Skip to main content

الكاتب: LS

الوطنية للنفط: ارتفاع إيرادات شهر مايو بنسبة 24% مقارنة بالشهر الماضي

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الخميس عن ارتفاع إيرادات شهر مايو من مبيعات النفط الخام ومشتقاته إضافة إلى الضرائب والإتاوات من عقود الإمتياز، بزيادة تقدّر بحوالي 448 مليون دولار أمريكي أي بنسبة 24 % مقارنة بالشهر الماضي، حيث بلغت 2,3 مليار دولار أمريكي.

ويعود ذلك إلى ارتفاع عدد شحنات النفط الخام التي تم استلامها في أواخر شهر أبريل وتسويتها ضمن حسابات شهر مايو، إضافة إلى استقرار أسعار النفط العالمية.

هذا وقد قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله: ”إن هذه الأرقام تبرز بشكل واضح أهمية الحفاظ على وحدة قطاع النفط وما إلى ذلك من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد و إن حرصنا على استمرار إنتاج الخام على الرغم من كلّ التحديات الأمنية الراهنة يمثل مفتاح نجاحنا مع العلم أنه قد تم إنفاق ما يزيد عن 725 مليون دولار أمريكي على عمليات الاستكشاف والحفر منذ عام 2018 إلى حد الآن”.

وأضاف :” أن تدفق النفط يعد بمثابة شريان الحياة بالنسبة للاقتصاد الليبي وأي وقف قسري لعملياتنا سيعرقل من دون شك مساعينا الرامية إلى الحفاظ على الانتاج وتمويل الخدمات الأساسية الضرورية وعلى الرغم من التحذيرات المتكرّة، فإن منشآتنا وعملياتنا لا تزال محل استهداف في ظل الصراع القائم كما تدين المؤسسة الوطنية للنفط كافة المحاولات الهادفة إلى عسكرة منشآت الطاقة الوطنية”.

الخدمات العامة بطرابلس تتسلم 8 سيارات لنقل القمامة

تسلمت شركة الخدمات العامة للنظافة بطرابلس 8 سيارات حديثة لنقل القمامة، وذلك في إطار برنامج “جسر التضامن” بين ليبيا والجمهورية الإيطالية الممول من قبل الحكومة الإيطالية.

وقامت السفارة الإيطالية بليبيا بتسليم السيارات مساء الأربعاء, تفعيلا للاتفاق المبرم بين البلدين وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لخدمة المشاريع.

وحضر الموكب الذي تم بمقر الوزارة بطرابلس، نائب السفير الإيطالي لدى ليبيا “نيكولا أورلاندو” والسكرتير الثاني بالسفارة “نيكول باتروني” ومدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في ليبيا “جون بيترو” ومتابع شركة الخدمات بالمناطق “محمد عصر” ومدير إدارة شؤون المحافظات والبلديات “صلاح فطح” ومدير عام شركة الخدمات العامة بطرابلس “بشير العكوني” وممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة لخدمة المشاريع في ليبيا “سامح الجزيري”، وذلك وفق ما أكده المكتب الإعلامي لوزارة الحكم المحلي بحكومة الوفاق الوطني.

المؤقتة: تخصيص 100 مليون دينار لمشاريع بلدية اجدابيا

خصصت الحكومة الليبية المؤقتة 100 مليون دينار ليبي لصالح بلدية اجدابيا من أجل تنفيذ مشاريع خدمية.

تم ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة “عبدالله الثني” مع عضو مجلس النواب عن دائرة اجدابيا “إدريس المغربي” بحضور  وزير الحكم المحلي “عادل الزايدي” ورئيس المؤسسة الوطنية للموارد المائية  “عوض الدرسي”، ورئيس المجلس التسييري لبلدية اجدابيا “امبارك عثمان المنفي”.

وأصدر الثني تعليماته بضرورة تكليف مكتب استشاري مختص لتقديم دراسة لإيجاد الحل النهائي لارتفاع منسوب المياه الجوفية واختلاطها بالمياه السوداء في المدينة، كمشروع عاجل حددت قيمته الإجمالية بـ1.5 مليون دينار.

كما وافق على تعديل لائحة الأسعار فيما يخص صيانة وتنفيذ طريق الدائري الوحيد بالمدينة بالكامل حسب قرار مجلس الوزراء بتعديل الأسعار رقم 507 لعام 2017، على أن تبدأ الشركة المتعاقد معها بالتنفيذ بشكل عاجل.

