الكاتب: LS

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن الفرق الفنية التابعة للمؤسسة ولشركة اكاكوس للعمليات النفطية تمكنت مساء الأحد من فتح الصمام رقم 13 الذي أقفل بخط شحن النفط من حقل الشرارة إلى مصفاة الزاوية.

وأكدت المؤسسة في بيان لها صباح اليوم الاثنين، أن الفرق الفنية وبالتعاون مع حرس المنشآت النفطية تحققت من الصمامات على طول المسار منذ إقفال الصمام على مدار يومين، قبل الوصول إلى الصمام المقفل، مشيرة إلى اختبار الخط والتأكد من فتحه بالكامل.

وجددت المؤسسة إدانتها لهذا العمل التخريبي الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، مؤكدة أن الجهات المعنية لازالت تبحث عن الجناة.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت مساء السبت حالة القوة القاهرة على عمليات شحن النفط الخام بميناء الزاوية نتيجة توقّف الإنتاج بحقل الشرارة النفطي بسبب إغلاق أحد الصمامات على خط الأنابيب بين منطقة الحمادة و ميناء الزاوية مساء الجمعة من قبل مجموعة مجهولة الهوية، مما تسبب في خسارة ما يناهز 290 ألف برميل في اليوم بقيمة تصل إلى قرابة 19 مليون دولار يوميا.

اتفق كل من وزير الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية بالحكومة المؤقتة “حسن الزيداني” و وزير الصناعة “السنوسي صالح” خلال إجتماعهم السبت مع أعضاء اللجنة الإدارية لشركة المطاحن الوطنية بنغازي وإدارة الإنتاج الحيواني، على تسوية ديون الشركة لدى وزارة الزراعة بشكل سريع، وتوفير الأعلاف للمربين خلال الفترة القادمة، حيث يعاني المربون من شح هذه المادة المهمة.

وتم خلال الإجتماع، بحث سبل تسهيل وصول مادة الأعلاف للمربين بسعر جيد بالتعاون بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية بالبيضاء.

وتم الإتفاق خلال الاجتماع على تشكيل لجنة مشتركة لوضع برنامج متكامل لتفادي أزمة الأعلاف في الجبل الأخضر والجنوب الليبي، وتوفير المخصصات المالية للشركة لتصل الأعلاف بسعر جيد للمربين.

تسلّم مستشفى العيون بطرابلس السبت، 80 سريرا لقسم الإيواء الجديد، بعد صيانة وتحوير مبنى مستشفى العيون القديم الذي توقفت أعمال صيانته قبل أكثر من 18 عاما، وفق ما أكدته وزارة الصحة على صفحتها الرسمية بفيسبوك.

هذا وتمت صيانة وتجهيز مبنى الإيواء الجديد، الذي يتكون من 5 طوابق وتبلغ سعته 80 سريرا ، فيما شهد المبنى الرئيسي للمستشفى أعمال صيانة شملت المطبخ وشبكات الصرف الصحي فضلا عن تنفيذ أعمال صيانة تشغيلية أخرى.

وأشارت وزارة الصحة إلى دعمها للمستشفى باحتياجاته من أدوية علاج الماء الأزرق والمستلزمات الطبية والأجهزة والمعدات الطبية على مدى العامين الماضي والجاري، وذلك بعد إعلان وكيل عام وزارة الصحة ” محمد هيثم عيسى” التوجه لاستعادة تشغيل المستشفيات العامة والتخصصية بكامل قدرتها الاستيعابية.

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مساء السبت، حالة القوة القاهرة على عمليات شحن النفط الخام بميناء الزاوية، وذلك نتيجة توقف الإنتاج بحقل الشرارة النفطي بعد إغلاق أحد الصمامات على خط الأنابيب بين منطقة الحمادة و ميناء الزاوية مساء الجمعة، من قبل مجموعة مجهولة الهوية، مما سيتسبب في خسارة ما يناهز 290 ألف برميل في اليوم بقيمة تصل إلى قرابة 19 مليون دولار يوميا.

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط خلال بيان أصدرته على صفحتها الرسمية بفيسبوك، أن توقف حقل الشرارة النفطي ومصفاة الزاوية، سيكبد كذلك الخزانة العامة تأمين احتياجات السوق المحلي من المحروقات، مشيرة إلى أن الإنتاج بحقل الفيل الذي يقع على مقربة من حقل الشرارة لم يتأثّر.

وأعلمت المؤسسة الشركاء التجاريين بهذه التطورات، مضيفة خلال نص البيان أن شركة “أكاكوس” للعمليات النفطية التابعة للمؤسسة أبلغت الشركة العامة للكهرباء بأنّه سيتم تعليق عمليات إمداد النفط الخام لمحطة “أوباري” لتوليد الطاقة الكهربائية كنتيجة حتمية لتوقّف الإنتاج.

