Skip to main content

الكاتب: LS

مؤسسة النفط وشركة البريقة تحذران من فشل شركات توزيع الوقود

حذرت المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط من فشل شركات التوزيع المكلّفة باستلام كميات الوقود المخصصة لها وتوزيعها على كافة أرجاء البلاد.

وذكرت شركة البريقة أنها خصصت ما يقارب 15 مليون لتر من وقود البنزين لتغطية احتياجات المواطنين بمدينة طرابلس الكبرى خلال عطلة عيد الأضحى إلا أنّه قد تم استلام 6,450,000 لتر فقط من هذه الكمية.  

من جهتها أصدرت مؤسسة النفط تعليمات لشركة البريقة لتسويق النفط بتوزيع الوقود على المواطنين مباشرة، وذلك عن طريق محطات وقود متنقلة متواجدة بكلا من كلية البنات سابقا وكذلك منطقة أبوسليم، كما أنه جاري العمل على وضع خطط جديدة تهدف إلى توسيع هذا المشروع ليشمل مواقع إضافية.

في حين طالبت شركة البريقة لتسويق النفط الحكومة بالتحقيق في الأمر في حال استمرار عجز الشركات عن توزيع الوقود، مؤكدة أنها ستستمر بفعل كل ما بوسعها لضمان وصول الوقود إلى كل مواطن ليبي أينما كان.  

جدير بالذكر أن شركة خدمات الطرق السريعة وشركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية وشركة الراحلة للخدمات النفطية وشركة ليبيا للنفط هي الشركات المسؤولة عن توزيع الوقود وإدارة المحطات في كامل أرجاء ليبيا.

توقعات صينية تتسبب في انخفاض أسعار النفط

سجلت أسعار النفط اليوم الأربعاء انخفاضا، بفعل ارتفاع مخزون النفط الخام الأمريكي وبروز بيانات اقتصادية صينية تنبؤ بانخفاض مفاجئ في نمو الناتج الصناعي لأدنى مستوياته في أكثر من 17 عاما وهو ما يخيب التوقعات.

وقد تراجع خام برنت بـ 46 سنتا ليصل سعر البرميل إلى 60.84 دولار بعد أن سجل أمس الثلاثاء ارتفاعا بنسبة 4.7 بالمائة. كما انخفض النفط الأمريكي بـ 62 سنتا ليصبح سعر البرميل 56.48 دولارا.  

يذكر أن أسعار النفط كانت قد حققت ارتفاعا في الجلسة السابقة، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تأجيل موعد فرض رسوم جمركية على بعض المنتجات الصينية مما خفف من التوترات التجارية.      

انفراج أزمة انقطاع المياه في هذه المناطق

أعلن جهاز النهر الصناعي عن عودة تدفق المياه بعد انقطاعها على عدد من مناطق العاصمة خلال الفترة الماضية، وذلك في بيان نشره الثلاثاء عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.

وأشار الجهاز إلى بدء تشغيل حقول الآبار وضخ المياه وفتح صمامات التحكم.

ومن جهتها أفادت بلدية طرابلس المركزعن فتح المسار الأوسط من مدينة بني وليد ومدينة ترهونة، وصولا إلى الجبل الغربي، والمسار الشرقي انطلاقا من مدينة مصراته وزليتن والخمس والقربولي، وصولا إلى طرابلس.

الحويج لـ “تبادل” : ليبيا دولة واعدة إذا تم الاستثمار الأمثل لمواردها في إطار حكم محلي واسع وتوزيع عادل للثروات

ضيفنا لهذا الأسبوع خبير بمجالي الاقتصاد والمال ، أحد خريجي كلية الاقتصاد والتجارة ، وكان قد استلم مهام وزير الاقتصاد ووزير المالية خلال الحقبة التاريخية الماضية ، بالإضافة إلى خوضه بمجال الاستثمارات، هذا علاوة على ترؤسه لعديد مجالس الإدارة لعدد هام من الشركات والبنوك ، إنه المستشار الاقتصادي “محمد الحويج” ، التقيناه وحاورناه حول الأوضاع الاقتصادية بليبيا وما تحتاجه ليبيا والمواطن هذه الفترة، فقدم لنا رؤيته الخاصة لدراسة بعض مشاكل الاقتصاد الليبي وتحريك عجلة التنمية :

س/ ما هي الحلول والمقترحات الواجب النظر فيها لمعالجة الأوضاع الليبية الراهنة؟

ج/ تعاني ليبيا حالياً من أزمات إدارية واقتصادية حادة من عدم توفير السيولة إلى عدم توفير الكهرباء و إنعدام الخدمات الضرورية لعدم توفر الأمن وضعف أداء الإدارة وعدم توحيد مؤسسات الدولة مما أربك الإصلاحات الاقتصادية و الإدارية وتوقف التنمية وعزوف القطاع الخاص على الاستثمار لارتفاع المخاطر بمختلف أنواعها وعليه لمعالجة كل ذلك يتطلب اتخاذ الخطوات التالية والمثمتلة في :

