الكاتب: LS
الزيادة في أسعار الأهلية للاسمنت
قررت شركة الأهلية للاسمنت الترفيع في سعر اسمنت الميكس وفق ما أكده الموظف بالشركة “مفتاح بن حليم” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية، موضحا أن الزيادة تعود لارتفاع التكلفة، مضيفاً أن التكلفة تحدد من مواد الإنتاج.
وأضاف بن حليم أن سعر الاسمنت المكيس 150 قنطار حدد بـ2121.5 دينار ، و50 قنطار بـ707.5 دينار
ويذكر أن إنتاج الشركة الأهلية للاسمنت قد ارتفع إلى 4.3 مليون وذلك بعد افتتاح الخط الثاني بمصنع الاسمنت زليتن.
مصرف الوحدة: افتتاح مكتب جديد بسيدى خليفة ببنغازي
افتتح مصرف الوحدة مكتبا جديدا في منطقة سيدي خليفة بمدينة بنغازي، وأشرف على الإفتتاح الذي انتظم أمس الأحد المدير العام للمصرف رفقة مدير إدارة الفروع ومدير الشؤون الإدارية والعقار ومساعد مدير إدارة الفروع منطقة بنغازي.
حيث سيتولى المكتب تقديم جميع الخدمات المصرفية لكل زبائن المصرف من فتح حسابات وتحويل بين الحسابات وإيداع الصكوك والخدمات الالكترونية ومنحة أرباب الأسر وغير ذلك من الأغراض الشخصية.
اجتماعات 5+5 في مرسيليا: سيالة يقدم رؤيته لمعالجة الأوضاع في ليبيا
شارك وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوفاق الوطني محمد الطاهر سيالة على رأس الوفد الليبي، في اجتماعات مجموعة 5+5 التي انعقدت مساء أمس الأحد وتواصلت لصباح اليوم الإثنين بمرسيليا الفرنسية.
وناقش وزراء خارجية دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط بمدينة مرسيليا، العديد من الملفات وعلى رأسها الطاقة والتعليم والتنمية المستدامة والبيئة والثقافة بالإضافة إلى التعاون بين دول ضفتي المتوسط، في مجالات مكافحة الاٍرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير القانونية إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقدم الوفد الليبى الذي ضم عددا من أعضاء منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا، رؤيتهم لمعالجة الأوضاع الحالية والمستقبلية في ليبيا.
محطة أوباري الغازية: استمرار التجارب التشغيلية
تستعد محطة أوباري الغازية لإدخال المحطة على الشبكة، حيث أكد مصدر فني من داخل المحطة لصحيفة صدى الاقتصادية الإثنين أن المحطة شهدت اليوم الاثنين تجربة الوحدة الرابعة، وذلك ضمن التجارب التشغيلية التي تعمل المحطة عليها مؤخرا.
وكان رئيس مجلس الإدارة بالشركة العامة للكهرباء “عبدالمجيد حمزة”قد أكد لصدى الاقتصادية أن العمل مستمر بالمحطة وأن موعد ربطها على الشبكة غير محدد.
“لوس أنجلوس تايمز”: ليبيا بين حربين..الأولى في ساحة المعركة والأخرى على الفايسبوك
نشر موقع “لوس أنجلوس تايمز” تقريرا بتاريخ 17 يونيو 2019، اعتبر فيه أن هناك حربين متزامنتين في ليبيا، واحدة ميدانية حيث يتبادل فيها الرصاص والقنابل بين ” الجيش الوطني الليبي” وبين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
ويشير كاتب التقرير “نبيه بولص” إلى أن الحرب الثانية لا تقل حدتها عن الأولى ولكنها افتراضية، تستمد عتادها من مجموعة من المعلومات المضللة ومقاطع الفيديو المروعة، والصور التي يروجها “محاربو لوحة المفاتيح ” أو “الأبطال الرقمين” ، كما يقوم الليبيون أحيانا بوصف الثوار على الإنترنت.
وينطلق التقرير بسرد حادثة سقوط طائرة مسيرة من الجو جنوب طرابلس، كحدث اعتبره غير مهم، بحيث لم تكن مسلحة ولم تخلف ضحايا، وأشار الكاتب أنه بحلول المساء كانت الطائرة المسيرة محل آلاف المبارزات العاطفية على صفحات الفيسبوك بخصوص مصدرها.
ويشير المقال إلى أن هيكل الطائرة كان موضوعا لعدد من التقارير التي بثتها القنوات الفضائية في أنحاء المنطقة كلها.