ومن جهته قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” تعليقا على ذلك إن المؤسسة أجبرت على إعلان حالة القوة القاهرة بعد الأنشطة التي وصفها بالإجرامية، مضيفا أن هذه المحاولات المتعمدة والرامية إلى تخريب خطوط الأنابيب وعرقلة عمليات الإنتاج لا تضر فقط بالإيرادات الوطنية النفطية، بل تتسبب أيضا في عرقلة عمليات إمداد المواطنين الليبيين بمستلزماتهم من الطاقة الكهربائية وفق نص البيان.

وأكد “صنع الله” أن موظفي الأمن والمهندسين التابعين للمؤسسة و لشركة “أكاكوس” يحققون في هذا الحادث ويبذلون جهودا كبيرة لاستئناف عمليات الإنتاج و عودة الأمور لطبيعتها، متوعدا بملاحقة كل الذين يقفون وراء هذا الفعل الذي نعته بالمشين جنائيا, وذلك بالتعاون مع السلطات المختصة.

أكد مدير المكتب الإعلامي لبلدية الغريفة “فرج المرابط” في تصريح لـ” تبادل” أن المواطنين في البلدية يعانون من عدم توفر غاز الطهو منذ سنوات.

وأضاف “المرابط” أن الشح في توفير الغاز بأسعار السوق الرسمية، ساهم في تفشي ظاهرة السوق السوداء، حيث تصل أسعاره إلى 60 دينارا أو تزيد للأسطوانة الواحدة، مما ساهم في زيادة معاناة المواطن اليومية من الناحية المعيشية والإقتصادية في ظل نقص السيولة النقدية بالمصارف التجارية.

وأشار محدثنا إلى غياب الدور الحكومي والجهات الرقابية بالمنطقة، باعتبار أنها المسؤولة عن توفير هذه السلعة، داعيا للحد من انتشار هذه الظاهرة السلبية التي يشتكي منها المواطن.

أكد الأستاذ في كلية الإقتصاد بجامعة مصراتة “عمر زرموح” في تصريح لـ”تبادل” اليوم السبت، أن بيان مصرف ليبيا المركزي حول ” الإيرادات والنفقات” ، كان يجب أن يصدر عن الحكومة وتحديدا وزارة المالية وليس عن المصرف المركزي، متعجبا من عدم اضطلاع وزارة المالية بواجباتها.

ووضح “زرموح” أن بيانات مصرف ليبيا المركزي تشير إلى وجود عجز في الميزانية قدره 2.5 مليار دينار تبعا للفرق بين الإيرادات الفعلية والنفقات الفعلية، مضيفا أن بيانات الإنفاق الحكومي على المرتبات لا تشمل مرتبات شهر يونيو كما أفاد المصرف المركزي.

وقدر محدثنا قيمة هذه المرتبات بمليارين، وتضم متوسط الأشهر الخمسة، يناير ومايو، مشيرا إلى وجود عجز في الميزانية باعتبار أنها في الواقع تقدر بـ 4.5 مليار دينار، معتبرا أن الحكومة ستواجه صعوبات فيما تبقى من هذا العام، باعتبار أنها تنتقل إلى النصف الثاني من 2019 وهي محملة بأعباء عجز، ينضاف إلى التزاماتها المعتمدة في الميزانية.

وأفاد الأستاذ أن الحل لهذه المشكلة، هو تفعيل وتحسين الإيرادات من جهة وتقليص النفقات الخاصة بالمرتبات من جهة أخرى، مبررا الموقف الذي وضعت فيه الحكومة عندما وجدت نفسها في شهر إبريل الماضي في مواجهة نفقات غير متوقعة، ناجمة عن عدوان غير متوقع على العاصمة طرابلس و ما خلفه من تداعيات.

وأكد “زرموح” أن الخلل الأمني الناجم عن هذا العدوان ووجود العجز في الميزانية دفعا نحو عرقلة أداء الاقتصاد، معبرا عن أمله في إنهاء العدوان على طرابلس وتحقيق الاستقرار الأمني، بهدف توفر المناخ الاقتصادي الملائم للعمل والإنتاج.

اعتبر الخبير الإقتصادي “مفتاح عليلش” في تصريح لـ”تبادل” أن الظروف الراهنة غير مهيئة لصرف منحة أرباب الأسر بسبب تدني الوضع الاقتصادي في البلاد.

وأضاف “عليلش”، أنه من الممكن صرف هذه المنحة خلال الربع الأخير من عام 2019.

ويشهد ملف صرف منحة أرباب الأسر خلال 2019 جدلا واسعا، بين إمكانية صرفها للمواطنين، مقابل تكتم مصرف ليبيا المركزي عن موعد صرفها، مكتفيا بنفي المواعيد التي يتم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعية.