية الصحية الأولية، وسلامة نقل الدم، وتعليم الممرضات والقبالة، والدعم العقلي والنفسي الاجتماعي، فضلاً عن الوقاية من الأمراض غير المعدية وإدارتها.

بدوره رحّب مستشار وزير الصحة الدكتور ناجي عبد الله بالتعاون الفني بين الاتحاد الأوروبي وليبيا في القطاع الصحي، مؤكداً أن “هذه المشاريع تتناول القضايا والأولويات الهامة للنظام الصحي الليبي.”

أما رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا “ستيفانو سوجيا” أن هذه المشاريع ستستجيب لبعض الاحتياجات العاجلة للسكان الذين خرجوا من الأزمة المستمرة.

يشار إلى أن الحدث شهد مشاركة كبار المسؤولين الليبيين من القطاع الصحي.

قررت منظمة أوبك عقد اجتماعها المقبل لمناقشة خفض إنتاج النفط في اليومين الأولين من شهر يوليو، وذلك لبحث النزاعات التي أبرزت الانقسامات داخل المجموعة، وفق ما أكدته صحيفة ” بلومبيرغ ” في عددها الصادر يوم 19 يونيو.

وتم نشر الموعد الذي اقترحه الرئيس الحالي لمنظمة أوبك ووزير النفط الفنزويلي مانويل كيفيدو على موقع المجموعة على الإنترنت الأربعاء ، مما يشير إلى أن جميع الأعضاء متفقون.

وكانت مجموعة المنتجين والتي تضخ أكثر من نصف النفط الخام في العالم ، تتشاجر منذ شهر حول توقيت المحادثات الوزارية في فيينا، حيث فشلوا في الاتفاق على موعد قبل أسابيع فقط من انتهاء صلاحية تخفيض إنتاجهم مما زاد من الاضطرابات في الأسواق التي تواجه أيضًا خطر نشوب صراع في الخليج الفارسي.

وخلال المحادثات الشهر المقبل ، يجب على منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها أن يقرروا ما إذا كان سيتم تمديد القيود المفروضة على الإنتاج حتى نهاية العام مما يؤدي إلى ضرورة القيام بتقليص المخزونات بمعدل حوالي 500000 برميل يوميًا في النصف الثاني من العام.

وقد بدأت الخلافات حول التوقيت والصدام في المواعيد و تصاعدت سريعًا إلى خلاف دبلوماسي بين خصمين إقليميين طويلين ، المملكة العربية السعودية وإيران ضد بعضهما البعض و نشب النزاع وسط مواجهة جيوسياسية أوسع نطاقًا حيث اتهم السعوديون والولايات المتحدة إيران بالتواطؤ في هجمات على ناقلتين نفطيتين قرب مضيق هرمز في 13 يونيوالماضي.