أعلن وزير الاقتصاد بالحكومة الموقتة منير عصر عن توفر السلع في المخازن، مشيرا إلى أنها تكفي لمدة طويلة. هذا ودعا عصر مراقبي الاقتصاد إلى جمع البيانات الخاصة بالجمعيات الاستهلاكية وتحديد أعداد المساهمين بها.
كما طالب وزير الاقتصاد المراقبين وصندوق موازنة الأسعار بموافاته بأسماء الجمعيات التي منح لها الإذن في حجز وتوزيع السلع منذ منتصف مارس الماضي، وذلك حسب بيان الوزارة على صفحتها الرسمية بفيسبوك، اليوم الأربعاء.
أفادت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا “الإسكوا” أن أكثر من 74 مليون شخص في العالم العربي يفتقرون إلى مرافق غسل اليدين، الوسيلة الأنجع للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وتوقعت اللجنة أن يراوح معدل زيادة الطلب المنزلي على المياه بين 4 و5 مليون متر مكعب يوميا في المنطقة العربية التي تعاني شحا في مواردها، موضحة أن “ما يزيد الوضع سوء عدم كفاية إمدادات المياه المنقولة بالأنابيب للمنازل في 10 بلدان عربية من أصل 22”.
الأمينة التنفيذية للجنة رولا دشتي شددت على أنه “من الملح ضمان حصول الجميع وفي كل مكان على خدمات المياه والصرف الصحي، حتى لمن لا يستطيعون تسديد كلفتها، للحد من تفشي عدوى فيروس كورونا”، وحذرت من ” الحرمان من المياه كسلاح من أسلحة الحرب” في الدول التي تشهد نزاعات.
وتوقّعت الإسكوا في دراستها أن “يكون 26 مليون لاجئ ونازح في المنطقة أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا بفعل افتقارهم إلى خدمات المياه والصرف والنظافة الصحية”.
ونبّهت من أن “اللاجئين ومن يرزحون تحت النزاع أو الاحتلال يتحملون عبئا إضافيا.
علق مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار على تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد ليلة أمس الثلاثاء في مقطع فيديو نشر على الصفحة الرسمية للمركز اليوم الأربعاء حيث أعرب عن قلقه من هذا التطور الوبائي.
وأرجع النجار ارتفاع عدد المصابين إلى تهاون المواطنين في تطبيق الاجراءات الوقائية وعدم التزامهم بالحجر المنزلي وحظر التجول.
هذا ودعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية احترازية تصعيدية في جانب الحجر المنزلي وحظر التجول لمنع انتشار الوباء في البلاد ودرء خطر الدخول في مرحلة شبيهة بالتجربة الإيطالية والفرنسية.
كما نوه النجار إلى أن المنطقة الجنوبية باتت في خطر بعد تسجيل حوالي 600 حالة في النيجر بالتزامن مع تفاقم الهجرة غير الشرعية.
أعلن المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية اليوم الأربعاء، أن شهر أبريل الجاري ربما يكون الأسوأ شهر على الإطلاق تشهده صناعة النفط.
نقلا عن رويترز، قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، إنه في غضون سنوات حينما نتطلع إلى ما مضى خلال عام 2020 سنكتشف أنه كان أسوأ عام في تاريخ أسواق النفط العالمية.
وأضاف أنه خلال هذا العام “المروع”، ربما يكون الربع الثاني الأسوأ على الإطلاق.
توقعت وكالة الطاقة الدولية انخفاض الطلب العالمي على النفط بمقدار 29 مليون برميل يوميا على أساس سنوي في أبريل ليسجل مستويات لم يشهدها منذ 25 عاما، وحذرت من أن أي خفض للإنتاج من جانب المنتجين لن يعوض بالكامل خسائر الطلب في السوق في الأجل القريب.
وتوقعت الوكالة أن ينخفض الطلب على النفط في 2020 بمعدل 9.3 مليون برميل يوميا رغم ما وصفته ببداية قوية من جانب المنتجين عقب اتفاق خفض الإمدادات استجابة لفيروس كورونا.
أكدت ممثلة الأمين العام بالإنابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني وليامز عدم توقف المسارات الـ 3 الإقتصادية والسياسية والعسكرية، موضحة أن الاجتماعات تعقد عبر الفيديو والاتصال المرئي، مشيرة إلى عقد الإجتماع الثاني للجنة المتابعة الدولية حول ليبيا في 2من أبريل والذي ضم عديد البلدان و المنظمات الإقليمية حيث جدد المشاركون دعوتهم لوقف العنف، مشيرة إلى إطلاق مجموعات عمل تحت مظلة مؤتمر برلين.
أما بخصوص المسارات الثلاث فأكدت ويليامز أن هناك نشاط مستمر في هذه المسارات، مؤكدة أنه سيتم معاودة النشاطات حال رفع الحجر على التنقل، موضحة أن المسار الإقتصادي نشط رغم عدم تمكن المشاركين من الإلتقاء بسبب فيروس كورونا، مؤكدة أن اللجان الفرعية الـ3 تعمل بنشاط، حيث القت اللجنة الخاصة بالقطاع المصرفي والخاص وقدمت توصياتها للبعثة بشأن كيفية التعامل مع الأزمة المصرفية التي تعاني منها ليبيا.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمة ألقاها عن إيقاف الدعم المالي لمنظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في الحصول على المعلومات الكافية بشأن الفيروس وفي نشرها بطريقة شفافة، وتقديم معلومات اعتبرها خاطئة عن انتشار الكوفيد 19.
وحمل ترامب المنظمة مسؤولية فقدان الكثير من الوقت في إعلان الطوارئ، متهما اياها بوضع اعتبارات سياسية فوق إجراءات السلامة العامة، مؤكدا أن بلاده ستواصل حربها للقضاء على فيروس كورونا, معلنا أنهم اتخذوا خطوات احترازية لمواجهة الفيروس عبر تعليق رحلات الطيران إلى الصين.
عبرت ممثلة الأمين العام بالإنابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني وليامز، خلال برنامج فلوسنا عن قلقها العميق من انتشار وباء كورونا في البلاد، مؤكدة وجود 3 نواقص تواجه ليبيا في مواجهة فيروس كورونا المتفشي عالميا، موضحة أنها تتمثل في نقص في المعدات الوقائية للعاملين في المجال الصحي ونقص في معدات الاختبارات إضافة لنقص في التمويل، مناشدة الجهات المانحة للمساعدة في هذا الأمر.
وأكدت وليامز أن الوضع خطير بالنسبة للأبرياء خاصة مع العدد الكبير للنازحين، مؤكدة أنهم معرضين للإصابة بفيروس كورونا وأيضا لخطر التعرض للقصف، مشددة على الحاجة لوقف القتال لمساعدة الليبيين على التغلب على هذه الجائحة، مؤكدة أن منظمات الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض لتنفيذ خطة موسعة بمختلف مناطق البلاد لمواجهة الفيروس.
نددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالوكالة ستيفاني ويليامز، في حوار خلال برنامج فلوسنا، بقطع النفط والماء والكهرباء معتبرة أنه وسيلة عقاب جماعي، وأمر غير مقبول.
ونقلت المبعوثة الأممية قلق الأمم المتحدة الكبير بشأن احتمال انتشار فيروس كورنا في ليبيا خاصة في ضوء استمرار القتال، مشيرة إلى امكانية تعرض عدد كبير من النازحين الليبيين للإصابة بالفيروس بسبب القتال الدائر، قائلة إن مشكلات ليبيا لا يمكن حلها بالسلاح، معتبرة التصعيد العسكري مصدرًا لتعاسة الليبيين.