الكاتب: LS

أعلنت وزارة العدل أنه في إطار خطة الاستجابة للتعامل مع جائحة كورونا و تنفيذا لتوصيات المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل بضرورة التخفيف من اكتظاظ السجون، و استعمال بدائل الحبس الاحتياطي و الإفراج الشرطي، أصدرت النيابة العامة قرارا بالإفراج عن 466 نزيلا من داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل بنطاق فرع جهاز الشرطة القضائية طرابلس.

و يشمل هذا العدد الموقوفين احتياطيا على ذمة التحقيق و كذلك من تنطبق عليهم قواعد الإفراج الشرطي الذين استفادوا من قرارات الإفراج منذ بداية الأزمة و حتى 27 من شهر مارس الجاري، و يضم العدد ليبين و عرب وأجانب من نزلاء مؤسسات الإصلاح و التأهيل .
واعتبرت وزارة العدل في بيان أن هذا القرار يعد خطوة أولى في سياق التقليل من ازدحام المؤسسات العقابية و التي من المؤمل أن تواكبها خطوات أخرى بعد من بينها  ما يعتزم المجلس الأعلى القيام به للعفو عن المحكومين الذين أمضوا أكثر من نصف المدة و كبار السن و ذوي الاعتبارات الصحية الخاصة.

ناشد أصحاب شاحنات محملة بالسلع وزارة الداخلية والجهات المختصة في البلاد بضرورة التدخل السريع لتسهيل إجراءات مرورهم للعبور من تونس إلى ليبيا بعد أن علقوا على المعبر.

 وفي تصريح خاص لتبادل قال مصدر صحفي إن أصحاب الشاحنات أكدوا تواجدهم بالجانب الحدودي التونسي مع ليبيا لمدة تجاوزت الأسبوع بالتزامن مع إغلاق المعبر من الجانبين مع بدء سريان التدابير الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا بالبلدين.

 وأضاف المصدر أن السلع التي تشمل مواد غذائية وطبية ومواد تنظيف وخضراوات لا تحتمل البقاء كل هذه المدة الأمر الذي يتعارض مع اتفاقيات التبادل التجاري بين البلدين.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض خلال بيان أصدره على صفحته الرسمية بفيسبوك، سلبية نتائج تحليل 9 عينات اشتباه بفيروس كورونا بينهم 4 عينات لمخالطين بالحالة المؤكد إصابتها من فيروس كورونا المستجد.

وأوضح المركز أن الحالات تتوزع على 4 حالات مخالطة للحالة المؤكد إصابتها، وحالة بمصحة صبراتة الإيوائية، ووحالة بمصحة المختار، وحالتين بمستشفى الكلى في الزاوية، وحالة في مستشفى طرابلس الجامعي،

عبر المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية خلال بيان أصدره حول العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين الليبي والتونسي، عن متانة العلاقات بين البلدين مؤكدا أنها ضاربة في عمق الثقافة والتاريخ والوجود التي تربط القطرين هي أقوى من كل وسائل التشويه المفبركة وغير المسؤولة.

وأكد المجلس خلال بيانه الصادر على صفحة المجلس الرسمية بفيسبوك أن أي سلوك فردي لا يمثل الا ثقافة الفرد من جهة و منهج المنظومة الاعلامية التي تتبناه، وذلك اثر الهجمة الإعلامية الشرسة التي تهدف لضرب علاقة الشعب الليبي بجيرانه وتشويه سمعة الجندي.

وأكد البيان أن احترام مبادئ الجوار والعقيدة والانتماء لوحدة الأمة هي أساس العقيدة العسكرية، مشيرا إلى تلاحم الشعبين تاريخيا ضد المستعمر ما رسخ في عمق العلاقة الاجتماعية والقربي بين القبائل التونسية والليبية داعيا لتونس بالامن والاستقرار والصحة من الأوبئة والأمراض.

أطلقت شركة المدار الجديد للاتصالات المملوكة للدولة خدمة جديدة في إطار تقديم حلول للمشتركين دون الحاجة للخروج من المنازل لضمان سلامتهم من عدوى فيروس كورونا، حيث اختارت الشركة لخدمتها الجديدة شعار “خليك في دارك” والتي تمكن المشتركين من إعادة تعبئة الرصيد عبر الهاتف من خلال رقم نشرته الشركة عبر موقعها.

وأتاحت المدار عرضا لعملائها يمكّنهم من الاستفادة من زيادة قيمة رصيد الاشتراك بنسبة 50٪، وكان رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية سامي الفنطازي قرر في فبراير الماضي تخفيض قيمة الاشتراكات في خدمة الإنترنت بكافة المناطق بنسبة 50% ابتداء من الأول من مارس الجاري في إطار حرص الشركة على تحفيز المواطنين على البقاء في منازلهم وتجنب الخروج والاختلاط للحد من انتشار وباء كورونا.

أبرمت الشركة القابضة للإتصالات شراكة مع وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، من خلال إطلاق خدمة “الطبيب المتحرك” وهي خدمة الكترونية خاصة بالطبيب تمكنه من الوصول إلى أي حالة داخل البلديات، وفق ما أعلنه رئيس مجلس إدارة الشركة فيصل قرقاب خلال مؤتمر صحفي.

وأضاف “قرقاب” أن البنية التحتية لهذا التطبيق ستطلق خلال 48 ساعة معتمدة من الصحة العالمية، معلنا أن الشركة ستقوم بافتتاح مراكز خدمات جديدة لخدمات الاتصالات لضمان استمرارية الخدمة، مضيفا أن الشركة قامت بتوفير السيولة للمصارف عن طريق خدمات الاتصالات ، إضافة للدعم المادي للمركز مكافحة الأمراض.

حذرت لجنة الإنقاذ الدولية، من أن تفشي مرض فيروس كورونا يمكن أن يكون له تأثير مدمر على ليبيا، حيث يستمر الصراع في تمزيق حياة الناس، وذلك مع تأكيد أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد.

ورأت اللجنة في بيان لها أنه لا توجد إشارة إلى وقف إطلاق النار في الأفق في ليبيا، وتصاعد الأعمال العدائية بشكل كبير في الأيام الأخيرة، على الرغم من إعلان المرض وباءً عالميًا.

وأكدت اللجنة، أن النظام الصحي الليبي يواجه تحديات شديدة لتلبية احتياجات الجميع داخل حدود ليبيا نتيجة للصراع المستمر، منوهة إلى أن 1.7 مليون شخص في حاجة ماسة بالفعل إلى المساعدة الصحية.

ويذكر أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، قد أعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، مشيرا إلى أن الحالة جرى اكتشافها بعد فحصها مختبريا من قبل المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز.

وكانت الإصابة الأولى بالفيروس في ليبيا لرجل مسن يبلغ من العمر 73 عاما، وكان مسافرا وعاد إلى البلاد قادما من السعودية عن طريق تونس، ويتلقى العلاج حاليا في مستشفى طرابلس الجامعي.

استلم وزير الاقتصاد والمالية بجمهورية ساحل العاج “Adama COULIBALY ” صكا بمبلغ قدره 20,000,000 فرنك ما يعادل 30,000 يورو، من نائب مدير عام مصرف الساحل والصحراء بساحل العاج “Tjima DIABATE”.

وأوضح المصرف في منشور له من خلال موقعه الرسمي على الأنترنت ، أن هذا الصك يأتي كمساهمة من مصرف الساحل والصحراء للاستثمار والتجارة في دعم صندوق مكافحة فيروس كورونا.