استرداد الوطن من تبعات قرار مجلس الامن بوضع ليبيا تحت الفصل السابع مما مكن الدول للتدخل في شؤونها السياسية والاقتصادية والأمنية، بالإضافة إلى توحيد مؤسسات الدولة حتى يمكن إجراء حزمة من الإصلاحات النقدية والمالية والتجارية وتفعيل برنامج التنمية، و تنظيم ليبيا على أساس نظام حكم محلى واسع السلطات ( نظام المحافظات ) وفقاً للقانون 59 لسنة 2012 والذي يتلخص ” الحكم المحلي الواسع هو النظام الإداري الذي يؤدي إلى تنوع سياسي واقتصادي هو النظام اللامركزي واسع السلطات ويسمى في أغلب الدول ( الاتحادي او أقرب أمثلة على ذلك النظامان الألماني والأمريكي)

وقد مرت ليبيا منذ الاستقلال وحتى الأن بالعديد من التقسيمات سواء ولايات أو محافظات أو بلديات او شعبيات ولم تستقر على نظام إداري مما أدى إلى تضارب البيانات وعدم توزيع عادل للثروات وإختلال هيكلي في بناء الدولة الحديثة وعليه ، تعتبر إعادة تنظيم ليبيا إدارياً على شكل محافظات أو مقاطعات ( تتراوح ما بين 10 إلى 13 محافظة مبنية على أسس اقتصادية ) من أولويات الإصلاح الاقتصادي والإداري وفق الآتي اولاً :

الأهداف : توزيع عادل لسلطات المناطق في كافة المستويات : و توزيع عادل للثروات السيادية ، بالإضافة إلى تفعيل التنافسية الاقتصادية، و تحقيق التنوع السياسي والاقتصادي و تحقيق السلم الإجتماعي بالقضاء على التهميش و تعظيم الثروة المحلية لكل منطقة و إصلاح و إعداد الميزانية العامة للدولة .

بالإضافة إلى وضع أسس حيث تتكون ليبيا من عدد من المحافظات او المقاطعات وكل محافظة بها عدد من البلديات و يكون لكل محافظة محافظ ونائب أول ونائب ثاني، و يكون لكل محافظ مجلس تنفيذي من محافظ ونوابه وعمداء البلديات لتصريف شؤون المحافظة، و يكون مجلس النواب وفق عدد السكان وأما مجلس الشيوخ تتساوى المحافظات في عدد الأعضاء.

و التنمية وتوزيع العادل للثروات السيادية و تتمثل في الموارد المحلية من ضرائب ورسوم هي موارد للمحافظة وبلدياتها و توزيع الموارد السيادية من إيرادات النفط او أية موارد في باطن الأرض من موارد معدنية وذلك وفق معيار وطني يتفق عليه بعد خصم ميزانية الدولة المركزية ( الإتحادية ) والتي تتبعها الوزارات السيادية والمؤسسات السيادية والرقابية والتخطيطية ومشروعات البنية الأساسية المشتركة وطنياً، بالإضافة إلى تخصيص ضريبة خاصة لكل محافظة التي تنتج تلك الموارد السيادية يتفق عليها، و تكوين إقليم إقتصادي لكل عدد من المحافظات والبلديات ذات الموارد المتشابهة والمرتبطة جغرافياً لتحقيق التنمية الإقتصادية المستدامة والإستفادة من أساليب التؤامة مع الدول المتقدمة إقتصادياً.

كذلك تحريك مشروعات التنمية وتفعيل دور القطاع الخاص ، من أجل تحقيق تنمية اقتصادية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشة المواطن فإن المرحلة الجديدة تتطلب مراجعة وتقييم وتعديل وإستكمال مشروعات التنمية ذات الجدوى التي تم توقيعها قبل سنة 2011 و استكمال مشروعات المواصلات ومن أهمها سكة الحديد والطريق السريع، و تنفيذ المشروعات الخدمية الكبيرة كرافعة اقتصادية ومنها المناطق التجارية والصناعية والخدمية في مناطق زواره وطبرق والويغ في ( جنوب ليبيا ) والكفرة .

بالإضافة إلى استكمال الموانئ الاقتصادية والمطارات” طرابلس سبها، بنغازي” والاستفادة منهم في تجارة العبور و استكمال مدينة معرض طرابلس الدولي ومطارات طرابلس و بنغازي وسبها وفق المخططات السابقة و استكمال مشروعات الطاقة الشمسية والغاز والنفط بالتعاون مع شركاء استراتيجيون في هذه المجالات.

و تتطلب هذه المرحلة تفعيل القطاع الخاص والمصارف والاستثمار الأجنبي أيضاً لقيادة مشروعات التنمية الاقتصادية واقتصار دور الدولة على الدولة الحارسة بدل الدول الراعية وتوقيع اتفافيات توأمة وشراكة من الدول المتقدمة لكل في مجال يتم إختياره

و إعادة هيكلة المؤسسات الاقتصادية القائمة ومراجعة حساباتها والتصرفات المالية التي تمت في أصولها قبل و بعد سنة 2011 ومنها المؤسسة الليبية للإستثمارات الخارجية وصندوق الانماء الاقتصادي الاجتماعي وشركة الاستثمار الوطني والمصارف التجارية وشركات الخطوط الجوية و أموال و إستثمارات صندوق الجهاد والدعوة الاسلامية وما في حكمهم و وضع برنامج تنموي بحيث يكون لكل أسرة مشروع استثماري خاص لمن لا يملك نشاط خاص به حيث يبلغ عدد الأسر الليبية حوالي 1.250.أسرة ويعتمد هذا البرنامج بحيث تقوم الدولة بتسهيل الإجراءات وتقوم المصارف بالمساعدة و الاقتراض والائتمان بشرط تكون تلك المشروعات إطار خطة التنمية الشاملة وفي اطار ومصالحة مجتمعية ووطنية شاملة.

بالإضافة إلى محاربة الفساد فالفساد” سرطان” قاتل لأي تنمية أو تطور وعليه وضع تشريعات وضوابط لمحاربته من أولويات أي حكومة وذلك عن طريق الحوكمة والحكومة الالكترونية وتقليل البيروقراطية والشفافية وحسن اختيار من يتولون الوظائف العامة وشفافية اقرارات الذمم المالية لهم.

س/ ما هي مزايا الاقتصاد الليبي؟

مزايا الاقتصاد الليبي هي أنه من السهل العمل على تطويره وتنميته في فترة قصيرة إذا توفرت الإرادة والإدارة وحكومة قوية فاعلة برنامجها التنمية الإقتصادية وتحسين مستوى الخدمات ، ومن مزايا الاقتصاد الليبي والتي تساعد به تطويره على المدى قصير هي أن عدد سكان ليبيا قليل و الموارد المالية كافية والاحتياطي النقدي مناسب وتتميز ليبيا بموقع استراتيجي بين افريقيا وأوروبا والشرق الأوسط والمغرب العربي، و تتميز بقدرات بشرية مبدعة وفي كل الأحوال ليبيا دولة واعدة من جميع النواحي الاقتصادية في حالة الاستغلال والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة والاستفادة من موقعها والتركيز على التنمية البشرية وفق مخطط شامل للنهوض بالناتج المحلي الإجمالي والشراكة مع الدول المتقدمة ادارياً ومالياً واقتصادياً.

س/ ماهي مشاكل ليبيا؟

تعاني ليبيا من مشاكل وأزمات اقتصادية وسياسية ومنها الصراع على السلطة و إنقسام مؤسسات الدولة و الظلم الاجتماعي والتوزيع غير العادل للثروات و التدخلات الأجنبية غير النافعة، بالإضافة إلى تدني مستوى دخل الأفراد وارتفاع الأسعار وتدني مستوى الخدمات.

كذلك عدم الاستقرار السياسي وتدهور الحالة الأمنية نسبياً ، و نقص السيولة وضعف الأئتمان فكل المشاكل المشار إليها وخصوصاً التنموية و الاقتصادية لها حلول في المدى القصير والمتوسط إذا وجدت الإرادة والإدارة والاستعانة والاستفادة بالخبرات الوطنية والدولية وايجاد آلية تنفيذ مناسبة وقد يكون من الأفضل إنشاء وزارة التنمية والاستثمار ودمج اختصاصات وزارة التخطيط بها تكون مسئولة عن تفعيل وتحريك برنامج تنموي طموح تشارك فيه الدولة ومؤسساتها المالية والقطاع الخاص بمرونته وجدواه الاقتصادية والاستثمار الأجنبي بقدراته الفنية والادارية والمالية بالإضافة إلى المصارف وشركات التمويل بامكانياتهم استثمار أموال المودعين بما يحقق نهضة شاملة في كافة القطاعات الاقتصادية بمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي وتنويع الأنشطة الاقتصادية المدى القصير وتعويض الفاقد الزمني الذي مرت به ليبيا .

وفي نهاية اللقاء : بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً وارزقوهم منها واكسوهم وقولوا لهم قولاً معروفاً)

حوار: إنعام عزوز

بالصور:الشرارة الذهبية تعلن عن حريق بهذه المحطة

أعلنت شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية عن اندلاع حريق بمحطة الوقود رقم 99 التابعة لها و الواقعة بمنطقة “غوط الشعال” أمس السبت، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك.

جاء الحريق على خلفية عطب كهربائي بإحدى السيارات المتواجدة بمحطة الوقود، ورغم محاولات السيطرة على الحريق إلا أنه سرعان ما انتشر في أرجاء المحطة مسببا أضرار مادية فادحة في مستوى سيارات المواطنين ومضخات الوقود بالمحطة، دون تسجيل آية أضرار بشرية.