نفى مصرف ليبيا المركزي البيضاء في منشور رسمي، الأخبار المتداولة حول لقاء جمع محافظي المصرفين المركزيين بطرابلس والبيضاء بوساطة نائبة المبعوث الأممي للشؤون السياسية “ستيفاني وليامز”.
وكانت قناة “تبادل” قد نقلت أمس الخبر عن مصدر رسمي معتمد تحفظ عن ذكر اسمه، لكن تبين فيما بعد، عدم دقة معلوماته التي أدلى بها للقناة، حيث لم يوفّق مصدرنا في الإحاطة بالمعلومة الصحيحة، رغم مركزه الرفيع الذي يخول لنا الأخذ بتصريحاته على محمل الجد.
وعليه فإن القناة تعبّر عن اعتذارها لمتابعيها وللجهات الرسمية المعنية بالخبر، عن نشر هذه الأنباء، علما أننا كنا قد اتصلنا بمحافظ مصرف ليبيا المركزي البيضاء علي الحبري لتقصي صحة المعلومة قبل النشر، لكنه لم يجب على اتصالاتنا.
أكد أحد المسؤولين في ديوان المحاسبة بطرابلس، أن أسباب تأجيل إصدار تقرير ديوان المحاسبة لسنة 2018 رغم جاهزيته للنشر، هي الحروب الجارية بطرابلس باعتبار أن هدف الديوان والتقرير هو حماية المال العام و ذلك في تصريح لصحيفة الصدى الإقتصادية..
وأضاف المصدر أن التأجيل كان لدواع أمنية ولم يكن لأسباب سياسية، مستشهدا بالسنوات السابقة والتى كان بها استقرار أمني مقبول دون حروب، حيث قام ديوان المحاسبة بنشر تقريره و لم يتحفظ على أي جهة أو مسؤول.
ووضح أن حياة المراجعين بالديوان تكون في خطر بالأخص عندما تنتشر الملاحظات والمخالفات التى كانت سرية مع ظهور التقرير، فتكون متاحة للرأي العام وسط فوضى الحرب وضعف الحالة الأمنية.
وأفاد الديوان بأنه ستستخدم نتائج أعماله وتقاريره بأنماط أخرى من الإستخدامات وفق قانونه التى يرى أنها أهم من نشر تقريره والمتمثلة في إحالة المخالفين إلى النيابة والرقابة الإدارية حسب الأحوال، ومخاطبة المسؤولين المسببين في إهدار المال العام بترجيع هذه الأموال وفق السياق القانوني، بالإضافة إلى تقديم الملاحظات للجهات العامة ومتابعة إجراءات التقييم وتصحيح النظم المالية وأنظمة الرقابة الداخلية والتشغيلية.
وفي الختام أعلن الديوان سعيه إلى إصدار تقرير موحد يغطي كافة مؤسسات الدولة بالشرق والغرب، مؤكدا أنه تم سابقا تشكيل لجنة تعمل على ذلك، مشيرا إلى ظهور معوقات كبيرة قد تحول دون ذلك، أهمها الحرب الدائرة الآن بطرابلس.
افتتح وكيل عام وزارة الصحة “محمد هيثم عيسى” ظهر الخميس وحدة العناية الفائقة بقسم جراحة القلب، وقسم الإسعاف في مستشفى طرابلس الجامعي، بعد أن جرى تجهيزهما وتطويرهما لتقديم أقصى درجات الرعاية الطبية للجرحى وفق بيان لوزارة الصحة على صفحتها الرسمية بفيسبوك.
وتمتاز وحدة العناية الفائقة بقسم جراحة القلب للكبار بتزويدها بأحدث التجهيزات، كما تتمتع بمقاييس عناية وخدمات وتعقيم وتجهيز بحيث تبلغ تكلفة السرير خلال يوم واحد لما يماثلها من وحدات في مصحات القطاع الخاص 3000 د.ل.
هذا وقد ثمّن مدير عام مستشفى طرابلس الجامعي نبيل العجيلي في تصريح لـ”تبادل” جهود وكيل عام وزارة الصحة في دعم القطاع الصحي العام وتزويد وحدة العناية الفائقة والإسعاف بتجهيزات ذات مستوى عال.
وبيّن أنه قد جرى تجهيز قسم الإسعاف بغرفة إنعاش حديثة ومتكاملة بسعة 7 أسرة، إلى جانب تجهيز وحدات إسعاف الباطنة وإسعاف قلب وإسعاف جراحي، كما تم تزويد قسم الإسعاف بجهاز تصوير مقطعي “CT SCAN “وجهاز أشعة رقمي وغرفة عمليات.
وذكر مدير مستشفى طرابلس الجامعي أن قسم جراحة القلب توقف عن تقديم الخدمات قبل 5 سنوات نظرا لحاجته إلى تنفيذ أعمال صيانة وتجهيز، وقد تم افتتاحه بعد تم ذلك بقدرة سريرية تساوي 35 سرير.
من جانب آخر أمر وكيل عام وزارة الصحة خلال جولته داخل وحدة العناية الفائقة، بصرف مقابل عمل مجزي للتمريض المتخصص الذي سيتم التعاقد معه للعمل داخل الوحدة الجديدة لتوفير أقصى مستويات الرعاية الطبية للجرحى.
كما صدرت تعليمات عن وكيل عام وزارة الصحة بإصلاح الخلل الذي لحق بالتكييف المركزي داخل بعض أجزاء المستشفى نظرا لأهميته في حصول المرضى باستمرار على هواء نقي ومنعا لانتشار الأمراض وتوفير بيئة صحية للمرضى والأطباء.
تم تباحث الصعوبات والعراقيل التي تواجه الشركة العامة للكهرباء أثناء قيامها بعمليات طرح الأحمال عن بعض المناطق نتيجة العجز الحاصل بالشبكة جراء الأوضاع الراهنة، و ذلك خلال اجتماع انعقد مساء الأربعاء بمقر ديوان وزارة الداخلية وجمع كلا من المدير التنفيذي للعامة للكهرباء ” على ساسي” ووكيل وزارة الداخلية “خالد مازن” ومدراء الأمن بمناطق طرابلس والجفاره وجادو والزاوية والخمس وتاجوراء وجنزور ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي ورئيس قوة العمليات الخاصة.
كما شدّد اللقاء الذي انعقد ختاما لإجتماعات سابقة عقدت الأسبوع الماضي، على ضرورة التنسيق بين الشركة ومدراء الأمن في المناطق لتوفير عناصر ثابتة لمديريات الأمن بشكل دوري أمام مقار ودوائر التشغيل وغرف التحكم الواقعة ضمن الاختصاص المكاني لكل مديرية.
ودعا الطرفان لضرورة التنسيق والتعاون مع الإدارة العامة للدعم المركزي والإدارة العامة لحماية الطاقة الكهربائية وقوة العمليات الخاصة لتوفير الحماية والأمن لمصادر الطاقة الكهربائية وموظفي الشركة خاصة المشغلين والمناوبين من أجل توفير ظروف ملائمة ومريحة للعمل.
أفاد مصدر مطلع أن محافظ مصرف ليبيا المركزي البيضاء علي الحبري ومحافظ مصرف ليبيا المركزي طرابلس الصديق الكبير، قد اجتمعا اليوم الخميس مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية بليبيا والمستشار الاقتصادي لبعثة الأمم المتحدة بليبيا ستيفاني ويليامز.
ومن المرجح أن يكون الاجتماع قد تناول ملف المراجعة الدولية للمصرفين المركزيين بالبيضاء وطرابلس. إلى جانب مسألة المقاصة المفصولة بين المنطقة الشرقية والغربية.
يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قد سبق له دعوة الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة دولية لمتابعة أعمال المصرف المركزي في كل من البيضاء وطرابلس وقد رحبا الطرفان بالفكرة.
أفاد رئيس مجلس ادارة مستشفى طرابلس الجامعي نبيل العجيلي في تصريح لـ”تبادل” اليوم الخميس، بأن هناك تحسنا كبيرا في خدمات المستشفى الجامعي .
مضيفاً أنه تم افتتاح أقسام جديدة و استئناف خدمات كانت متوقفة والمتمثلة في قسم جراحة القلب القسطرة العلاجية ، و أجهزة تصوير مطبعي جديدة ، و أجهزة رقمية . وأضاف العجيلي قائلا “إنه تم اليوم افتتاح قسم الإسعاف وتوفير الأدوية التخصصية ، والغير تخصصية بعد انعدامها بالمستشفى منذ مدة”.
و اشار العجيلي إلى أن هناك تطورات جديدة و كبيرة ستساهم في تقديم المساعدات للمواطنين .
و حول ديون المستشفى الجامعي، أفاد الاخير أنه تم تشكيل لجنة من قبل وزارة المالية بحكومة الوفاق الوطني لسداد ديون المستشفى بشكل جزئي، حيث واجه المستشفى الجامعي عدة عراقيل منها ديون بلغت 80 مليون دينار و الذي تسبب في إنهاء عقود الشركات الأجنبية مع المستشفى .
أكد عميد بلدية سبها حامد الخيالي اليوم الخميس، في تصريح لـ”تبادل”، أن البلدية تعاني من أزمات متعددة كالنقص في الوقود والغاز، وعدم توفر السلع التموينية، والعجز في توفير السيولة النقدية.
و أضاف الخيالي “أن السلع التموينية لم تصل الى المدينة من أي حكومة، لا من الشرق ولا من الغرب”، مؤكدا أنه قد تمت محاصرة البلدية من قبل صندوق موازنة الأسعار وكذلك الجهات المسؤولة على توزيع الوقود، مضيفا أنه تم أيضا اغلاق حسابات البلدية بحجة الإنتخابات منذ شهرين ، معلنا عجزها عن صرف أي مبالغ.
وأوضح عميد بلدية سبها أن السبب الرئيسي لهذه المشاكل هو التوجهات والصراعات السياسية، إضافة للتوجهات المختلفة، مشدداً على حيادية البلدية باعتبار نأيها عن مناصرة أي طرف، و تغليبها لمصلحة ليبيا عامة، داعيا الجهات السيادية إلى توفير احتياجات المواطن الأساسية من سلع ووقود وغاز وسيولة ، باعتبار أن البلدية تعاني من نقص في الغاز.
وأكد الخيالي أن السيولة لم تتوفر في البلدية منذ شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى محاولة البلدية توزيعها على فترات للتخفيف على المواطنين.
وناشد محدثنا الجهات المسؤولة على توفير السيولة لضرورة الأخذ بعين الإعتبار اقتراب عيد الإضحى وتوفير السيولة للبلدية.
وختاما نفى العميد وصول أي مخصصات من السلع التموينية للبلدية منذ أشهر لا من الشرق ولا من الغرب، مستثنيا مناسبة يتيمة وفرت خلالها الحكومة المؤقتة السلع، وذلك رغم محاولة البلدية التواصل مع الجهات المختلفة، دون تسجيل استجابة.