ويفيد التقرير بأن الفيسبوك يعد وسيلة التواصل المفضلة لثلث سكان البلاد، الذي يبلغ عددهم 6.3 مليون نسمة، موضحا أن ما يميز المجتمع هو الانقسام في الولاء لحكومتين متنافستين أو ثلاث حكومات، بحسب نظرتهم للأمور، ناهيك عن القبائل المتعددة والفصائل المسلحة التي تغير ولاءها في كل وقت.
وضمّن كاتب المقال تصريحا لباحث ليبي في منابر التواصل الاجتماعي، قال فيه “إن كل شخص لديه صفحة على فيسبوك عندما تسأل الساسة والمسؤولين والمقاتلين عن عنوانهم يعطونك معلوماتهم على فيسبوك”.
وخلص المقال أنه في ظل غياب الوسائل الإعلامية المستقلة، فإن المواد المنشورة على صفحات “فيسبوك” في الداخل والخارج أصبحت المصدر الرئيسي للتواصل الإعلامي، وصارت في الوقت ذاته السلاح الذي يتم حشده لدعم التطورات في ساحة الحرب الحقيقية.
كما نقل “بولص” عن الخبير في وسائل التواصل الاجتماعي “أديد بيركويز” ونائب مدير “ماكس سيكيوريتي”، قوله إن جميع الأطراف تستخدم صفحات الفيسبوك سلاحا للدعاية، حيث يتم استخدام حملات التضليل الإعلامي لاتهام كل طرف “بالتسبب بالضرر الكبير، والقتل المقصود للمدنيين، واتهام العدو بخدمة المصالح الأجنبية، واستجلاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى صفوفه”.
مطار معيتيقة: استئناف الرحلات بعد سقوط قذيفة
استأنفت حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد توقفها لساعات نتيجة سقوط قذيفة جوية داخل حرم المطار دون تسجيل أي أضرار وفق بيان ما أكده المطار على موقعه الرسمي بفايسبوك.
وكانت سلطات مطار معيتيقة قد علقت الملاحة بعد توجيه الرحلات المجدولة إلى مطار مصراتة تحسبا لأي طارئ، حتى تستقر الأوضاع.
حيث أعلن مطار معيتيقة الدولي في بيان، عن تحويل مسار طائرة الخطوط الجوية الليبية القادمة من مطار تونس قرطاج الدولي، نتيجة سقوط قذيفة تزامن مع وصول الطائرة إلى المطار.

غسان سلامة يطلع على مشاريع شركة تطوير الأبحاث في بنغازي
اطلع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، على أهم مشروعات ونشاطات شركة تطوير الأبحاث في بنغازي، لاسيما المتعلقة بدعم وتمكين رواد الأعمال الشباب الليبيين وتنفيذ أفكارهم, وذلك خلال زيارة ميدانية أداها أمس لمقر الشركة.
كما قدم عدد من مسؤولي الشركة إحاطة لسلامة عن مشروع مركز تطوير لريادة الأعمال، الذي أطلقته «تطوير» بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا بتمويل من الاتحاد الأوروبي، ويهدف لتمكين رواد الأعمال الشباب الليبيين من خلال توفير التدريب والاستشارات والمساحات المكتبية والدعم المالي وغيرها، وفق ما أكده بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

أجدابيا: تواصل امتحانات الشهادة الإعدادية
تتواصل لليوم الثاني امتحانات الشهادة الإعدادية بمدينة أجدابيا التي انطلقت أمس الأحد، حيث يجتازها 2066 طالبا وطالبة من مدارس التعليم العام والخاص، فيما تم تشكيل 19 لجنة امتحان على مستوى المنطقة.
وتستمر الامتحانات لمدة أسبوعين بمعدل اختبار لمادة واحدة في كل يوم .
بعد 6 سنوات: زيدان يحمل أبوسهمين مسؤولية تمويل الدروع
منذ نهاية عام 2011، وبعد الأحداث التي سطرت في هذه السنة تحديداً، صرفت الحكومة الليبية أموالاً ومبالغ طائلة، كضريبة للحرب وما خلفته من كتائب مسلحة، وكتمويل لما عرف في تلك الفترة بالدروع والكتائب المسلحة وغيرها من المسميات، لتتدرج هذه الأزمة بمسمياتها الى يومنا هذا مع تفاقم شديد .