كما وافق “الثني” على مشاريع قطاع الإسكان والمرافق بقيمة 20 مليون دينار فيما يخص الطرق الرئيسية بالمدينة والتي تحتاج إلى صيانة عاجلة كما تمت الموافقة على صيانة الآليات الخاصة بشركة الخدمات العامة وتوفير آليات جديدة بقيمة 4 مليون دينار.

وأعطى رئيس مجلس الوزراء الإذن بالبدء في إيجاد حل نهائي لمكب القمامة الخاص بالبلدية، بالإضافة إلى تنفيذ الأعمال الميدانية لأبراج الضغط العالي وإنشاء محطات التغذية بقيمة 1.350 مليون دينار بشكل عاجل.

كما أذن باستكمال مشروع المحطة الصينية بالتنسيق مع الهيئة العامة للكهرباء بقيمة 4,900,000  مليون دينار، وصيانة وإنشاء مدارس إضافية بالبلدية بقيمة اجمالية 18,000,000 دينار، بسبب نقص عدد المدارس فيها، مما تسبب في ازدحام الطلاب في الفصل الواحد نظرا لعدم وجود مدارس كافية مقارنة بعدد سكان البلدية.

وتمت الموافقة على إنشاء مشروع الميزان الخاص بشاحنات العبور حسب القانون الذي يحدد حمولة هذه الشاحنات التي تمر على الطريق العام بقيمة 1,200,000 دينار ليبي، بالإضافة إلى توفير آليات ومعدات تابعة للدولة لإيجاد الحل الدائم لمشاكل الرمال الزاحفة على الطريق الساحلي بدلا عن تكليف شركات خاصة.

وفيما يتعلق بقطاع المياه والصرف الصحي، تمت الموافقة على توريد مضخات رفع وصيانة الخطوط المتهالكة بالبلدية وصيانة الآليات بقيمة 15.000.000 دينار ليبي على أن تتحمل الشركة العامة للمياه والصرف الصحي المسؤولية تجاه أي خلل قادم بعد توفير المطلوب والذي تمت الموافقة عليه.

ووافق رئيس مجلس الوزراء ضمن مجمل قراراته لبلدية اجدابيا على التعاقد مع 70 طبيبا من ذوي الاختصاص بالتنسيق مع وزارة الصحة لسد العجز في مستشفى “امحمد المقريف” كما تمت الموافقة على تحوير واستكمال عيادة الدرة بحيث تكون عيادة مجمعة لتخفيف الضغط على المستشفى ومعالجة المكافئات المتأخرة للمتعاونين بالمستشفى لعامي 2017-2018 بإجمالي القيمة المخصصة للقطاع الصحي بالبلدية والتي لا تتعدى 9 مليون دينار.

الأوضاع الأمنية بمسلاتة محور اجتماع باشاغا والدويني

ناقش كل من وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا ومدير أمن مسلاتة هشام السنوسي الدويني الثلاثاء، الجهود التي تبذلها المديرية للحفاظ على الأمن والاستقرار داخل المنطقة وذلك وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية بفايسبوك.

ويأتي هذا على هامش الاجتماع الذي جرى بينهما بمقر الوزارة بطرابلس.

كما تم أيضا خلال الاجتماع مناقشة بعض العراقيل والصعوبات التي تواجه سير العمل داخل المديرية بهدف إيجاد الحلول الناجحة لحلحلتها.

واشنطن بوست: إطلاق سراح طيار أميركي معتقل لدى الجيش الوطني بوساطة سعودية

أعلنت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، الثلاثاء، عن إطلاق سراح طيار أمريكي ألقي القبض عليه من قبل قوات الجيش الوطني الليبي التابع للقيادة العامة، بعد إسقاط طائرة حربية كان يقودها بمحور الهيرة بين مدينتي العزيزية وغريان جنوب طرابلس في السابع من مايو الماضي، بوساطة سعودية.

وأشارت «واشنطن بوست» أن الطيار كان متهما بالتصرف «كمرتزق في الحرب الأهلية في ليبيا»، ناقلة عن مسؤولين أميركيين أنه جرى إطلاق سراح الطيار المعتقل لدى قوات الجيش الوطني الليبي منذ ستة أسابيع وهو أحد المحاربين القدامى في سلاح الجو الأميركي.

وأكدت أن الطيار يدعى «جيمي سبونغول» ويبلغ من العمر 31 عاما من فلوريدا، حيث كان يقود طائرة فرنسية الصنع من طراز «ميراج F1» بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس في 7 مايو عندما سقطت طائرته، وفقا لأفراد مطلعين على الموضوع، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المسألة.

وأعلن الجيش الوطني حينها أن الطيار برتغالي الجنسية و يعمل لصالح الكلية الجوية بمصراتة، فيما اتهم فيما بعد الجيش الوطني الليبي الطيار الأميركي بالقيام بمهمة قصف لصالح القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني استهدفت القوات التابعة له في جنوب العاصمة طرابلس.

وكشفت «واشنطن بوست» عن هوية الطيار الذي أسره الجيش الوطني الليبي، فهو «جيمي سبونغل»، مؤكدة أنها امتنعت في السابق عن نشر أي معلومات بناء على طلب من المسؤولين الأميركيين الذين كانوا يعملون لتأمين إطلاق سراحه، مشيرة إلى أنه «من المتوقع وصول سبونغول قريبًا إلى المملكة العربية السعودية».

و نقلت “واشنطن بوست”تصريح مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن” روبرت أوبراين” عبر الهاتف، حيث عبر عن سعادته و تقديره لقرار الإفراج عن الأميركيين المحتجزين في الخارج للعودة إلى ديارهم ولأصدقائهم وعائلاتهم، شاكرا المملكة العربية السعودية على دورها في حل هذه القضية».

وأكد مسؤولون في سلاح الجو الأميركي أن «سبونغول»، أصبح طيارا مجندا في عام 2006، وعمل كميكانيكي، لكن بعد مغادرته الخدمة الفعلية في عام 2013، اشتغل عدة سنوات في الحرس الوطني الجوي لفلوريدا، ختمها بمنصب فني جوي ، وكان آخر مركز عمل له هو قاعدة ماكديل الجوية في تامبا.

وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن «جيمي سبونغول» تحصل على رخصة طيار بعد ترك خدمته العسكرية باعتبار أنه لم يكن طيارا أثناء خدمته في القوات الجوية الأميركية، لافتة إلى أنه ليس من الواضح ما إن كان سبونغول «قد انتهك القانون الأميركي من خلال العمل مع أي طرف في ليبيا أو القتال معه، ملفتة إلى أن العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة توظف مقاولين أمنيين أجانب يمكنهم لعب أدوار متنوعة وأحيانًا تكون قتالية».

واعتبرت «واشنطن بوست» أن المشاركة الواضحة لأحد المحاربين العسكريين الأميركيين بالمعركة المستمرة في طرابلس بين قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر «توضح مدى تعقيد الصراع الطويل الأمد الذي نشأ كحرب عالمية كبرى بالوكالة تستخدم فيها الأسلحة المحظورة باستخدام المرتزقة».

وأضافت أن الواقعة «تلفت الانتباه إلى السياسة الأميركية المتحولة تجاه ليبيا». مبينة أنه «في حين خصص كبار المسؤولين في إدارة ترامب وقتا محدودا لليبيا، بدا الرئيس ترامب وكأنه يقضي على سنوات من الدعم الثابت لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس في أبريل عندما أشاد علنا بخليفة حفتر، الرجل القوي الذي يرأس الجيش الوطني الليبي المنافس».

وكان الجيش الوطني الليبي نشر بعد فترة وجيزة من الحادث صورا للطيار «جيمي سبونغول» وهو ملطخ بالدماء ويتلقى العلاج الطبي من قبل قوات الجيش الوطني، التي بثت على منصات التواصل الاجتماعي شريط فيديو ظهر من خلاله سبونغول وهو يعرف نفسه بأنه «مواطن برتغالي يدعى جيمي ريس، وقال إنه كان في ليبيا بموجب عقد مدني تركز على تدمير الجسور والطرق».

وقال ناطق باسم الجيش الوطني الليبي حينها إن «سبونغول» يعامل معاملة إنسانية وفقا للقانون الدولي، لكن «واشنطن بوست» لفتت إلى أن المسؤولين الأميركيين الذين قضوا أسابيع في مناقشات مع الجيش الوطني الليبي بهدف ضمان إطلاق سراح سبونوغل، ظلوا قلقين بشأن سلامته.