قضية تمويل الدروع أخذت من مساحة وسائل الاعلام الكثير في تلك الفترة، ولكنها اختفت من الوسط، كأي قضية شاعت في ليبيا دون أن تتوفر عنها المعلومات الكافية والوافية.
حيث وفي عام 2013، وتحديداً في الثالث من شهر يوليو، ونظراً لظروف المرحلة في ذلك الوقت، طالب علي محمد زيدان في رسالة رسمية وجهها إلى رئيس المؤتمر الوطني العام في ذلك الوقت، منح الاذن لرئيس الوزراء بصرف مرتبات _ماسمته الحكومة المؤقتة في ذلك الوقت_ بـ”الدروع” و”كتائب الثوار” والمقدر قيمتها بـ 900 مليون دينار ليبي، وقد وقعّت هذه الرسالة من قبل علي زيدان شخصياً.
وبدوره، وجه نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام في ذلك الوقت رسالة الى علي زيدان، أوضح فيها موافقته على طلبة المستعجل بصرف مرتبات الدروع وكتائب الثوار، ذاكراً أن علي زيدان قد أوضح أن هؤلاء الثوار لديهم التغطية القانونية الكافية للحصول على هذه المبالغ، ومعتبراً أن هذه الرسالة ستكون بمثابة الإذن الخاص لمعالجة هذا الوضع المنوه عنه.
وبعد حوالي الأسبوعين من حصول علي زيدان على هذا الإذن، بادر رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين بإرسال خطاب يطالب فيه بتحديد أوجه صرف هذا المبلغ الطائل تحديداً دقيقاً من قبل الحكومة المؤقتة.
ومع تصاعد المطالبات بكشف أوجه صرف هذا المبلغ، لم يقدم أي توضيح بسيط من قبل حكومة علي زيدان أو المؤتمر الوطني العام في ذلك الوقت، رغم تصاعد المطالب.
ومع مرور الوقت وتحديدا في عام 2014 قام رئيس مجلس الوزراء السابق علي زيدان في لقاء صحفي مع قناة فرانس 24، بنفي ما ورد بشأن تمويله ما يُسمى بقوات “دروع ليبيا” بما يقارب المليار دينار ، كاشفًا أن هناك عقدًا أبرمه رئيس الأركان يوسف المنقوش والمجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية، مع مجموعة من المسلحين في شكل دروع، وكانت لهم استحقاقات على الدولة، فتمت إحالتهم إلى المؤتمر الوطني العام، الذي وصفه في ذلك الوقت بغير الشرعي!
ومن جديد طرحت خلال الايام الماضية هذه القضية على وسائل الاعلام الليبية بعد لقاء اجرته الاعلامية حنان المقوب مع رئيس مجلس الوزراء السابق علي زيدان في برنامج إشاعة.
وذكر زيدان من خلال هذا اللقاء أن لا علاقة له بقضية تمويل الدروع التي نسبت إليه وأنه وجدها أمامه عند توليه منصب رئيس مجلس الوزراء ليتعامل معها كواقع موجود فقط لا أكثر.
حيث أوضح أن هذه القضية قد شكلتها حكومة عبد الرحيم الكيب وشرعنتها رئاسة أركان يوسف المنقوش.
وحمل زيدان مسؤولية هذه القضية إلى رئيس المؤتمر السابق نوري أبوسهمين لكونه هو من أصدر رسالة تخولهم الحصول على المبلغ.
وأكد بأنه بأنه رفض تسييلها مالم يكن بإجراء صحيح لأنه كان خارج بند الميزانية وعندها تعرض مدير المصرف للتهديد بالقتل، وهدد عناصر الدروع وكيل وزارة المالية امراجع غيث ووضعوا قاذف آر بي جي على رأسه وخيروه بين الذهاب للصرف أوالقتل، وبعد تهديد وترهيب وإجراءات قانونية (صورياً) تحصلت الدروع على هذا المبلغ الذي ناهز المليار دينار ، تم تابع حديثة قائلا: “في ذلك الوقت من يستطيع تحدي هؤلاء ؟”
وإلى هذه اللحظة، لم تعرف أوجه صرف هذا المبلغ الطائل إلى جانب مبالغ أخرى صرفت دون رقيب ولا حسيب، فمن قوات الدروع إلى الكتائب المسلحة بمسمياتها المتعددة، إلى جيش في يومنا هذا، موّلت الحرب في ليبيا بأموال طائلة خلفت عتاداً عسكرياً ضخماً لازال الليبيون يدفعون ثمنه الباهظ إلى الآن دون وجود حلول تذكر.